خبير: سياسات الحكومات أنتجت تشوهات اقتصادية في الأردن
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
#سواليف
قال الخبير الاقتصادي #زيان_زوانة إن #النمو_الاقتصادي في #الأردن يبلغ 2 بالمئة، وأشار إلى عدم توزيع مكتسبات هذا النمو بشكل عادل. وأضاف أن الحد الأدنى للأجور يبلغ 260 دينار.
وفي حديثه عبر قناة رؤيا، أكد زوانة أن المنظومة الاقتصادية التي اتبعتها الحكومة على مر السنوات الأخيرة أدت إلى بعض التشوهات، منها تشوهات في السياسة الضريبية.
وأوضح زوانة أن سوق العمل الأردني استقبل مليون عامل وافد، بينما يوجد حوالي 700 ألف عاطل عن العمل، مشيرا إلى أن المواطن الذي يتقاضى 500 دينار يدفع 7 بالمئة منها للضمان الاجتماعي.
مقالات ذات صلة آل خطاب … يرجح تسجيل أعلى حرارة في الصيف خلال موجة الحر المقبلة 2023/08/08وتحدث أيضاً عن التحديات الإقليمية، حيث أشار إلى أن التجارة بين الأردن وسوريا تخضع لقانون قيصر، ما يشكل عقبة بانسيابية العلاقات التجارية الثنائية ما يزيد من ضغوطها على الاقتصاد المحلي.
وأضاف أن الظروف العالمية الصعبة خلال السنوات الأخيرة تزامنت مع “السياسات الداخلية الخاطئة” التي ساهمت في خلق الظرف الاقتصادي الحالي، مؤكداً على أهمية تصحيح المنظومة الاقتصادية، و”معالجة ترهل في القطاع العام” في الأردن.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف النمو الاقتصادي الأردن
إقرأ أيضاً:
يونس ميكري للفجر الفني:" هذا ما جذبني لفيلم نوارة عشية ويكشف عن الصعوبات التي واجهها" (حوار)
فنان مغربي متعدد المواهب، اشتهر بأعماله في التمثيل والموسيقى. ينتمي إلى عائلة فنية بارزة في المغرب، حيث تركت بصمتها في الساحة الفنية عبر الأجيال، ليس فقط ممثلًا بارعًا، بل أيضًا موسيقي مبدع، وقد أسهم في إثراء المشهد الفني المغربي والعربي بأعماله المتنوعة. يتميز بحضوره القوي وقدرته على تجسيد الشخصيات بواقعية، مما أكسبه مكانة مميزة في السينما والمسرح. يسعى دائمًا إلى تقديم أعمال تجمع بين الثقافة والفن، محاولًا نقل رسالة هادفة إلى جمهوره حديثنا عن الفنان يونس مكري
التقى الفجر الفني بالفنان يونس مكري وتحدثنا معه عن مشاركته بفيلم نوارة عشية في مهرجان القاهرة السينمائي وعن مشاركته في الفيلم وأبرز التحديات التي واجهته والكثير من الأمور الأخرى وإليكم نص الحوار:-
ما رأيك في المشاركة في المهرجان؟
بالنسبة لي، كانت لدي فكرة رائعة عن المهرجان قبل أن أشارك فيه، وكان من الشرف الكبير لنا جميعًا كفريق أن نكون جزءًا من هذا الحدث. كانت لدي انطباعات إيجابية، وعندما حضرت، كانت التجربة أجمل وأروع مما توقعت.
في الحقيقة، لم تكن الفكرة من عندي، بل جاءت من المنتج. هو شخص عمل كمساعد مخرج معي قبل نحو 20 سنة في المغرب، وكنا نصور فيلمًا هناك. في إحدى الليالي بعد انتهاء التصوير، قال لي: "يونس، أريد أن أكتب لك قصة ونصورها في تونس." بعد 20 سنة، اتصل بي وقال: "الفيلم جاهز، هل يمكنك أن تأتي؟"
كان التحدي الأكبر هو اللغة، لأن اللهجة التونسية تختلف عن اللهجة المغربية. كان العمل صعبًا، واستعنت بمدرب لهجات، لكن الحمد لله، الأمور سارت على ما يرام.
في البداية، كنت متخوفًا، لأنني مغربي وألعب دورًا في فيلم تونسي. هذا الأمر قد يكون صعبًا بعض الشيء على التونسيين. لكن بعد الأسبوع الأول من التصوير، شعرت بأنني أصبحت تونسيًا مثل الجميع، وقبلني الفريق بكل ود.
الفيلم يحمل رسالة للشباب الذين يشعرون بأن مستقبلهم خارج بلادهم. يحثهم على التفكير في الفرص داخل بلدهم، حتى لو كان الطريق صعبًا. أحيانًا، الشباب يشعرون بأنهم بعيدون عن هدفهم، لكنهم يمكن أن يصلوا إليه يومًا ما. في نهاية المطاف، عليهم أن يبحثوا عن طريقهم الخاص، وليس دائمًا من خلال الهجرة.
حتى الآن، لم أشاهد الفيلم، وأرغب في مشاهدته مع الجمهور. لكن، من وجهة نظري، ليس هناك مشهد أود إعادته، لأنني أعتقد أن العمل يجب أن يُعرض كما هو، وأن ننتظر ردود أفعال الجمهور عليه.