الجيش الإسرائيلي ينشر مشاهد جديدة لاستهداف الحديدة
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
سرايا - نشر الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، مقطع فيديو يوثق استهداف المقاتلات الإسرائيلية لميناء الحديدة غربي اليمن، أمس السبت.
وبحسب ما ذكرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أظهر الفيديو مقاتلات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي وهي تستهدف 4 رافعات ضخمة داخل ميناء الحديدة في اليمن، تستخدم لتفريغ السفن.
ونشرت القوات الجوية الإسرائيلية أيضاً لقطات تظهر طائرات مقاتلة يتم تزويدها بالوقود وسط العملية، بالإضافة إلى وصول بعض الطائرات إلى إسرائيل بعد الضربة.
وبحسب الصحيفة، استهدفت الغارة، التي نفذتها عشرات الطائرات الإسرائيلية، مستودعات الوقود والبنية التحتية للطاقة في الميناء، بالإضافة إلى الرافعات.
وأضافت الصحيفة، أن الضربة على مستودع الوقود، تشكل ضربة كبيرة لاقتصاد الحوثيين، كما أن إخراج الرافعات عن الخدمة يمنع الجماعة من جلب المزيد من الأسلحة الإيرانية عبر الميناء، والتي استخدمت لاستهداف إسرائيل، إلى جانب السفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر.
وقال المتحدث باسم الجيش دانيال هاغاري إن الميناء الذي هاجمه الطيران الإسرائيلي يستخدم "كطريق إمداد رئيسيا لإيصال الأسلحة الايرانية من إيران إلى اليمن".
وتعتقد القوات الجوية الإسرائيلية أن الضربة من شأنها أن ترسل رسالة إلى أعداء إسرائيل، وخاصة حزب الله في لبنان، مفادها أن إسرائيل قادرة وراغبة في استهداف البنية التحتية المدنية والعسكرية ذات الاستخدام المزدوج، وتنفيذ ما يمكن اعتباره ردود فعل غير متناسبة على الهجمات، وفق "تايمز أوف إسرائيل".
وفي الوقت نفسه، أعلن سلاح الجو الإسرائيلي عن حالة تأهب قصوى، تحسباً لأي رد انتقامي من الحوثيين.
وأضافت الصحيفة، أن سلاح الجو الإسرائيلي يتوقع أن الحوثيين سيكثفوا هجماتهم في أعقاب الضربة، بالإضافة إلى جماعات أخرى مدعومة من إيران في المنطقة، بما في ذلك تلك الموجودة في سوريا والعراق وجماعة حزب الله في لبنان، سوف تفعل الشيء نفسه.
Live update: WATCH: IDF releases footage of strike on Houthi-controlled Hodeida port in Yemen https://t.co/IK1XMy7wk8
— ToI ALERTS (@TOIAlerts) July 21, 2024المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يكشفون خسائر الغارات الإسرائيلية على موانئ الحديدة
قالت جماعة أنصار الله (الحوثيين) اليمنية مساء السبت إن الغارات الإسرائيلية على موانئ الحديدة منذ 20 يوليو/تموز الماضي حتى 19 ديسمبر/كانون الأول خلفت خسائر تقدر بنحو 313 مليون دولار.
وجاء الكشف عن الإحصائية الجديدة أثناء مؤتمر صحفي عقده وزير النقل في حكومة الحوثي محمد قحيم بحضور قيادات حوثية وفريق بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة "أونمها" حول تداعيات استهداف إسرائيل لموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى.
وأوضح بيان -صادر عن المؤتمر الصحفي- أن مؤسسة موانئ البحر الأحمر ما زالت تعاني تبعات الأضرار السابقة للغارات الإسرائيلية على موانئ الحديدة الثلاثة.
وبيّن أن الغارات الإسرائيلية الأخيرة تسببت بأضرار جسيمة في المعدات والبنية التحتية لميناء الحديدة، والتي طالت الكرينات (الرافعات) الجسرية ومحطة الكهرباء واللنشات القاطرة المساعدة للسفن بإجمالي خسائر تقدر بنحو 313 مليون دولار.
واعتبر البيان تدمير الموانئ اليمنية انتهاكا صارخا لمبادئ وأحكام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، ومنها اتفاقيات جنيف الأربع والبرتوكولات الملحقة بها، التي تجرم استهداف المرافق الحيوية التي لا غنى للناس عنها كالموانئ والمنشآت الاقتصادية باعتبارها من الأعيان المدنية المحظور استهدافها.
إعلان
غارات أميركية جديدة
وقد أعلنت القيادة الوسطى الأميركية (سنتكوم) تنفيذ غارات جوية "دقيقة" على منشأة لتخزين الصواريخ ومنشأة للقيادة والسيطرة تديرها جماعة أنصار الله (الحوثيون) في العاصمة اليمنية صنعاء.
وذكرت القيادة الوسطى الأميركية، في ساعة متأخرة أمس السبت، أن الضربات استهدفت "تعطيل وإضعاف عمليات الحوثيين، ومنها الهجمات على السفن الحربية الأميركية والسفن التجارية في جنوب البحر الأحمر وفي باب المندب وخليج عدن".
وقالت -في بيان- إنها قصفت "عدة طائرات مسيرة تابعة للحوثيين" وصاروخ كروز مضادا للسفن فوق البحر الأحمر.
وأوضحت أن هذه الضربات والعمليات "شاركت فيها أصول تابعة للقوات الجوية والبحرية الأميركية، بما في ذلك طائرات "إف إيه-18″، دون ذكر أي مشاركة بريطانية فيها.
من جانبها، أعلنت جماعة أنصار الله (الحوثيين) أن التحالف الأميركي البريطاني شنّ، مساء السبت، عدوانا جويا على صنعاء.
وذكرت قناة "المسيرة" الفضائية التابعة للحوثيين، في خبر عاجل مقتضب، "عدوان جوي أميركي بريطاني استهدف منطقة عطان في صنعاء".
ويأتي ذلك بعد يومين من تعرض صنعاء ومواقع بمحافظة الحديدة غربي اليمن، بينها الميناء، لـ16 غارة جوية إسرائيلية، وفقا لما أعلنه الحوثيون. وكان رجال إطفاء يحاولون السيطرة على حريق في ميناء الحديدة اليمني يوم السبت، وفقا لرويترز.
و"تضامنا مع غزة" بمواجهة حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي أدت إلى استشهاد وإصابة قرابة 153 ألف فلسطيني، باشرت جماعة أنصار الله منذ نوفمبر/تشرين الثاني من العام نفسه، استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات.
وردا على هذه الهجمات، بدأت واشنطن ولندن منذ مطلع العام الجاري، شن غارات جوية على مواقع في اليمن، وهو ما قابلته الجماعة بإعلان أنها باتت تعتبر كافة السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية، ووسعت هجماتها إلى السفن المارة ببحر العرب والمحيط الهندي أو أي مكان تصله أسلحتها.
إعلانكما تشن جماعة أنصار الله من حين إلى آخر هجمات بصواريخ ومسيّرات على إسرائيل، بعضها استهدف تل أبيب، وتشترط لوقف هجماتها إنهاء حرب الإبادة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في غزة.