أنهى الرئيس الأمريكي جو بايدن محاولته لخوص انتخابات 2024 الرئاسية بعد مناظرة وصفت بـ"الكارثية" وأثارت الشكوك حول مدى لياقته لخوض أربع سنوات أخرى في المنصب.

 وفيما يليى نص الإعلان التاريخي لإنسحاب جو بايدن من سباق الانتخابات الأميركية:

زملائي الأمريكيين،

على مدار الثلاث سنوات والنصف الماضية، أحرزنا تقدمًا كبيرًا كأمة.

اليوم، تمتلك أمريكا أقوى اقتصاد في العالم. لقد قمنا باستثمارات تاريخية في إعادة بناء أمتنا، في خفض تكاليف الأدوية الموصوفة لكبار السن، وفي توسيع الرعاية الصحية الميسورة لعدد قياسي من الأمريكيين.

قدمنا الرعاية الحرجة لمليون من المحاربين القدامى الذين تعرضوا لمواد سامة. مررنا أول قانون لسلامة الأسلحة النارية منذ 30 عامًا.

قمنا بتعيين أول امرأة أمريكية من أصول أفريقية في المحكمة العليا. ومررنا التشريع الأكثر أهمية للمناخ في تاريخ العالم. لم تكن أمريكا في وضع أفضل للقيادة مما نحن عليه اليوم.

أعلم أن أيا من هذا لم يكن ممكنا دونكم، الشعب الأمريكي. معًا، تغلبنا على جائحة تحدث مرة في القرن والأزمة الاقتصادية الأسوأ منذ الكساد العظيم. حمينا وحافظنا على ديمقراطيتنا. وأعدنا إحياء وتعزيز تحالفاتنا حول العالم.

كان أعظم شرف في حياتي أن أخدمكم كرئيس لكم. وبينما كانت نيتي السعي لإعادة الانتخاب، أعتقد أن ذلك هو في أفضل مصلحة لحزبي وللبلد أن أتراجع وأركز فقط على أداء واجباتي كرئيس لبقية فترة ولايتي.

سأتحدث إلى الأمة في وقت لاحق من هذا الأسبوع بمزيد من التفاصيل حول قراري.

أما الآن، اسمحوا لي أن أعبر عن عميق امتناني لجميع الذين عملوا بجد لرؤيتي أعيد انتخابي.

أود أن أشكر نائبة الرئيس كامالا هاريس على كونها شريكا استثنائيا في كل هذا العمل. ودعوني أعبر عن تقديري العميق للشعب الأمريكي على الإيمان والثقة التي وضعتموها في.

أعتقد اليوم كما كنت دائمًا: أنه لا يوجد شيء لا تستطيع أمريكا فعله - عندما نفعل ذلك معًا. علينا فقط أن نتذكر أننا الولايات المتحدة الأمريكية.

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الانتخاب كامالا هاريس أميركا جو بايدن الحزب الديمقراطي انتخابات أميركا 2024 الانتخاب كامالا هاريس أخبار أميركا

إقرأ أيضاً:

انهيار أمريكا أصبح حتمية تاريخية

يمانيون../
أمريكا التي بنت امبراطوريتها على أنقاض العديد من الدول في مختلف قارات العالم تعيش اليوم مرحلة الشيخوخة..

وكما قال عالم الاجتماع العربي عبدالرحمن بن خلدون إن للدول أعماراً كأعمار البشر، تبدأ بالطفولة وتنتهي بالشيخوخة.. دخلت أمريكا مرحلة شيخوختها وبدأت التدحرج إلى الأسفل من القمة التي وصلت إليها بالقوة العسكرية والاحتلال والنهب والتدمير.

لم تستطع أمريكا البقاء في المكانة التي وصلت إليها لأن حركة التاريخ تفرض عليها السقوط، وهذه حتمية تاريخية عاشتها كل الدول التي بنت حضارات كبيرة ومؤثرة، تصل هذه الحضارة إلى نقطة تاريخية تحتم عليها التراجع والنكوص وإفساح المجال لحضارات أخرى صاعدة.

الآن في عهد هذا الرئيس الأمريكي المعتوه ترامب تسارعت عملية الانهيار الأمريكي انطلاقاً من حقيقة تاريخية تقول إن للقادة تأثيرات مفصلية على بلدانهم، إما أن يقودونها إلى المجد أو إلى الهاوية والأخيرة ما يحدث الآن في أمريكا.

ترامب يسحب بلاده بقوة وثبات صوب الهاوية، وكثير من الدول التي تضررت من أمريكا ستتشفى من السقوط الأمريكي المريع من فيتنام إلى أفغانستان إلى البوسنة والهرسك إلى دول أمريكا اللاتينية ودول الشرق الأوسط والعديد من الدول الأوروبية تركت أمريكا لنفسها ثارات في مختلف أنحاء العالم وقد حان الوقت لتسدد ديونها تلك.

وباستقراء سريع نلاحظ أن نسبة كبيرة من انحدار أمريكا نحو الهاوية جاء على يد من يصنفها العالم بأنها أضعف دولة؛ الجمهورية اليمنية التي تقف اليوم شامخة لمقارعة امبراطورية الشر بجبروتها العسكري، وقد تحقق لليمن ما أراد وأذل أمريكا في معركة البحرين الأحمر والعربي ومضيق باب المندب.. يقف العالم مصاباً بالدهشة أمام هذه المنازلة التي يصنفها بأنها غير متكافئة.

لقد ألحقت العملية العسكرية اليمنية بكيان الاحتلال وداعميه وحلفائه وفي مقدمتهم أمريكا وبريطانيا هزيمة قاسية متعددة الجوانب؛ ففي الجانب السياسي لم تعد معظم دول العالم مقتنعة بالمقاربة السياسية للقضية الفلسطينية من وجهة النظر الصهيونية والأمريكية والبريطانية، والتي ظلت لعقود من الزمن تسوقها تحت مسمى أحقية إسرائيل في العيش على أرض فلسطين على حساب الشعب الفلسطيني..

وفي الجانب العسكري كانت الهزيمة التي ألحقتها البحرية اليمنية بكيان الاحتلال وأقوى دولتين عسكريتين في العالم أمريكا وبريطانيا مدوّية، تمكنت خلالها البحرية اليمنية بصواريخها البالستية دقيقة التصويب ومسيراتها المتطورة من وضع حد للعربدة الأمريكية البريطانية الصهيونية في البحرين الأحمر والعربي ومضيق باب المندب..

وفي الجانب الاقتصادي كان تأثير العملية العسكرية اليمنية على كيان الاحتلال قاسياً تمثل بشل حركة الموانئ الفلسطينية المحتلة خاصة ميناء أم الرشراش (إيلات) وإيقاف حركة الاستيراد والتصدير في كل الموانئ، الأمر الذي خلف وضعاً صعبا للكيان الصهيوني.

المسألة الآن مسألة وقت، وقد تعلن أمريكا هزيمتها بنفسها انطلاقاً من جملة من الحقائق يعيش العالم فصولها لحظة بلحظة.

مقالات مشابهة

  • إقفال باب الترشح للانتخابات البلدية في سرايا حلبا الحكومية
  • أمريكا.. استراتيجية (عولمة) الفوضى.!
  • نشرة أخبار العالم | ترامب يتهم الصين بسرقة الولايات المتحدة.. الرئيس الأمريكي يكشف إنجازات 100 يوم.. وباكستان تتوقع غزوًا هنديًا خلال 24 ساعة.. و1000 غارة أمريكية على الحوثيين
  • الرئيس الفنزويلي: أمريكا تضرب الاقتصاد العالمي وتجر الدول للعداء مع الصين
  • أول مائة يوم من حكم ترامب.. الرئيس الأمريكي يدمر السياسات العالمية
  • يتبقى الإعلان الرسمي.. أنشيلوتي يتوصل لاتفاق لتدريب منتخب البرازيل
  • انهيار أمريكا أصبح حتمية تاريخية
  • البرازيل تدعو لانسحاب إسرائيل من غزة وتشدد على دور "بريكس" في تسوية النزاعات
  • الرئيس الإسرائيلي ينقلب على نتنياهو: العزل أفضل من السجن
  • الأغذية العالمي يعفي ثلث موظفيه حول العالم بسبب تمويلات أمريكا المتوقفة