زيلينسكي: خسائر القوات المسلحة الأوكرانية تزداد تفاقما
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
صرح المنتهية شرعيته فلاديمير زيلينسكي اليوم الأحد بأن عدد الضحايا في صفوف القوات المسلحة الأوكرانية يتغير بشكل يومي وليس نحو الأفضل.
وقال في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي": "أعرف عدد الأشخاص الذين نفقدهم كل يوم، وأرى للأسف هذه التغييرات، وهي ليست في اتجاه إيجابي، ولا تتضاءل".
ورفض زيلينسكي إعطاء العدد الدقيق للوفيات، كما أنه لم يستطع الإجابة بوضوح عن سؤال حول المدة التي يمكن للقوات المسلحة الأوكرانية الصمود فيها مع مثل هذه الخسائر.
وأضاف: "يعتمد الأمر في المقام الأول على معنويات العسكريين، وعلى معنويات الأشخاص الذين يعملون بحيث يحصل العسكريون على راتب، ويعتمد على الوحدة بين العسكريين والمدنيين في أوكرانيا، ويعتمد على وحدة الغرب".
وفي وقت سابق، اعترف زعيم نظام كييف بأن التعبئة في البلاد قسمت المجتمع إلى مدنيين وعسكريين.
ومنذ فبراير 2022، تم إعلان التعبئة العامة وتمديدها بشكل متكرر في أوكرانيا، وتبذل سلطات البلاد كل ما في وسعها لمنع الرجال في سن الخدمة العسكرية من التهرب من الخدمة، فيما تنتشر مقاطع فيديو لتعبئة المجندين بالقوة وسط صراعات بين المواطنين والمفوضين العسكريين في مدن مختلفة بانتظام على شبكات التواصل الاجتماعي الأوكرانية.
وفي الوقت نفسه، يحاول الرجال الخاضعون للتجنيد مغادرة البلاد بأي وسيلة، وغالبا ما يخاطرون بحياتهم. وفي 18 مايو الماضي، دخل قانون تشديد التعبئة حيز التنفيذ في أوكرانيا، ويسمح بتجنيد مئات الآلاف من الأوكرانيين في الجيش.
وفي 5 يونيو الماضي، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اجتماع مع رؤساء وكالات الأنباء العالمية، إن الخسائر الصحية التي لا يمكن تعويضها للجيش الأوكراني وهي شهريا تصل إلى نحو 50 ألف شخص.
وفي رأيه، التعبئة في أوكرانيا لا تحل مشكلة النقص في القوى العاملة، لأن كل ذلك يذهب لتجديد الخسائر، والولايات المتحدة تصر على خفض سن التجنيد إلى 18 عاما
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاذاعة البريطانية نظام بريطاني البلاد مدنيين المسلح بي بي سي العسكريين المواطن القوات المسلحة فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: أوكرانيا تسعى للحصول على منظومات باتريوت الدفاعية
كشف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في تصريحات نشرتها حساباته الرسمية، عن عزم أوكرانيا على التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة لتأمين منظومات "باتريوت" الدفاعية.
وأشار إلى أن أولويته القصوى في الوقت الراهن هي تعزيز قدرة بلاده على الدفاع الجوي، مشددًا على أن أوكرانيا لا تطلب مساعدات خيرية، بل تسعى لتأمين أنظمة دفاعية ضرورية لأمنها الوطني.
وقال زيلينسكي في فيديو نشره عبر منصته على "إكس" (تويتر سابقًا): "عقدتُ اجتماعًا لهيئة الأركان. واستعرضنا تقريرًا منفصلاً من وزير الدفاع. الأولوية القصوى هي للدفاع الجوي، وتأمين الأنظمة وإمدادات الصواريخ لها، واتفاقياتنا مع شركائنا".
وأوضح الرئيس الأوكراني أن بلاده على استعداد لشراء العدد اللازم من المنظومات الدفاعية، بما في ذلك منظومات "باتريوت"، وهو ما يعكس حرص كييف على تأمين دفاعاتها الجوية.
وأضاف زيلينسكي أن أوكرانيا وجهت دبلوماسييها للعمل بجهد أكبر للحصول على رد إيجابي بشأن منظومات "باتريوت".
وقال: "لقد اقترحنا خيارات ملموسة للاتفاق لحماية شعبنا". كما أشار إلى أن أوكرانيا تستعد لدخول مفاوضات لإنتاج أنظمة الدفاع الجوي محليًا، بما يتماشى مع احتياجاتها الدفاعية.
وفي نفس السياق، أقر زيلينسكي بعدم قدرة أوكرانيا على استعادة شبه جزيرة القرم بالقوة العسكرية في الوقت الراهن. وكان قد أكد في إحاطة صحفية أنه يتفق مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في أن أوكرانيا لا تمتلك القوة العسكرية اللازمة لاستعادة السيطرة على القرم بالقوة.
وأوضح الرئيس الأوكراني أن الحل في هذه القضية يكمن في الضغوط الاقتصادية والدبلوماسية الدولية على روسيا، مشيرًا إلى ضرورة استمرار الضغط على موسكو من خلال العقوبات وغيرها من الوسائل، ولكن بشرط أن يكون ذلك بعد التوصل إلى "وقف إطلاق نار كامل وغير مشروط".
وأكد زيلينسكي أن موقف أوكرانيا بشأن القرم ثابت ولا يتعارض مع الدستور الأوكراني، حيث أكد أن "هذه الأرض ليست ملكي، إنها ملك الشعب الأوكراني". كما شدد على أن أوكرانيا ترفض الإقرار بشرعية ضم روسيا للقرم، الذي تم بشكل غير قانوني منذ عام 2014.