محافظ القاهرة يتفقد أعمال تطوير حديقة الأندلس الأثرية
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
تفقد الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة أعمال التطوير الجارية بحديقة الأندلس الأثرية بكورنيش النيل بالجزيرة، وتعد حديقة الأندلس أول حديقة تسجل كأثر فى مصر، حيث مثلت جزءً رئيسًا من ذاكرة أجيال عديدة كانت تستمتع بالتنزه فيها وتتكون من ثلاثة أجزاء هى حديقة الجزيرة، والأندلس، والحديقة الفرعونية وتقع على مساحة ٩ آلاف ٢م.
وأشار محافظ القاهرة، إلى أن أعمال تطوير الحديقة قامت بها شركة متخصصة فى الترميم التراثى والأثرى تحت إشراف وزارة الأثار وبتمويل من مديرية الاسكان بالمحافظة، وتعرضت الحديقة للإهمال لفترة طويلة وهو ما دعا محافظة القاهرة لوضع خطة لتطويرها وإعادة الروح إليها في إطار ما توليه الدولة من اهتمام بالحفاظ على التراث وإعادة إحيائه والحفاظ على المسطحات الخضراء.
وشملت أعمال التطوير: رفع كفاءة البنية التحتية وإصلاح شبكة الري بالحديقة ليتم بالتنقيط، و تطوير شبكة صرف النافورة الموجودة في الجزء الفرعوني بها، وترميم نماذج التماثيل الأثرية الموجودة داخل الحديقة، إضافة إلى ترميم تماثيل ثعابين الكبرى الموجودة في الجزء الفرعوني للحديقة، وإزالة كل ما يعوق تمكن زائري الحديقة من التمتع برؤية نهر النيل دون عوائق مع إضاءتها بالإضاءة التي تعطيها شكلًا جماليًا للسائر فيها أو عند رؤيتها من أعلى برج القاهرة.
يُذكر أن حديقة الأندلس تقع في القاهرة في موقع مميز حيث تطل على النيل من الشرق وعلى أول شارع الجزيرة من الغرب، ومن الشمال تطل على ستوديو الجيب أما من الجنوب تطل على ميدان الأوبرا الجديدة وأول كوبري قصر النيل، وأنشأ الحديقة محمد بك ذو الفقار عام 1935 في أواخر حكم الملك فؤاد الأول وهي مُقامة علي فدانين وتتكون من جزئين الجزء الجنوبي يسمي حديقة الفردوس العربية وهي علي نمط الحدائق العربية الأندلسية الموجودة في جنوب إسبانيا، والجزء الشمالي يسمى الحديقة الفرعونية، وقد تقرر ضم الحديقة ضمن قائمة الآثار الإسلامية والقبطية.
وفيما يتعلق بالجزء الجنوبي يتميز بوجود جوسق (مظلة مقامة علي أعمدة مزدوجة تحمل عقود أندلسية تحمل السقف) وهو حافل بالزخارف الأندلسية العربية الهندسية والنباتية، ويتوسط الجوسق تمثال لأحمد بك شوقي أمير الشعراء من نحت المثال محمود مختار، ويلي التمثال مباشرة خمسة تماثيل علي شكل أسود ينبثق منها الماء الي بركة مستطيلة منخفضة تتوسط الحديقة تحوي نافورتين رخاماتين، ويلي ذلك جنوبا جزء من الحديقة يحتوي علي نافورة رخامية ثمانية الشكل يتوسطها عامود رخامي يحيط به ثمانية تماثيل أسود ينبثق منها الماء، ويحيط بزوايا المثمن الخارجي ثمانية ضفادع رخامية ينبثق منه الماء وعلي جانبي النافورة برجولتان خشبيتان ويلي النافورة نخيل ملوكي.
أما بالنسبة للحديقة الفرعونية فهي تقع في الجزء الشمالي في جانبها الجنوبي بوابة فرعونية يتوسطها نموذج تمثال شيخ البلد مواجه للحديقة التي ينتشر بها النخيل الملوكي وغيرها من الأشجار، وتنتشر في جوانب الحديقة الفرعونية نماذج لتماثيل فرعونية مختلفة الأشكال، كما تجدر الإشارة إلى أن الحديقة في الستينات والسبعينات، أقيمت فيها حفلات غنائية لمطربين مثل عبد الحليم حافظ فريد الأطرش ومحمد فوزي، وأيضًا قامت المطربة فيروز بذلك كآخر من غنى بالحديقة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ القاهرة وزارة الآثار حديقة الأندلس تفقد أعمال التطوير معالم تاريخية حدیقة الأندلس
إقرأ أيضاً:
بتكلفة 13 مليون جنيه.. محافظ الشرقية يتفقد أعمال رصف طريق« الحلمية - بحطيط»
تفقد المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، أعمال الرصف والتطوير الجارية بطريق الحلمية / بحطيط بمركز أبو حماد بطول 5 كم ومتوسط عرض 10 أمتار وبتكلفة إجمالية 13 مليون جنيه وذلك للتعرف علي معدلات أداء ونسب تنفيذ المشروع ودفع عجلة العمل به للانتهاء منه في اسرع وقت ليعود بالنفع والفائدة علي المواطنين في حضور المهندس سامي معجل رئيس مركز ومدينة أبوحماد.
تعرف المحافظ من المهندس المسؤول عن تنفذ المشروع عن طبيعة الأعمال الجارية بالطريق وتمت الإشارة إلي أنه تم الانتهاء من وضع طبقات التأسيس بطول الطريق من مدخل شمبارة حتي نهاية سكن بحطيط والانتهاء من وضع الطبقة الأسفلتية بسمك 6 سم وعلى مسافة 1.6 كم وعرض 10 أمتار وجاري مضاعفة ورديات العمل للانتهاء من باقي المسافة ودخول الطريق لخدمة طبقا للجدول الزمني المحدد
طالب محافظ الشرقية رئيس مركز ومدينة أبو حماد بالتنسيق مع وكيل وزارة الطرق والنقل بمتابعة الشركة المسند لها أعمال الرصف وإلزامها بتطبيق المواصفات القياسية والجدول الزمني المحدد ليُساهم الطريق في تحسين البنية التحتية بمركز أبو حماد وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين.
أكد المحافظ حرصه على المتابعة المستمرة لنتائج أعمال رصف الطرق ورفع كفاءة الشوارع الرئيسية والفرعية وتسوية جميع الطرق غير الممهدة لتيسير الحركة المرورية والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين خاصة في القرى والمساهمة تحسين البنية التحتية بقطاع الطرق والكباري.