صحيفة الجزيرة:
2025-03-09@18:45:42 GMT

متون الإبل.. وجاهة وبهاء

تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT

متون الإبل.. وجاهة وبهاء

الإبل.. عز أهلها ومداد فخرهم، فلها هيبة ولكثرتها اعتبار، لِتُشكِّلَ موكباً فاخراً وكوكبةً مدهشة حينماتمشي في تشكيل طبيعي يتجلى فيه تبخترها وروعتها، ونحن إذ نقف أمام هذا المشهد البديع متأملين تفاصيله؛ نستذكر وقوف العرب الأوائل على ذات المشهد، وحينها أوجدوا لهذه التصورات مفاهيم أحالوها فيما بعد إلى مصطلحاتٍ ومسميات بقيت حتى اليوم في ذاكرة أهل الإبل والمهتمين بها.

وقد أطلق العرب على مجموعات الإبل أسامِيَ ترمز إلى عددِ كل مجموعة، فإذا تراوح عددها من ثلاثة إلى ثلاثين مَتناً قيل لها “ذود”، أما التي يبلغ عددها أكثر من ثلاثين وحتى 100 مَتن تُسمَّى “هجمة“، أما من 100 إلى 300 فتسمى “البوش“ ، وما فوق ذلك يسمى “الطرش“ ويُطلق على الإبل التي جاوزت الثلاثمئة متن .

اقرأ أيضاًUncategorizedعروض “صيف جدة 2024” وخصومات تصل إلى 70%

وقد أوحت هذه الأعداد والمجموعات إلى مراتب عليا من الوجاهة والثراء، إذ تعطي صاحبها رفعة وتقلّدُهمقاماً مرموقاً، وعلى أثرها يصبح مبرزاً ومعروفاً، ويتقاطر عليه الناس لينالوا من خيرات ما يملكه.

فامتلاك الإبل بأعداد كثيرة يكسو صاحبها ثوب الشموخ والبهاء، ولمكانتها وأهميتها في أوساطٍ كثيرة في مختلف نواحي الوطن؛ وَسَمت وزارة الثقافة هذا العام 2024 بعام الإبل، لتسليط الضوء على جميع الجوانب المرتبطة بها وبقيمتها الثقافية والحضارية المتعلقة بحياة المجتمع السعودي منذ القدم.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

طفلان على الطريق في بيروت.. المشهد مؤثر! (فيديو)

حسين ويوسف السلمو.. شقيقان سوريان يعيشان في العراء على الطريق في محيط منطقة السان جورج في بيروت.   هناك، يبيت الشقيقان من دون أي مأوى، ويقومان خلال النهار ببيع  الورود للمارة في الشارع.   "لبنان24" عاين مكان الشقيقين حيث أوقدا النيران من أجل التدفئة وذلك وسط مرور السيارات أمامهما.   يروي حسين عبر "لبنان24" تفاصيل معاناتهِ وشقيقه ويقول: "لقد تركتنا والدتنا وتزوجت بينما والدي ما زال في سوريا ولا يستطيع المجيئ إلى هنا بسبب المرض".   يقول الطفل حسين إنَّه يجني يومياً مع شقيقه نحو 400 ألف ليرة لبنانية لقاء بيع الورد، مشيراً إلى أنه يشتري ما يتيسر من الطعام بهذه الأموال، ويضيف: "لا نريد شيئاً سوى أن يهتم أحدٌ بنا، فلا مأوى لنا ولا مُعيل.. نعيش من الورد فقط".   يقول حسين  انه واظب مع شقيقه على الصيام خلال شهر رمضان المبارك، مشيراً إلى أن المارة يتصدقون عليهما ويعطونهما بعض المال، ويردف: "نشتري طعام السحور من المتاجر القريبة كي نأكل.. رغم كل شيء، نسعى لأن نصوم رمضان مثلما تعودنا".    

ينامان على الطريق في #بيروت.. هذه قصة الطّفلين حسين ويوسف!

التفاصيل في الرابط المُرفق:https://t.co/Kp0t4dSOnh#lebanon24 #لبنان pic.twitter.com/6jE1B1uQ1I

— Lebanon 24 (@Lebanon24) March 7, 2025       المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • عددها يفوق 5 ملايين..سوريا تُلغي بلاغات منع السفر من عهد الأسد
  • إقليم الجنوب: جدل التقسيم في المشهد العراقي
  • أميرة بو كدرة: إثراء المشهد الثقافي
  • إشتباكات عنيفة في عكار.. فيديو يرصد المشهد
  • نتنياهو يعرقل تنفيذ مراحل اتفاق غزة .. باحث يحلل المشهد
  • «اللي بيقول كده جاهل».. وائل الفشني يرد على اتهامات تقليد أحمد سعد وبهاء سلطان (فيديو)
  • فوائد حليب الإبل للمبايض، الجنس، ومرضى سرطان الثدي
  • طفلان على الطريق في بيروت.. المشهد مؤثر! (فيديو)
  • عددها 7 وهي من أفضل المشروبات لصحتك على مائدة الإفطار
  • أمام ياسر عرمان خياران هما: مغادرة المشهد أو الإنضمام للحركة الإسلامية