قالت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية في الجزائر، إليزابيث مور أوبين، إن بلادها تعتبر أن مخطط الحكم الذاتي المغربي هو الحل القابل للتطبيق في الصحراء.

وأضافت السفيرة الأمريكية في حوار أجرته مع صحيفة La Patrie News الجزائرية الناطقة بالفرنسية، إنه  » منذ 2008، ظل موقف الولايات المتحدة هو نفسه من قضية الصحراء المغربية، لم نغير وجهة نظرنا بشأن هذا الأمر على الإطلاق منذ ما يقارب العقدين من الزمن، وهذا ما كنا نقوله.

ومع ذلك، في نهاية المطاف يجب أن يكون هذا الحل بقيادة الأمم المتحدة ».

وشددت المسؤولة الديبلوماسية  الأمريكية، إن إدارة الرئيس الحالي، الديمقراطي جو بايدن، لم تتراجع عن الاعتراف الأمريكي بالسيادة المغربية على صحرائه، الذي أعلنه سلفه الجمهوري دونالد ترامب، واصفة القرار بأنه أصبح
« حقيقة تاريخية ».

وأكدت أن الإعتراف بمغربية الصحراء من طرف بلادها لا يزال قائما ولم يتم التراجع عنه، وذلك ردا على سؤال للصحيفة  بخصوص « توتر العلاقات بين البلدين بعد اعتراف دونالد ترامب بمغربية الصحراء، وتخفيف الأمر من قبل إدارة بايدن ».

وقالت مور أوبين: « وصلت إلى الجزائر في فبراير من سنة 2022، وكان الرئيس ترامب قد أصدر هذا الإعلان في عام 2020، ولم يُغير الرئيس بايدن الإعلان لأنه حقيقة تاريخية ».

وقالت السفيرة أيضا، إن بلادها « ملتزمة بمساعدة الأمين العام للأمم المتحدة والفريق الذي يقوده ستافان دي ميستورا، من أجل إيجاد حل دائم للملف »، وأضافت: « هذا ما عملنا عليه طوال ثلاث سنوات ونصف ».

وكشفت السفيرة الأمريكية عن رؤية بلادها لحل النزاع في الصحراء، قائلة: » يجب علينا إيجاد حل، ويجب على العالم إيجاد حل والتوصل إلى نتيجة للخروج من وضع الركود الذي نعيشه. ونعتقد أن أفضل مجال للقيام بذلك هو الأمم المتحدة، تحت قيادة المبعوث الشخصي للأمين العام ».

 

كلمات دلالية الأمم المتحدة الاعتراف الجزائر الحكم الذاتي الصحراء امريكا سفيرة مغربية الصحراء

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الاعتراف الجزائر الحكم الذاتي الصحراء امريكا سفيرة مغربية الصحراء

إقرأ أيضاً:

إدارة بايدن تسابق الزمن لإنجاز «إرث الأيام الأخيرة»

دينا محمود (واشنطن، لندن)

أخبار ذات صلة روسيا تسقط 36 مسيرة أوكرانية.. وانفجارات تهز كييف واشنطن تفرض عقوبات على كيانات وشخصيات «حوثية» انتخابات الرئاسة الأميركية تابع التغطية كاملة

في الوقت الذي اتجهت فيه أنظار غالبية وسائل الإعلام الأميركية والدولية صوب الترشيحات التي كشف عنها تباعاً الرئيس المنتخب دونالد ترامب لأسماء أركان إدارته المقبلة، كثفت الإدارة الديمقراطية بقيادة الرئيس جو بايدن، جهودها لإحداث انفراجة حيال عدد من القضايا الرئيسة على الصعيدين الداخلي والخارجي، قبل الخروج من البيت الأبيض في يناير المقبل.
وبحسب مصادر مطلعة في واشنطن، تتركز هذه الجهود خارجياً، على ملفات مثل الحرب في غزة، بجانب الأزمة الأوكرانية، فضلاً عن إحراز تقدم على الصعيد الاقتصادي في الداخل الأميركي، بالرغم من أن توفير مزيد من فرص العمل خلال فترة حكم بايدن، لم يضمن لنائبته كامالا هاريس، تحقيق الفوز على ترامب، في الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
وأشارت المصادر إلى أن هذه الملفات تحديداً، أثقلت كاهل الإدارة الديمقراطية، خلال السنوات القليلة التي قضتها في الحكم، لا سيما وأن الجهود التي بذلها بايدن وفريقه للسياسة الخارجية، للتعامل مع الصراعات الناشبة في منطقة الشرق الأوسط وأوروبا، لم تُكلل بأي قدر يُذكر من النجاح.
وفي الوقت الحاضر، تسعى إدارة بايدن لتحقيق أي إنجاز على صعيد تلك القضايا الداخلية والخارجية، من أجل تأمين «إرث مشرف» لها في التاريخ السياسي الأميركي، قبيل تسليم مهامها بعد نحو شهر، وهو ما حدا بها لتسريع وتيرة محاولاتها لطي صفحة التصعيد العسكري في لبنان.
أما فيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية، فحرص الرئيس الديمقراطي وكبار مساعديه على اتخاذ خطوات تستهدف مساعدة كييف، على تعزيز موقفها على الأرض، في مسعى لتحسين فرصها في أي مفاوضات مستقبلية مع موسكو، وذلك على ضوء التعهد الذي قطعه الرئيس الأميركي المنتخب على نفسه، بإنهاء المعارك بشكل سريع، من خلال دفع طرفيْ الصراع إلى العودة إلى طاولة التفاوض.
وتشمل جهود إدارة بايدن على الصعيد الداخلي، كما ذكرت صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية، اغتنام فرصة الهيمنة الديمقراطية الحالية على مجلس الشيوخ، لتمرير أكبر عدد ممكن من التعيينات القضائية، قبل أن يتسنى للرئيس الجمهوري المقبل، إدخال موجة جديدة من القضاة المحافظين إلى المحاكم الفيدرالية الأميركية، بعدما يهيمن الجمهوريون على المجلس، اعتباراً من يناير 2025.
وأشار التقرير إلى أنه سبق لترامب، أن نَصَّب خلال فترة ولايته الأولى بين عاميْ 2017 و2021، أكثر من 200 قاضٍ فيدرالي، كما عزز الأغلبية التي يحظى بها القضاة ذوو التوجهات المحافظة في المحكمة العليا، عبر تعيين ثلاثة قضاة، على مدار السنوات الأربع نفسها.

مقالات مشابهة

  • ترامب يهدد باستعادة قناة بنما تحت السيطرة الأمريكية
  • عادل حمودة: صفقة ترامب وبوتين دون معارضة بايدن أنهت حكم بشار الأسد
  • من صحراء المغرب إلى فيافي الجزائر.. إيطالي ينقذ نفسه بدماء الخفافيش!
  • إدارة بايدن تسابق الزمن لإنجاز «إرث الأيام الأخيرة»
  • باحث أمريكي: واشنطن تحتاج إلى الصبر لمراقبة التطورات في سوريا
  • ما حجم النفط الذي يمكن أن يضخَّه ترامب؟
  • خلال لقائه سفيرة بريطانيا.. الزبيدي يشدد على حشد الدعم الإنساني لمواجهة الأزمة الاقتصادية في اليمن
  • واشنطن: باكستان تطور صواريخ قادرة على ضرب الأراضي الأمريكية
  • الحكومة الأمريكية تقترب من الإغلاق بعد رفض الجمهوريون مشروع قانون الإنفاق الذي يدعمه ترامب
  • "واشنطن بوست": عمليات ترحيل المهاجرين في الولايات المتحدة تسجل رقما قياسيا