أميركا تستعد لأيام إضافية من درجات الحرارة القياسية
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
يواجه الجزء الغربي من الولايات المتحدة جولة أخرى من الحر القياسي حيث من المتوقع أن تؤدي موجة إلى ارتفاع درجات الحرارة إلى أرقام غير مسبوقة في مدن من جنوب ولاية كاليفورنيا إلى شمال ولاية أيداهو حتى منتصف الأسبوع.
وقالت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية، اليوم الأحد، إن حوالي 30 مليون شخص يخضعون لتحذيرات من الحرارة أو الحرارة المفرطة سارية حتى يوم الأربعاء، مع تجاوز بعض التوقعات 43 درجة مئوية.
وقالت الهيئة إن وسط ولاية أوريغون وأجزاء من واشنطن تتعرض أيضًا لتهديدات متزايدة من حرائق الغابات بسبب الظروف الجوية الحارة والجافة.
يكافح رجال الإطفاء العديد من حرائق الغابات في ولاية أوريغون، بما في ذلك حريق "لون روك" الذي قضى على أكثر من 116 ألف فدان (470 كيلومترًا مربعًا) في الجزء الشمالي من الولاية، وفقًا لما ذكره مصدر في خدمة الإطفاء في ولاية أوريغون. وقال المسؤولون إن العواصف الرعدية التي تتحرك عبر الولاية قد تجعل الاستجابة أكثر صعوبة.
تظهر الأبحاث أن تغير المناخ، الناجم عن الأنشطة البشرية، يساعد في إنتاج موجات حر خطيرة في جميع أنحاء العالم. ويحذر المسؤولون من المخاطر الصحية الكبيرة المرتبطة بالحرارة الشديدة، بما في ذلك ضربات الشمس.
وقال بوب أورافيك خبير الأرصاد الجوية في هيئة الأرصاد الجوية الأميركية "على الأقل خلال الأيام الأربعة المقبلة، يبدو الجو حارًا جدًا عبر جزء كبير من غرب الولايات المتحدة. وعلى الأقل في اليومين المقبلين، هناك بالتأكيد احتمال لبعض درجات الحرارة المرتفعة القياسية عبر أجزاء من شمال غرب المحيط الهادئ الداخلي وأسفل باتجاه الصحراء الجنوبية الغربية".
ويتوقع أن ترتفع درجات الحرارة فوق 38 درجة مئوية وتحطم الأرقام القياسية في مدن مثل ياكيما وسبوكان وماك في واشنطن.
وأضاف أورافيك أن مدينة "بويسي" في ولاية أيداهو يمكن أن تسجل رقما قياسيا يصل إلى 42 درجة مئوية.
سيشهد جزء كبير من الساحل الغربي درجات حرارة أعلى بحوالي 10 درجات من المعدل الطبيعي. يمكن أن تسجل لاس فيغاس رقماً قياسياً يبلغ 45 درجة مئوية. أخبار ذات صلة اليابان تشهد مستويات قياسية من درجات الحرارة المرتفعة «الأرصاد»: سحب ركامية وارتفاع في درجات الحرارة المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: درجات الحرارة موجة حر الولايات المتحدة كاليفورنيا درجات الحرارة درجة مئویة
إقرأ أيضاً:
تعرّف على حرارة الغرفة المثالية لكبار السن
قد يكون ضبط الترموستات المثالي لصحة الدماغ أكثر أهمية مما هو معروف، وخاصة في منازل كبار السن، حيث وجدت دراسة جديدة أن درجة الحرارة الداخلية تؤثر بشكل كبير على قدرة كبار السن على التركيز، حتى في منازلهم حيث يتحكمون فيها.
وتشير الأبحاث إلى أنه مع تغير المناخ الذي يجلب درجات حرارة أكثر تطرفاً، قد يواجه كبار السن تحديات معرفية متزايدة، ما لم يتم تنظيم بيئاتهم الداخلية بشكل صحيح.
ووفق "ستادي فايندز"، أجرى باحثون في معهد هيندا وآرثر ماركوس لأبحاث الشيخوخة، التابع لجامعة هارفارد، دراسة استمرت لمدة عام لمراقبة 47 بالغاً، أعمارهم 65 عاماً وأكثر.
وتتبعت الدراسة درجات حرارة منازلهم، وقدرتهم المُبلغ عنها ذاتياً على الحفاظ على الانتباه طوال اليوم.
ما اكتشفوه كان علاقة واضحة على شكل حرف "U"، بين درجة حرارة الغرفة والوظيفة الإدراكية.
بصيغة أخرى، كانت فترات الانتباه مثالية ضمن نطاق درجة حرارة معين، وانخفضت عندما أصبحت الغرف إما شديدة الحرارة، أو شديدة البرودة.
الحرارة المثاليةوبدا أن الحرارة المثالية للوظيفة الإدراكية تتراوح بين 20-24 درجة مئوية.
وعندما انحرفت درجات الحرارة عن هذا النطاق بمقدار 4 درجات مئوية فقط في أي اتجاه، كان المشاركون أكثر عرضة بمرتين للإبلاغ عن صعوبة الحفاظ على الانتباه في المهام.
وفحصت العديد من الدراسات السابقة تأثيرات درجة الحرارة على الإدراك في بيئات معملية خاضعة للرقابة، لكن هذا البحث يفتح آفاقاً جديدة من خلال دراسة الأشخاص في بيئاتهم المنزلية الطبيعية لفترة طويلة.
واستخدم فريق البحث أجهزة استشعار ذكية موضوعة في مساحات المعيشة الأساسية للمشاركين لمراقبة مستويات درجة الحرارة والرطوبة باستمرار، بينما أكمل المشاركون استطلاعات هاتف ذكي مرتين يومياً، حول مستويات الراحة الحرارية والانتباه.
تأثير البرودةوكشفت نتائج الدراسة عن عدم تناسق مثير للاهتمام في استجابة الناس لتغيرات درجات الحرارة.
وفي حين أن الظروف الساخنة والباردة أضعفت الانتباه، بدا المشاركون حساسين بشكل خاص لدرجات الحرارة الباردة.
وعند الإبلاغ عن الشعور بالبرد، أظهروا صعوبات إدراكية أكبر عبر نطاق أوسع من درجات الحرارة الفعلية مقارنة بوقت شعورهم بالحرارة، وهذا يشير إلى أن الحفاظ على التدفئة الكافية قد يكون أمرًا بالغ الأهمية للحفاظ على الوظيفة الإدراكية لدى كبار السن، خلال أشهر الشتاء.