محافظة عمران تشهد وقفات طلابية تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على الحديدة
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
الثورة نت|
نظم طلاب وطالبات المدارس بمحافظة عمران اليوم، وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني، وتنديدا بالعدوان الإسرائيلي على المنشآت المدنية في محافظة الحديدة.
وندد المشاركون في الوقفات التي أقيمت بمديريات عمران ومسور وشهارة وقفلة عذر وحبور ظليمة والسود وخمر والمدان وخارف وسفيان بحضور مدير مكتب التربية بالمحافظة زيد رطاس وقيادات تربوية، بجرائم الإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.
وأكدوا أن العدوان الصهيوني الذي استهداف الأعيان المدنية بمحافظة الحديدة أظهر حقد هذا الكيان الغاصب على الأمة الإسلامية.
وردد طلاب المدارس الهتافات الغاضبة ضد العدو الصهيوني والأمريكي والبريطاني.. مطالبين القوات المسلحة برد قاسي ومؤلم للكيان الصهيوني في كل الأراضي المحتلة.
وأكد بيان صادر عن الوقفات الطلابية أن العدوان الصهيوني والأمريكي والبريطاني لن يثني الشعب اليمني عن مناصرة ودعم الشعب الفلسطيني وإسناد المجاهدين في قطاع غزة.
وجدد التأكيد على الاستمرار في الأنشطة والفعالية المناصرة للشعب الفلسطيني وتأييد قائد الثورة في كل الخيارات التي يتخذها للرد على العدو الصهيوني.
إلى ذلك ناقش اجتماع برئاسة مدير مكتب التربية بالمحافظة ضم نائب مدير المكتب صالح الزافني وكوادر المكتب، الجوانب المتصلة بتوعية المجتمع بمخططات ومؤامرات العدوان.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة عمران
إقرأ أيضاً:
المجلس المركزي الفلسطيني يناقش أولويات المرحلة في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي
قالت ولاء السلامين، مراسلة القاهرة الإخبارية من رام الله، إن الدورة الثانية والثلاثين للمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية ما زالت تنعقد بشكل مباشر، في ظل تطورات ميدانية وإنسانية حرجة تمر بها القضية الفلسطينية، لا سيما مع استمرار العدوان الإسرائيلي المتصاعد على قطاع غزة وشمال الضفة الغربية، وتأتي هذه الدورة في توقيت دقيق للغاية، حيث يتعرض الفلسطينيون لحملات تهجير ممنهجة، وسط تصاعد الأعمال العسكرية.
وأضافت خلال رسالة على الهواء، أنه في كلمة ألقاها خلال الجلسة، أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن القضية الفلسطينية تواجه محاولات لإعادة إنتاج نكبة جديدة، على غرار نكبتي عام 1948 و1967، مشيرًا إلى أن أعداد اللاجئين والنازحين ما زالت في تزايد مستمر، داخل الأراضي الفلسطينية وخارجها، وشدد على أن ما يحدث في غزة من إبادة جماعية لا يمكن أن يُختزل في أرقام، بل يشمل مآسي لعائلات أُبيدت بالكامل.
وأشار الرئيس عباس إلى أربع أولويات رئيسية للقيادة الفلسطينية في هذه المرحلة، أولها وقف العدوان على غزة، وثانيها إنهاء إجراءات الاحتلال التي تقطّع أوصال الضفة الغربية من خلال الحواجز والبوابات الحديدية، مثل تلك التي نُصبت اليوم عند مداخل مخيم جنين، في خطوة تؤكد نية الاحتلال عرقلة أي إمكانية لقيام دولة فلسطينية.
كما ندد عباس بالانتهاكات المتواصلة بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية، مستنكرًا اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، وما حدث مؤخرًا من اعتداءات خلال سبت النور على الزوار في كنيسة القيامة بالقدس المحتلة. وأضاف أن تلك الاعتداءات لم تقتصر على الحرم القدسي، بل امتدت إلى الحرم الإبراهيمي الشريف، حيث يسعى الاحتلال لتحويله إلى مزار خاص بالمستوطنين.