الحرائق تلتهم غابات البرتغال وإجلاء أكثر من ألف شخص
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
لشبونة - رويترز
انتشر المئات من رجال مكافحة الحرائق اليوم الثلاثاء لإخماد حريق اندلع في جنوب البرتغال وأحرق آلاف الهكتارات من الأراضي، مجبرا نحو 1400 شخص على إخلاء المنطقة احترازيا.
وشب حريق الغابات، الذي يواجهه الآن أكثر من 800 رجل إطفاء، يوم السبت في بلدية أوديميرا بمنطقة ألنتيجو، لكنه ما زال ينتشر جنوبا منذ ذلك الحين نحو منطقة الغرب، إحدى أبرز الوجهات السياحية في البرتغال.
وتزيد درجات الحرارة المرتفعة والرياح القوية من تعقيد الجهود المبذولة لمجابهة ألسنة اللهب التي قضت على نحو 6700 هكتار من الأراضي.
وقبيل غروب الشمس يوم الاثنين، تحولت السماء فوق أوديميرا إلى لون داكن بسبب كميات كبيرة من الدخان الناجم عن الحرائق الذي يملأ الهواء.
ووصف هيلدر جيريرو عمدة أوديميرا الوضع أمس الاثنين بأنه "خطير وصعب ومعقد"، في حين قال كبير أفراد الحماية المدنية خوسيه ريبيرو إن هناك "عملا كثيرا يجب القيام به" للسيطرة على الحريق.
وقالت السلطات إنه جرى إخلاء 19 قرية صغيرة و4 منتجعات سياحية وموقع للتخييم لإجراءات احترازية، كما جرى إغلاق العديد من الطرق.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
حرائق في جنوب أفريقيا تجبر 200 أسرة على الإخلاء
أجلي ما يقرب من 200 أسرة من أحياء في كيب تاون، بجنوب أفريقيا، بعد اندلاع الحرائق في أواخر الأسبوع الماضي في منتزه تيبل ماونتن الوطني (TMNP).
وقال جيرمين كارلس، المتحدث باسم خدمة الإطفاء والإنقاذ في المدينة، للصحفيين ، إن ثلاثة حرائق منفصلة بدأت بعد ظهر الجمعة وأوائل المساء في المناطق السفلى والعليا من توكاي في الجبل وما زالت مستمرة.
حتى الآن، لم تُسجَّل أي وفيات، لكن أُصيبت إحدى كوادر الإطفاء وهي الآن في المستشفى لتلقي العلاج.
ولم تُصَب أي أضرار هيكلية، لكننا شهدنا تدمير 3000 هكتار (7413 فدانًا) من الغابات في الحريق المستعر، كما قال كارلس.
وقال إن نحو 250 رجل إطفاء من وكالات متعددة تم نشرهم، كما تقوم أربع طائرات هليكوبتر بقصف الحرائق بالمياه، والتي يقال إنها تغذيها الرياح القوية.
كما قال"رغم جهود احتواء الوضع، لا تزال الحرائق مشتعلة ولا توجد أي مؤشرات على انحسارها لذلك، نحثّ الجمهور على الالتزام التام بجميع إجراءات إغلاق المسارات وتجنب أجزاء من الجبل حفاظًا على سلامتهم".
وأفاد كارلس أن حالة من الذعر والخوف سيطرت على سكان المنطقة المحيطة بالجبل.