مسؤول كردستاني: نظام المحاصصة في العراق لم يعد ناجحا
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
قال وزير شؤون المكونات بحكومة كردستان شمال العراق، آيدن معروف، الأحد، إن نظام المحاصصة للمجموعات العرقية والدينية في العراق لم يكن ناجحا.
وعقد الوزير الذي يشغل أيضا منصب عضو الهيئة التنفيذية للجبهة التركمانية العراقية، اجتماعا تشاوريا مع ممثلي المجموعات العرقية والدينية في مدينة أربيل بشأن الانتخابات البرلمانية لحكومة إقليم كردستان شمالي العراق المقرر إجراؤها في 20 تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، والحصة الممنوحة للمجموعات العرقية.
وأشار معروف إلى أنهم يؤيدون الانتخابات المقرر إجراؤها في 20 تشرين الأول/ أكتوبر المقبل بمشاركة جميع المجموعات العرقية والدينية والأحزاب السياسية، وأشار إلى أن الحصص الخمس المخصصة للمجموعات العرقية في برلمان حكومة إقليم كردستان غير كافية.
وقال معروف: "نريد إجراء تغييرات في قانون الانتخابات في البرلمان المقبل، خاصة فيما يتعلق بنظام المحاصصة، وإن الحصص الخمس المحددة اليوم قليلة للغاية، لذا يجب زيادة حصة المجموعات العرقية من 5 مقاعد إلى 11 مقعدا".
وأشار إلى أنهم يدعمون المجموعات العرقية والدينية دون أي تمييز، وقال: "كما أن نظام المحاصصة في العراق لم يكن ناجحا. وهناك تدخل في حصص هذه المجموعات العرقية ونحن بحاجة إلى توسيع هذه الحصة بشكل أكبر".
وفي 21 أيار/مايو الماضي، قرر مجلس القضاء الأعلى العراقي تخصيص 5 مقاعد للتركمان والمسيحيين والأرمن في برلمان حكومة إقليم كردستان، بعد أن خفضت المحكمة الاتحادية العليا العراقية في 21 شباط/ فبراير الماضي عدد مقاعد برلمان الإقليم من 111 إلى 100 مقعد.
المحاصصة الطائفية
وبعد الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 ٬ زرع المحتل نظام المحاصصة الطائفية والذي يوزع المناصب والحقائب بين المكونات الرئيسية من السنة والشيعة والأكراد. رغم أن المادة 14 من الدستور العراقي لعام 2005 والذي تمت كتابته بعد الغزو٬ نصت على المساواة بين العراقيين دون التمييز لدين، أو مذهب، أو عرق، أو قومية.
ويعد نظام المحاصصة، السبب الأكبر وراء تأخر تشكيل الحكومات العراقية لا سيما وأن كل ائتلاف في البرلمان يسعى لأن يكون له نسبة معينة في الحكومة التي يجري تشكيلها، وهو ما يزيد حدة الانقسامات ويضع رئيس الحكومة المكلف أمام مسؤولية حساسة في الوفاء بتعهداته تشكيل حكومة عراقية غير طائفية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية كردستان العراق المحاصصة التركمانية العراق كردستان التركمان المحاصصة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة نظام المحاصصة
إقرأ أيضاً:
اتحاد الصناعات: شركة النصر تمتلك قدرات هائلة وتستطيع العودة للإنتاج
قال محمد البهي عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية، إن كامل الوزير، وزير الصناعة، أحيا الأمل لكل الصناعات، مشيرا إلى أن مصر لديها بنية تحتية لصناعات كثيرة، فمصر كان لديها مصنع أدوية في منتصف القرن الماضي وكان أول مصنع أدوية في الشرق الأوسط، وفي نهاية الخمسينيات أقيمت شركة النصر للسيارات، وكانت أكثر السيارات التي تسير في الطرق المصرية من إنتاج هذه الشركة.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون"، أن شركة النصر للسيارات فيها خبرات متراكمة ولديهم إمكانيات هائلة ومعدات يمكن تطويرها وإعادتها للعمل مرة أخرى.
وأشار إلى أن إقامة مصنع يستغرق من 3 لـ 5 سنوات، وفكرة إحياء المصانع المغلقة أفضل وأسرع من إقامة مصانع جديدة، ولو أرادت مصانع أجنبية العمل في مصر فأهلا بها بالسوق المصري يسع الكثير.
ولفت إلى أن إحياء صناعة السيارات في مصر يوفر فرص عمل كثيرة جدا، وعندما يتم توطين هذه الصناعة في مصر تصبح مصر لديها القدرة على المنافسة في السوق المحلي وأيضًا تستطيع التصدير للأسواق المجاورة.
وأشار إلى أن الدواء أيضًا من الصناعات التي تستطيع أن تحقق لمصر طفرة كبيرة، ومصر قديمة في هذا المجال، و170 مصنع للدواء موجود في مصر، وهناك أكثر من 60 مصنع تحت الإنشاء، والطاقة الإنتاجية كبيرة جدا فتكفي احتياجاتنا وأيضًا يتم التصدير للدول المجاورة.