الإبل.. عز أهلها ومداد فخرهم، فلها هيبة ولكثرتها اعتبار، لِتُشكِّلَ موكباً فاخراً وكوكبةً مدهشة حينماتمشي في تشكيل طبيعي يتجلى فيه تبخترها وروعتها، ونحن إذ نقف أمام هذا المشهد البديع متأملين تفاصيله؛ نستذكر وقوف العرب الأوائل على ذات المشهد، وحينها أوجدوا لهذه التصورات مفاهيم أحالوها فيما بعد إلى مصطلحاتٍ ومسميات بقيت حتى اليوم في ذاكرة أهل الإبل والمهتمين بها.
وقد أطلق العرب على مجموعات الإبل أسامِيَ ترمز إلى عددِ كل مجموعة، فإذا تراوح عددها من ثلاثة إلى ثلاثين مَتناً قيل لها “ذود”، أما التي يبلغ عددها أكثر من ثلاثين وحتى 100 مَتن تُسمَّى “هجمة“، أما من 100 إلى 300 فتسمى “البوش“ ، وما فوق ذلك يسمى “الطرش“ ويُطلق على الإبل التي جاوزت الثلاثمئة متن .
اقرأ أيضاًUncategorizedعروض “صيف جدة 2024” وخصومات تصل إلى 70%
وقد أوحت هذه الأعداد والمجموعات إلى مراتب عليا من الوجاهة والثراء، إذ تعطي صاحبها رفعة وتقلّدُهمقاماً مرموقاً، وعلى أثرها يصبح مبرزاً ومعروفاً، ويتقاطر عليه الناس لينالوا من خيرات ما يملكه.
فامتلاك الإبل بأعداد كثيرة يكسو صاحبها ثوب الشموخ والبهاء، ولمكانتها وأهميتها في أوساطٍ كثيرة في مختلف نواحي الوطن؛ وَسَمت وزارة الثقافة هذا العام 2024 بعام الإبل، لتسليط الضوء على جميع الجوانب المرتبطة بها وبقيمتها الثقافية والحضارية المتعلقة بحياة المجتمع السعودي منذ القدم.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
باحث: المشهد الحالي ليس في صالح نتنياهو.. وهجمات إسرائيل تؤجج الأوضاع
قال الدكتور وسام ناصيف، باحث في العلاقات الدولية، إن الهجمات التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان والضفة الغربية تزيد الأمور تعقيدا، خاصة أن الإجراءات المتبعة من قبل إسرائيل تخالف كل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية.
توحش إسرائيلي في لبنانوأضاف «ناصيف»، خلال مداخلة ببرنامج «صباح جديد» عبر فضائية القاهرة الإخبارية: «نشهد توحش إسرائيلي في لبنان يزيد من تؤجج الأوضاع، ولا أحد يدري إلى أين تتجه الأمور، وإلى ماذا تنتهي»، مشيرا إلى أن الأمور تضيق على الجانب الإسرائيلي يوما تلو الآخر من أكثر من جهة، فمن الناحية الأمريكية نجد الديمقراطيون يدفعون إلى وقف إطلاق النار.
زيادة التضييقات على إسرائيلوتابع: «من ناحية أخرى، نجد قرب مثول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام المحكمة الجنائية الدولية، وبالتالي تزيد التضييقات على دولة الاحتلال»، مشيرا إلى أن الضغوطات تتزايد على نتنياهو من قبل المستوطنين وأهالي الأسرى، لذلك فالمشهد الحالي ليس في صالحه نهائيا.