الموقع بوست:
2025-02-23@01:33:38 GMT

تنديد عربي وقلق أممي لهجوم إسرائيل على اليمن

تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT

تنديد عربي وقلق أممي لهجوم إسرائيل على اليمن

توالت ردود الفعل العربية بشأن الغارات الجوية لدولة الاحتلال الإإسرائيلي على اليمن، والتي استهدفت ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة جماعة الحوثي.

 

كثير من الدول العربية نددت بالغارات الإسرائيلية، وحذرت من تداعياتها على الوضع الأمني الإقليمي وجهود إنهاء حرب قوات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة على قطاع غزة للشهر العاشر.

 

وأمس السبت، شنت مقاتلات إسرائيلية غارات على ميناء الحديدة غربي اليمن استهدفت خزانات الوقود ومحطة الكهرباء فيه؛ ما أسفر عن 6 قتلى و3 مفقودين و83 جريحا، حسب جماعة الحوثي.

 

وتبنى الجيش الإسرائيلي الغارات على الحديدة، واعتبرها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ردا على هجوم بطائرة مسيّرة شنه الحوثيون على مدينة تل أبيب فجر الجمعة؛ ما قتل إسرائيليا وأصاب 4 آخرين.

 

وقال نتنياهو -في مؤتمر صحفي- إن هذا الاستهداف "رسالة لأعداء" إسرائيل بأنه لا يوجد مكان لن تصل إليه الذراع الطويلة لإسرائيل"، بحسب زعمه.

 

قلق أممي

 

وفي السياق أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن قلقه البالغ من الغارات الجوية التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على ميناء الحديدة ودعا إلى تجنب الهجمات على المدنيين والبُنى التحتية.

 

وقال غوتيريش -في بيان صادر عن المتحدث باسم الأمين العام- إن غوتيريش إن التقارير الأولية، تفيد أن الهجوم خلف عددا من القتلى وأكثر من 80 جريحا، فضلا عن وقوع أضرار جسيمة في البنية التحتية المدنية.

 

وشدد غوتيريش على جميع الأطراف المعنية إلى تجنب الهجمات التي يمكن أن تؤذي المدنيين وتلحق الضرر بالبنية التحتية المدنية.

 

وقال "لا زلت يشعر بقلق عميق إزاء خطر حدوث مزيد من التصعيد في المنطقة وحث الجميع على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس".

 

السعودية: تضر بجهود انهاء الحرب على غزة

 

من جانبها عبرت المملكة العربية السعودية عن قلقها البالغ ازاء تطورات التصعيد العسكري في اليمن بعد الهجمات الإسرائيلية التي شهدتها الحديدة.

 

وقالت وزارة الخارجية السعودية -في بيان-إن هذه الغارات تضاعف من حدة التوتر الحالي في المنطقة، وتضر بالجهود المستمرة لإنهاء الحرب على قطاع غزة.

 

ودعت المملكة كافة الأطراف إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس والنأي بالمنطقة وشعوبها عن مخاطر الحروب، وأن يضطلع المجتمع الدولي والأطراف المؤثرة والفاعلة بأدوارهم ومسؤولياتهم لإنهاء الصراعات في المنطقة.

 

وأكدت "استمرار جهودها لإنهاء الحرب على غزة، ودعمها المستمر لجهود السلام في اليمن لتجنيب شعبها الشقيق المزيد من المعاناة وتحقيق الأمن والسلم في المنطقة.

 

وفي السياق ذاته نفى المتحدث باسم وزارة الدفاع السعودية العميد تركي المالكي، مشاركة المملكة في العدوان الإسرائيلي على محافظة الحديدة.

 

 وقال المالكي إن "المملكة ليس لها أي علاقة أو مشاركة باستهداف الحديدة". مشيرا إلى أن المملكة لن تسمح باختراق أجواءها من أي جهة كانت.

 

عمان: تصعيد جديد للتوتر في المنطقة

 

من جانبها اعتبرت سلطنة عمان، الاعتداءات العسكرية الإسرائيلية على الجمهورية اليمنية "تصعيداً جديداً للتوتر في المنطقة من شأنه أن يزيد الوضع الإقليمي تعقيدا ويعرقل جهود التهدئة وإنهاء الصراعات وتحقيق السلام المنشود، وخاصة فيما يتصل بالصراع العربي الإسرائيلي وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني".

 

ودعت مسقط في بيان لخارجيتها المجتمع الدولي للوقوف عند مسؤولياته لحفظ الأمن والسلم الإقليميين والدوليين والتحرك الحاسم لحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية العاجلة لقطاع غزة.

 

وشددت سلطنة عمان، على أهمية معالجة الأسباب الجذرية والحقيقية للصراع والتركيز على الحوار والتفاوض كوسيلة لتحقيق الحلول المستدامة، على أساس القانون الدولي الذي يجب أن يسري على جميع الأطراف دون تمييز أو ازدواجية في المعايير.

 

الكويت: تفاقم تدهور الوضع الأمني بالمنقطة

 

من جهتها قالت وزارة الخارجية الكويتية، الأحد، إن الهجمات الإسرائيلية غير المسبوقة على أراضي الجمهورية اليمنية سيتمخض عنها تدهورٍ الوضع الأمني في المنطقة.

 

وأضافت الوزارة في بيان لها، إنها تتابع ببالغ القلق إنعكاس الهجمات الإسرائيلية غير المسبوقة على ميناء الحديدة، مشيرة إلى أن تلك الضربات ستعمل على تقويض الجهود الدولية الرامية لإنهاء دائرة العنف.

 

وأكد البيان على موقف دولة الكويت القاضي بضرورة النأي بالمنطقة وشعوبها عن مخاطر العنف والدمار، وعلى أهمية اضطلاع المجتمع الدولي ومجلس الأمن بمسؤولياته في إنهاء الصراعات كافة.

 

كما أكد استمرار دولة الكويت في دعم الجهود الرامية لإحلال الأمن والاستقرار في اليمن، وتجنيب شعبها الشقيق مزيداً من المعاناة.

 

مصر: ارتفاع حدة التوتر

 

بدروها دعت جمهورية مصر العربية كافة الأطراف لضبط النفس والتهدئة وتجنب الانزلاق لفوضى إقليمية، محذرة في الوقت ذاته من مخاطر توسيع رقعة الصراع في المنطقة على إثر تطورات أزمة قطاع غزة ودفع الإقليم بأسره إلى دائرة مفرغة من الصراعات وعدم الاستقرار.

 

وقالت وزارة الخارجية المصرية -في بيان لها- إن هجمات إسرائيل على اليمن تزيد من تصاعد حدة التوتر الحالي على كافة الجبهات.

 

ودعت الفاعلين على المستويين الإقليمي والدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم لإنهاء الحرب الإسرائيلية في غزة، باعتبارها السبب الرئيسي في ارتفاع حدة التوتر والتصعيد الإقليمي الحالي.

 

وأكدت أن وقف إطلاق النار في غزة هو الخطوة الرئيسية والضرورية لاحتواء التوتر، والركيزة الأساسية لإقرار التهدئة الشاملة في المنطقة، وحفظ الأمن والاستقرار الإقليميين.

 

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن اسرائيل الحديدة الحوثي غارات جوية میناء الحدیدة فی المنطقة حدة التوتر

إقرأ أيضاً:

أبل تلغي ميزة حساسة في بريطانيا.. جدل وقلق بشأن المستخدمين

أعلنت شركة آبل أنها ستلغي ميزة الحماية المتقدمة للبيانات (ADP) لعملائها في بريطانيا، وذلك استجابة لمطالب الحكومة البريطانية بمنحها حق الوصول إلى بيانات المستخدمين المخزنة على خدمة iCloud.

تفاصيل القرار

توفر ميزة ADP تشفيرا شاملا، يمنع أي جهة، بما في ذلك أبل نفسها، من الوصول إلى البيانات المخزنة.

بعد مطالبات الحكومة البريطانية بإمكانية الوصول إلى هذه البيانات بموجب قانون صلاحيات التحقيق، قررت أبل إلغاء الميزة بالكامل في بريطانيا بدلا من إنشاء "ثغرة خلفية" في أنظمتها.

سيؤدي ذلك إلى أن تصبح جميع بيانات المستخدمين البريطانيين متاحة لأبل ويمكن مشاركتها مع السلطات بموجب مذكرة قانونية.

ماذا يعني القرار؟

أبل أعربت عن "خيبة أملها الشديدة"، مؤكدة أنها لم ولن تنشئ أي باب خلفي يتيح الوصول إلى بيانات المستخدمين.

أستاذ الأمن السيبراني آلان وودوارد وصف القرار بأنه "ضربة للأمن والخصوصية عبر الإنترنت" وانتقد الحكومة البريطانية قائلا إن هذه الخطوة "تضر بالمستخدمين دون تحقيق أي فائدة أمنية حقيقية".

النقاد والناشطون في مجال الخصوصية وصفوا هذا الإجراء بأنه "هجوم غير مسبوق على بيانات الأفراد".

مسؤولون أميركيون حذروا من أن هذا القرار قد يدفع واشنطن إلى إعادة تقييم تعاونها الاستخباراتي مع بريطانيا.

موقف أبل

في بيان رسمي، أكدت أبل أنها لا تزال ملتزمة بتقديم أعلى مستويات الأمان لمستخدميها، وتأمل في إعادة طرح الميزة في المستقبل إذا تغيرت الظروف التنظيمية.

تداعيات القرار

إلغاء ميزة الحماية المتقدمة قد يثير قلق العديد من المستخدمين في بريطانيا، خاصة أولئك الذين يعتمدون على iCloud لتخزين البيانات الحساسة.

كما أنه يطرح تساؤلات بشأن مستقبل الخصوصية الرقمية في ظل الضغوط الحكومية المتزايدة على شركات التكنولوجيا.

مقالات مشابهة

  • قلق أممي إزاء هجمات إسرائيل بالضفة الغربية
  • الوكيل مثنى يتفقد مشاريع خدمية في وادي الخميس بمديرية برع في الحديدة
  • أبل تلغي ميزة حساسة في بريطانيا.. جدل وقلق بشأن المستخدمين
  • اليمن والموقف الحازم.. تحديات المنطقة في ظل التهديدات الأمريكية والإسرائيلية
  • اعتقال 3 أشخاص في السويد بتهمة التخطيط لهجوم على السفارة الإسرائيلية
  • حماس: سنفحص ادعاءات إسرائيل بشأن جثة الأسيرة الإسرائيلية شيري بيباس
  • القائد النخالة يشيد ببطولات اليمن ويثمّن دعم إيران والمقاومة في المنطقة
  • لماذا تعرضت بي بي سي لهجوم من جماعة يهودية مناصرة للاحتلال الإسرائيلي؟
  • "مشينة".. تنديد أممي بطريقة تسليم جثث الرهائن الإسرائيليين
  • تقرير أممي: أكثر من 15 ألف مهاجر أفريقي وصلوا إلى اليمن خلال يناير الماضي