غزة - الجيش الإسرائيلي قصف النصيرات 63 مرة خلال أسبوع
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة اليوم الأحد21 تموز 2024 ، إن إسرائيل قصفت مخيم النصيرات الذي يؤوي نازحين وسط القطاع، 63 مرة خلال 7 أيام، أسفرت عن استشهاد 91 فلسطينيا وإصابة 251 آخرين.
وقال المكتب في بيان: "جيش الاحتلال يُركز خلال السبعة أيام الماضية على تكثيف القصف الهمجي على مخيم النصيرات للاجئين بشكل غير مسبوق".
وأضاف: "قصف المخيم بالطائرات والدبابات والزوارق الحربية 63 مرة، وراح ضحية القصف 91 شهيدا و251 جريحا، وأكثر من 75 بالمئة من الضحايا وصلوا إلى المستشفيات وجثامينهم وأجسادهم محروقة، جراء استخدام أسلحة حرارية وكيماوية".
ومخيم النصيرات للاجئين هو واحد من المخيمات المأهولة بالسكان ويوجد فيه حاليا 250 ألف مواطن ونازح، ويتعرض لقصف "همجي" من الاحتلال دون مراعاة لحالة الاكتظاظ داخل المخيم، وفق البيان.
ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، يواجه الفلسطينيون معاناة النزوح، حيث يأمر الجيش الإسرائيلي سكان المناطق والأحياء السكنية بإخلائها استعدادا لقصفها وتدميرها.
ويضطر الفلسطينيون خلال نزوحهم إلى اللجوء إلى بيوت أقربائهم ومعارفهم، حيث تقيم آلاف الأسر في خياما بالشوارع والمدارس، في ظل ظروف إنسانية صعبة لا تتوفر فيها المياه ولا الأطعمة الكافية، وانتشار للأمراض.
وأوضح المكتب الإعلامي أن "الاحتلال يتعمّد قصف الأحياء والمنازل المأهولة بالسكان، والعمارات والأبراج السكنية، ويتعمّد إيقاع أكبر عدد ممكن من الشهداء والإصابات".
وتابع: "كانت أفظع مجزرة ارتكبها الاحتلال خلال السبعة أيام الماضية هي مجزرة مدرسة الرازي بالمخيم، والتي راح ضحيتها 23 شهيدا و73 مصابا".
وحمّل المكتب إسرائيل والإدارة الأمريكية "المسئولية الكاملة عن استمرار المجازر ضد النازحين والمدنيين، واستخدام الاحتلال للأسلحة الحرارية والكيماوية التي تؤدي إلى حرق أجساد الشهداء والجرحى".
وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية المختلفة وكل دول العالم الحر بـ"الضغط على الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية لوقف حرب الإبادة الجماعية وإيقاف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة".
وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي، بلغ عدد النازحين داخل القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مليوني شخص.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
لليوم الـ48.. الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير طولكرم في الضفة الغربية
قال تقرير فلسطيني، إن انفجارات دوت في الأحراش المحيطة بمخيم نور شمس بالضفة الغربية، فجر اليوم السبت، مع استمرار العمليات الإسرائيلية في مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ48 على التوالي، والـ35 على مخيم نور شمس.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن ذلك يتزامن مع "تصعيد غير مسبوق شمل عمليات مداهمة مكثفة للمنازل، وإجبار سكانها على الخروج منها بالقوة، مع استمرار الحصار، والاقتحامات وسط تعزيزات عسكرية، وإجراءات تنكيليه بالمواطنين".
في ظل تصعيد غير مسبوق..
شمل عمليات مداهمة مكثفة للمنازل وإجبار سكانها على الخروج منها بالقوة، مع استمرار الحصار وسط تعزيزات عسكرية
التفاصيل: https://t.co/4DiA4c369n pic.twitter.com/0o9p1tKXDF
وأضافت "دوي انفجارات ضخمة سمع فجر اليوم السبت، في المنطقة المحيطة بالأحراش في مخيم نور شمس، تزامناً مع انتشار مكثف لجنود الاحتلال، وشوهدت ألسنة الدخان تتصاعد من المكان، في الوقت الذي تسببت في تحطم زجاج مركبات ونوافذ المنازل القريبة وتضرر محتوياتها، دون أن يبلغ عن إصابات في صفوف المواطنين".
وأشارت إلى إطلاق "قوات الاحتلال الرصاص الحي على مركبة إسعاف، أثناء توجهها إلى مخيم نور شمس لإجلاء حالة مرضية، ومنعتها من الوصول إليها".
وأفادت مصادر محلية بأن "قوات الاحتلال انتشرت بدورياتها الراجلة في حارتي أبو الفول، وقاقون في مخيم طولكرم، حيث داهمت المنازل وخلعت الأبواب وعاثت فيها خراباً، وأطلقت قنابل صوتية لترويع السكان، واستولت على مزيد من المنازل وحولتها إلى ثكنات عسكرية".
ووفق الوكالة، "أسفر التصعيد المستمر لقوات الاحتلال في مدينة طولكرم ومخيميها، عن استشهاد 13 مواطناً، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حاملاً في الشهر الثامن، إضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، ونزوح قسري لأكثر من 12 آلف مواطن من مخيم نور شمس، و12 ألف آخرين من مخيم طولكرم".