«ليوا للرطب» يعيد إحياء الاستخدامات التراثية المبتكرة لأجزاء النخلة
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
الظفرة:«الخليج»
تقدم الورشة التراثية بمهرجان «ليوا للرطب» للزوار لا سيما من الأجيال الجديدة، جرعة تراثية حية تعرّفهم بجوانب من أساليب العيش القديمة في الإمارات، والأدوات التي كان يستخدمها الآباء والأجداد في مختلف الأنشطة الحياتية، بهدف نقل المعارف التراثية بين الأجيال تحقيقاً لاستدامة التراث.
واتساقاً مع طبيعة المهرجان الذي تنظمه «هيئة أبوظبي للتراث»، ويختتم يوم 28 يوليو، تعمل الورشة على التعريف بالأدوات التي تستخدم في صناعتها أجزاء النخلة، ومنها صناعة «الصيرم» وهو السلة التي تجمع فيها الأسماك بعد الصيد، وتصنع من شماريخ النخل.
كما يعمل المدربون التراثيون في الورشة التي تقام يومياً من 4 إلى 10 مساء، على إبراز الجوانب الترفيهية للأطفال، بالألعاب الشعبية التي كانت تعتمد على أجزاء النخلة، مثل صناعة «القشطية» وهي سفينة شراعية صغيرة، تصنع من كربة النخل، ويستخدمها الأطفال للتسابق، بلعبة «الدوب». وصناعة «خيل اليريد» حيث تشكّل خيول من جريد النخل يتسابق بها الأطفال في ألعابهم.
وتحقق الورشة جانباً تعليمياً، يتمثل في تعريف الزوار عامة، والأطفال، خاصة، بمفردات وكلمات تراثية، وبالأدوات التي شكلت جزءاً من حياة آبائهم وأجدادهم قديماً، كما تحقق جانب الترفيه والمتعة التقليدية التي يحتاج إليها الأطفال من أجل تحقيق التفاعل بينهم وبين الآخرين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مهرجان ليوا للرطب
إقرأ أيضاً:
ورشة لمحاكاة مناهضة العنف ضد المرأة في الوادي الجديد
ينظم قصر ثقافة موط بمركز الداخلة بالوادي الجديد، ورشة حكي تحت عنوان "مناهضة العنف ضد المرأة".
وتتناول الورشة قضيتي التسرب من التعليم والزواج المبكر، ضمن جهود تسليط الضوء على التحديات التي تواجه المرأة في صعيد مصر خلال الفترة من 13 إلى 16 مارس.
وتُقام الورشة التي ينظمها قصر ثقافة موط بالتعاون مع جمعية أحمد بهاء الدين تحت شعار "مناهضة العنف ضد المرأة في صعيد مصر باستخدام فنون المسرح" بمركز الداخلة، بحضور ومشاركة عدد من المختصين والمهتمين بالقضايا المجتمعية. ويشرف على الورشة روماني فوزي ممثلًا للجمعية، إلى جانب المخرجين المسرحيين أسامة عبد الرؤوف ومحسن سعيد.
يدير الورشة الروائي والمترجم طارق فراج، الذي صرّح بأن هذه الفعالية تستهدف شريحة مهمة من المجتمع، حيث تتيح للسيدات والفتيات التعبير عن تجاربهن الشخصية فيما يتعلق بالعنف الممارس ضد المرأة. يتم خلال الورشة جمع هذه التجارب وتحليلها، مع البحث في أسباب المشكلات وطرق معالجتها، وصولًا إلى إنتاج نص مسرحي مستوحى من الواقع، ليتم تقديمه على خشبة المسرح، بهدف إلقاء الضوء على قضايا اجتماعية تتماس مع الأسر المصرية الكادحة.
العنف ضد المرأة من القضايا الاجتماعية
تعد قضايا العنف ضد المرأة من التحديات الاجتماعية البارزة في صعيد مصر، حيث تتجلى في صور متعددة، أبرزها التسرب من التعليم والزواج المبكر، وهما مشكلتان تؤثران بشكل مباشر على حياة الفتيات ومستقبلهن. وعلى الرغم من الجهود الحكومية والمجتمعية للحد من هذه الظواهر، إلا أن استمرارها يستدعي تكثيف التوعية والمبادرات الثقافية والفنية التي تسلط الضوء على أبعاد المشكلة وتناقش حلولها.
ويأتي تنظيم ورشة الحكي في الوادي الجديد ضمن سلسلة من الفعاليات التي تعتمد على الفنون المسرحية كأداة للتغيير المجتمعي، حيث أثبت المسرح قدرته على نقل القضايا الاجتماعية إلى الجمهور بشكل مؤثر وملموس. وتلعب مثل هذه الورش دورًا هامًا في تمكين المرأة وإعطائها مساحة للتعبير عن واقعها، مما يساهم في تشكيل وعي مجتمعي جديد يدعم حقوقها ويحد من أشكال العنف والتمييز.