نائب رئيس إيجاس لتنمية الحقول يتفقد حقول شركة رشيد للبترول بمنطقة إدكو بمحافظة البحيرة
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
قام المهندس محمد رشدي نائب رئيس شركة إيجاس للإنتاج وتنمية الحقول ومرافقوه من مسئولى إدارات الحفر والإنتاج وتنمية الحقول، وبمرافقة المهندس محمد سمير رئيس شركة رشيد للبترول والمهندس خالد جاد المدير العام بتفقد حقول شركة رشيد للبترول بمنطقة إدكو بمحافظة البحيرة والمتمثلة فى محطة معالجة البرلس للغازات للوقوف على أنشطة وبرامج الصيانة وتكامل الأصول وتفقد جهازية تسهيلات الإنتاج بمحطة البرلس على إستقبال الإنتاج المتوقع من مرحلتى التنمية العاشرة والحادية عشر وأيضا إطلع على مجريات برامج عمليات الحفر الجارية والتى سوف تثمر عن وضع أول بئر على الإنتاج من آبار مشروع تنمية المرحلة العاشرة فى نهاية الربع الثالث من العام الحالى (2024).
وقام المهندس محمد سمير بعرض تفصيلى لنتائج حفر أول بئر من آبار مشروع تنمية المرحلة العاشرة المتوقع دخولها على الإنتاج فى الربع الثالث من العام الحالى بمعدلات انتاج تصل إلى 160 مليون قدم مكعب غاز يوميا، وجارى اتخاذ الاجراءات الخاصة بتنفيذ مشروع تنمية المرحلة الحادية عشر والمتوقع دخولها عل الانتاج فى الربع الثانى لعام 2025 بمعدلات إنتاج تقدر بحوالى 150 مليون قدم مكعب غاز يوميا .
وتبذل شركة رشيد جهود مكثفة لإيجاد فرص تنموية مستقبلية تلى مشروع تنمية المرحلة الحادية عشرة بأقل تكاليف بإستغلال البنية التحتية لبعض الآبار المتقادمة والتي من شأنها تعظيم الإنتاج من منطقة إمتياز غرب الدلتا للمياه العميقة.
وأوضح المهندس خالد جاد بأن إجمالي حجم الأستثمارات التى تم ضخها من خلال الشركاء (شل - بتروناس ) فى مشروعات تنمية حقول غرب الدلتا للمياه العميقة ومشروع مصنع إسالة الغازات بإدكو منذ بدايتهما قد تجاوز 20 مليار دولار حتى الآن.
وقد ثمّن المهندس محمد رشدى التعاون المثمر مع شركة شل خلال الفترات السابقة فى مجال الإستكشاف والتنمية والإنتاج بحقول روزيتا وكذلك دور الشركاء (شل - بتروناس ) فى تنمية حقول غرب الدلتا للمياه العميقة بمراحلها المختلفة حتى بدء إنتاج من مشوع تنمية المرحلة التاسعة "ب" بنجاح فى زمن قياسى.
هذا وقد أكد على التنسيق والتعاون المستمر بين شركة إيجاس والشركاء (شل - كوفبيك) بهدف تعجيل مشروع تنمية الكشف غرب مينا من خلال إستغلال تواجد جهاز الحفر ومراكب الخدامات فى مشروعى تنمية المرحلتى العاشرة والحادية عشر بتبكير دخول الكشف غرب مينا على الإنتاج فى بداية عام 2026 .
واشاد بالجهود والأفكار الغير تقليديه التى قام بها فريق العمل بشركة رشيد للبترول للتغلب على الصعوبات الفنية والتجارية التى واجهت تنفيذ مشروع تنمىة المرحلة العاشرة مما شجع الشركاء (شل - بتروناس) بتطبيق ذات النهج فى تنفيذ مشروع تنمية المرحلة الحادية عشر وتشجيع الشركاء (شل - كوفبيك) لإبرام اتفاقية إدارة وتشغيل مع شركة البرلس لتعجيل مشروع تنمية كشف غرب مينا.
كما اشاد بالجهود التى يبذلها العاملين بالشركه وكذلك التعاون والمرونة التى تتبعها شركة رشيد للبترول مع الشركات الشقيقة بهدف إستغلال السعات الفائضة بتسهيلات الإنتاج بمحطة البرلس لمعالجة الغازات تم بنجاح إستيعاب إنتاج حقول غرب دلتا النيل (ليبرا - تورس) و(جيزه – فيوم )التابعين لشركة برتش بتروليم منذ عام 2017 ومخطط حاليا إستيعاب إنتاج مشروع شركة غرب البرلس التابع لشركة كايرون.
وقد أكد على ضرورة تطبيق أحدث تقنيات التحول الرقمى وإيجاد طرق غير تقليدية تهدف لترسيخ برامج التنمية المستدامة فى كافة مجالات الشركة ومنها زيادة للإنتاج مع الإلتزام الدائم بمعايير السلامة والصحة المهنية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
رئيس الصومال: مقديشيو الجديدة مشروع وطني ستفتخر به الأجيال القادمة
أكد رئيس الصومال حسن شيخ محمود، أن مشروع "مقديشيو الجديدة" الذي يهدف إلى تعزيز مكانة العاصمة كمركز تجاري إقليمي، يعد مشروعا وطنيا يشارك فيه رجال الأعمال وستفتخر به الأجيال القادمة.
الأمم المتحدة: الصومال في حاجة إلى 1.42 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانيةوأشاد الرئيس الصومالي في تصريح أوردته وكالة الأنباء الصومالية (صونا)، اليوم السبت - بمدى إلتزام رجال الأعمال في المساهمة بتنفيذ المشروع، مقدما إليهم الشكر على دورهم البارز الذي يلعبونه في النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل وتعزيز السلام، وحثهم على دفع الضرائب والمشاركة في إعادة إعمار البلاد.
وأطلقت الحكومة الصومالية بالتعاون مع رجال الأعمال، مبادرة "تنمية مقديشو الجديدة"، التي تستهدف بناء عدد من المشاريع التنموية الكبرى في العاصمة مقديشيو، وتحويل المدينة إلى مركز للنقل والأعمال في المنطقة وتعزيز التنمية الاقتصادية في البلاد.
وتتضمن المرحلة الأولى من المبادرة، بناء مطار مقديشيو الدولي الجديد، وميناء مقديشيو ومنطقة اقتصادية خاصة. وتأتي هذه الخطط كجزء من خطة التحول الوطني (2025-2029) وتهدف إلى جذب الاستثمارات المحلية والدولية، وخلق فرص عمل جديدة، وتعزيز الاقتصاد الصومالي.
وتأمل الحكومة الصومالية في مشاركة رجال الأعمال والمغتربين الصوماليين في تمويل هذه المشاريع. وتتضمن الخطة الجديدة، مشاركة عامة مباشرة في الاستثمار، مما يسمح للحكومة والجمهور، والمستثمرين، والمؤسسات المالية بالقيام باستثمارات مشتركة.
وتقدر تكلفة المرحلة الأولى من بناء مطار مقديشيو الدولي بحوالي مليار دولار أمريكي. وتوفر الحكومة الأرض، كما ستقوم بتسهيل التصاريح المطلوبة لهذا المشروع الكبير.
وكان الصومال، قد وضع حجر الأساس لمطار مقديشيو الدولي منذ ما يقرب من 50 عامًا، لكن المشروع لم يتحقق بسبب الظروف الاقتصادية، والحروب الأهلية ، والحكومات الانتقالية. ومع النظام الاستثماري المبتكر الجديد، يأمل الصومال في تحقيق هذه المشاريع الطموحة خلال المرحلة الأولى.