الرؤية الإماراتية.. «هاتريك المجد» في «زمن قياسي»
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
تحولت الرؤية الإماراتية والتخطيط لبناء فريق دراجات هوائية عالمي، إلى قصة نجاح كتبت التاريخ في زمن قياسي للغاية، من خلال الانتصارات المتتالية، والصعود على الساحة الدولية، بحصد ألقاب كبرى، خلال سبع سنوات فقط، من تأسيس فريق الإمارات للدراجات الهوائية، في عام 2017، أكمل خلالها الفوز ثلاث مرات في «طواف فرنسا»، مع قائده تادي بوجاتشار.
وجاء الفوز بلقب «طواف فرنسا»، أعرق سباق دراجات هوائية في العالم في نسخته الـ 111، في عام استثنائي للغاية شهد أيضاً التتويج الإماراتي في طواف إيطاليا، في مايو الماضي، وهو أحد أكبر واهم الأحداث الرياضية في العالم أيضاً.
وترجم هذا الفريق الأهداف التي تأسس من أجلها، وتعكس الجهود الإماراتية الرامية إلى تبني أسلوب حياة أكثر صحة ونشاطاً، من خلال الترويج بين أفراد المجتمع على ممارسة هذا النوع من الألعاب الرياضية، علماً أن القيادة الرشيدة وجهة بجعل أبوظبي مدينة صديقة لممارسة الدراجات الهوائية، من خلال بناء المسارات، في مختلف أرجاء العاصمة، إلى جانب إطلاق العديد من الأندية المختلفة التي تشارك في البطولات المحلية والإقليمية، في ضوء الزيادة الملحوظة، في أعداد الممارسين لهذه اللعبة من المواطنين والمقيمين.
وجاءت ثمار النجاح سريعاً، بعد تأسيس الفريق، بعدما حقق الفريق بواسطة دراجه بوجاتشار لقب الطواف عامي 2020 و2021، قبل أن يعود مجدداً في هذا العام، ويحصد اللقب المزدوج، رفقة فريق الإمارات، على صعيد الترتيب العام، في ثلاثية متميزة للغاية، تعكس الاستدامة التي وصل لها الفريق على الصعد كافة الفنية والترويجية، باعتباره علامة تجارية رياضية متميزة على صعيد العالم.
كما حصل فريق الإمارات على لقب أفضل فريق في طواف العالم للاتحاد الدولي للدراجات في العام الماضي 2023، عندما احتل الفريق المركز الأول في التصنيف الدولي لفرق طواف العالم للاتحاد الدولي للدراجات، وسجل 57 فوزاً في أكبر حصيلة على الإطلاق، قابلة للنمو خلال هذا العام أيضاً. أخبار ذات صلة «الإمارات للدراجات» يُتوج بـ «الثلاثية التاريخية» في «طواف فرنسا» البطولات الآسيوية تبدأ العد التنازلي
بوجاتشار اكتشاف إماراتي
يحسب لفريق الإمارات للدراجات الهوائية، أنه اكتشف موهبة الدراج السلوفيني تادي بوجاتشار، وراهن عليه ليكسب هذا الرهان، إذ كان من الدراجين الواعدين ولم يسبق له التتويج بهذا اللقب أيضاً، قبل أن يحقق ذلك مع الفريق في عامي 2020 و2021، فيما حقق المركز الثاني في الترتيب العام الماضي، ونال «القميص الأبيض» لأفضل متسابق شاب، مما جعله حكاية رحلة صعود مع الفريق الإماراتي نحو المنصة الأكبر في العالم.
مزيج الخبرة والحيوية
ضم فريق الإمارات للدراجات الهوائية في هذا السباق، بإجمالي 8 دراجين يتقدمهم السلوفيني تادي بوجاتشار، وكل من خوان أيوسو «إسبانيا»، وبافيل سيفاكوف «فرنسا»، ومارك سولير «إسبانيا» ونيلز بوليت «ألمانيا»، وآدم ييتس «بريطانيا»، وجواو ألميدا «البرتغال»، وتيم ويلينز «بلجيكا».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الإمارات للدراجات الدراجات الهوائية طواف فرنسا تادي بوجاتشار الإمارات للدراجات فریق الإمارات
إقرأ أيضاً:
حاكم الفجيرة : اتحاد الإمارات .. 53 عاما من المجد والإبداع
قال صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، إن دولة الإمارات الغالية تكمل اليوم عامها الـ53، في رحلتها الخلاقة نحو مستقبل مشرق مكلل بالفرح والسلام.
وأضاف سموه في كلمة بمناسبة عيد الاتحاد الـ 53: ” ثلاثةٌ وخمسون عاماً من المجد، ثلاثة وخمسون عاماً من الإبداع والإخلاص..نستعرضها اليومَ، بكامل هيبتها ووقارها، منذ أن انطلقت في الثاني من ديسمبر عام 1971، على يد رائدها وملهمها، وواضع لبناتها الأولى، الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لنرفع راية العزة للآباء المؤسسين، الذين لم يترددوا في اتخاذ القرار الحاسم، بإعلان ولادة دولة الإمارات العربية المتحدة، نصفُ قرنٍ، ومعه ثلاثُ سنواتٍ، كانت تكفي، لأن تصبح هذه الأرض الطيبة، مثالاً يُحتذى عالمياً، في السياسة والاقتصاد والثقافة..والتسامح ” .
وتابع سموه : “يقال أن التاريخ يسجل الأفعالَ وليس النيّات، وليشهد التاريخُ، أن أفعالكم، ضربت الآفاق بنجاحاتها، مثلما هي نيّاتكم الطيبة والباسلة، التي استلهمت من الأجداد أخلاقها العالية وصبرها مع التحديات التي واجهوها ، لا يلينونَ أمام الصعاب، ولا تُوهن عزيمتَهم نوائبُ الدهور ”.
وقال: “ ثلاثة وخمسون عاماً، والشجرة المباركة تكبر وتقوى، جذورُها ضاربةٌ في الأرض، وأغصانها ترتفع نحو السماء.. لقد تشابكت السواعد، وتآلفت النفوس، وانسجمت العقول، فأصبحتم على ما أنتم عليه من فخرٍ اليوم.. إنها قوةُ البصيرة وحدّةُ البصر، التي تحلى بها الأبناء، فكانوا خير خلفٍ، سار على نهج خير سلف، من أجل إتمام الرسالة، والمحافظة على الراية خفاقةً فوق جبال هذه الأرض الطيبة.. إنها الرسالة التي كتب عباراتها الأولى، الوالد المغفور له الشيخ زايد ، طيب الله ثراه ، ويكمل مفرداتها ومعانيها اليوم، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” .
وأضاف سموه : “لقد آمنتم بالرسالة، واطمأنيتم لحكمة الربّان، فكنتم أشجع بحارةٍ في سفينة الدولة الحديثة. السفينة التي قارعت الأمواج، طيلة ثلاثة وخمسين عاماً، كي تواكب العصر، وتتفوق، وتصل بكم إلى برّ الأمان ”.
وقال : “ ثلاثة وخمسون عاماً، تعجز اللغة عن إعطائها ما تستحقُّ من وصف.. فالمجد لكم.. لتاريخكم، وحاضركم ومستقبلكم.. المجد لراية الإمارات العالية، التي ستبقى خفاقة على الدوام ”.وام