الأسهم الأردنية تغلق تعاملاتها على انخفاض
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
أغلقت أسواق الأسهم الأردنية تعاملاتها خلال جلسة، اليوم الأحد 21 يوليو، على انخفاض بنسبة 0.4%، لتنهي تداولاتها عند مستوى 2409.76 نقاط.
الأسهم الأردنية
وبلغت كمية الأسهم المتداولة 3.3 ملايين سهم، بقيمة إجمالية بلغت نحو 4.0 ملايين دينار أردني، نتيجة تنفيذ 2364 صفقة.
الأسهم فى مسقط تغلق على انخفاض
الأسهم فى مسقط
أغلق مؤشر الأسهم فى مسقط "30" خلال تعاملات جلسة، اليوم الأحد 21 يوليو، عند مستوى 4682.
وبلغت قيمة التداول فى بورصة مسقط بنحو مليونًا و267 ألفًا و650 ريالًا عُمانيًّا منخفضة بنسبة 21.8 % مقارنة بآخر جلسة تداول التي بلغت مليونًا و620 ألفًا و512 ريالًا عُمانيًّا.
وأشار التقرير الصادر عن بورصة مسقط إلى أن القيمة السوقية انخفضت بنسبة 0.082 % عن آخر يوم تداول وبلغت ما يقارب 24.47 مليار ريال عُماني.
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا
الأسهم السعودية
أغلق مؤشر الأسهم السعودية الرئيس خلال تعاملات جلسة، اليوم الأحد 21 يوليو، مرتفعًا 14.61 نقطة ليقفل عند مستوى 12202.93 نقطة, وبتداولات بلغت قيمتها 6.3 مليارات ريال.
وبلغت كمية الأسهم المتداولة لسوق الأسهم السعودية - 344 مليون سهم، سجلت فيها أسهم 79 شركة ارتفاعًا في قيمتها, فيما أغلقت أسهم 143 شركة على تراجع.
وكانت أسهم شركات فى أسواق الأسهم السعودية : سماسكو، ومهارة، وبترو رابغ، وعذيب للاتصالات، وأميانتيت الأكثر ارتفاعًا, أما أسهم شركات لجام الرياضة، والصناعة الكهربائية، والإنماء ريت الفندقي، وميدغيلف للتأمين، والآمار الأكثر انخفاضًا في التعاملات, حيث تراوحت نسب الارتفاع والانخفاض ما بين 9.88% و 6.09% .
فيما كانت أسهم شركات فى أسواق الأسهم السعودية : سماسكو، وأنعام القابضة، ومهارة، وشمس، والصناعة الكهربائية هي الأكثر نشاطًا بالكمية, كما كانت أسهم شركات سماسكو، ومياهنا، والراجحي، وعذيب للاتصالات، وأرامكو السعودية هي الأكثر نشاطًا في القيمة.
وأغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) خلال تعاملات، اليوم الأحد، مرتفعًا 60.60 نقطة ليقفل عند مستوى 25762.94 نقطة, وبتداولات بلغت قيمتها 24 مليون ريال, وبلغت كمية الأسهم المتداولة مليوني سهم.
الأسهم القطرية تغلق تعاملاتها على ارتفاع
الأسهم القطرية
أغلق مؤشر الأسهم القطرية تعاملاته خلال جلسة، اليوم الأحد 21 يوليو، على ارتفاع بواقع 25.95 نقطة، أي بنسبة 0.26 بالمئة، ليصل إلى مستوى 10060.21 نقطة.
وتم خلال الجلسة تداول 112 مليونًا و779 ألفًا و987 سهمًا، بقيمة 258 مليونًا و780 ألفًا و971.830 ريالًا، نتيجة تنفيذ 9185 صفقة في جميع القطاعات.
وارتفعت في الجلسة أسهم 21 شركة فى أسواق الأسهم القطرية، بينما انخفضت أسهم 26 شركة أخرى، وحافظت 4 شركات على أسعار إغلاقها السابق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسهم مؤشر مؤشر الأسهم جلسة نقطة تداول جلسة تداول التداول بورصة القيمة السوقية الأسهم الأردنية أسواق أسواق الأسهم أسواق الأسهم الأردنية نقاط
إقرأ أيضاً:
3.7 مليون ريال لإحياء التراث وتعزيز الاقتصاد المعرفي في محافظة الداخلية
نزوى- العُمانية
أكد سعادة الشيخ هلال بن سعيد الحجري محافظ الداخلية أن المحافظة تسعى إلى بناء قاعدة صلبة للاقتصاد المعرفي لتعزيز التنمية المستدامة وجعل المحافظة مركزًا حضاريًّا وتجاريًّا حيويًّا في المستقبل، موضحا أن الاستثمار في التراث الثقافي يعزز الهوية الوطنية، ويسهم في بناء اقتصاد مستدام يعكس تطلعات المجتمع ويعزز قدراته على المنافسة في عصر المعرفة، كما أن إشراك المجتمع المحلي في عمليات الترميم والتشغيل يوفر فرص عمل جديدة تدعم الاقتصاد المعرفي.
وقال سعادتُه- لوكالة الأنباء العُمانية- إن المحافظة تولي اهتمامًا كبيرًا بالميزات النسبية التي تتمتع بها، خاصة تاريخها الغني، مشيرا إلى أن المحافظة أطلقت مشروعات لإحياء المواقع التراثية من خلال ترميم وتطوير المواقع الأثرية بتكلفة تتجاوز 3.78 مليون ريال عماني. وأشار إلى أن محافظة الداخلية تعمل بالتعاون مع الجهات المعنية على تنفيذ مشروعاتها وفق معايير دقيقة تضمن الحفاظ على الطابع الأثري للمواقع، مع ضمان استدامتها على المدى الطويل، مضيفا أن هذه الجهود تتماشى مع الخطط الوطنية لتنمية الاقتصاد الوطني، حيث تسهم في تعزيز الاقتصاد المعرفي من خلال توفير مرافق وخدمات سياحية متطورة.
وأوضح أن مشروعات تطوير وتأهيل المواقع الأثرية في المحافظة أدت إلى زيادة ملحوظة في أعداد الزوار، حيث ارتفع عدد زوار القلاع والحصون من 312.2 ألف زائر في عام 2023 إلى أكثر من 415 ألف زائر في عام 2024 مُحققًا نموًا بنسبة 33 بالمائة.
وذكر سعادةُ المحافظ أن من بين المشروعات الجاري تنفيذها تأهيل وتطوير سوق بهلا، ومشروع تطوير مدخل جبرين وبسياء، وبلغت نسبة إنجازه 5 بالمائة، مشيرا إلى أن مشروع تطوير مدخل جبرين يهدف إلى تحسين موقع حصن جبرين، أحد أبرز المعالم التاريخية في سلطنة عُمان ويتضمن عناصر تطويرية متعددة، مثل زيادة عدد مواقف السيارات لاستيعاب المزيد من الزوار.
وأكد أن محافظة الداخلية تشارك في مشروعات التجديد الحضري في ولاية الحمراء، من خلال مشروع "تجديد حارة الحمراء القديمة" الذي يجمع بين تاريخ الولاية واحتياجات الاقتصاد الحديث، مما يسهم في الحفاظ على التراث المعماري الفريد لسلطنة عُمان ومن المتوقع أن تصبح الحارة القديمة نموذجًا يُحتذى به في التجديد الحضري المستدام. وأضاف أنه جرى التوقيع على عقد لتنفيذ مشروع تطوير حارة مسفاة العبريين في ولاية الحمراء، ويتضمن إنشاء جسر زجاجي يربط المدخل بمنطقة الوادي، مما يسهل وصول الزوار إلى المعالم السياحية الطبيعية المحيطة، كما سيتم إنشاء ممشى آمن للمشاة مع حاجز حماية لتحسين بيئة المشاة وتعزيز السلامة العامة، بالإضافة إلى تبليط الممرات وتركيب إنارة تراثية تضفي طابعًا جماليًا على الحارة. وأوضح سعادتُه أن الإنجاز في مشروعي تبليط ممرات حارة العقر وترميم سور العقر يتقدم بوتيرة متسارعة؛ حيث وصلت نسبته في المشروعين إلى 20 بالمائة و60 بالمائة على التوالي، مردفا أن المشروعين يهدفان إلى إحياء المواقع التاريخية وتحسين تجربة الزوار، وتوفير بيئة محفزة للاستثمار في القطاع السياحي والثقافي.
وأكدت أحلام بنت حمد القصابية مديرة إدارة التراث والسياحة بمحافظة الداخلية أن وزارة التراث والسياحة تسعى للحفاظ على المواقع التاريخية من الاندثار والتغيير إلى أنماط غير تراثية من خلال المبادرات التي تدعم المواطنين على ترميم ممتلكاتهم التراثية، وتعزز المعمار التقليدي الذي يميز كل حارة عن الأخرى. وأضافت أن الوزارة تسعى لزيادة الاستثمارات في هذه المواقع وتوطين مختلف الوظائف، موضحة أن التعاون والتكامل يتم من خلال عدة قنوات، مثل رفع الموضوعات المتعلقة بتطوير محيط المعالم الأثرية إلى المجلس البلدي، والتشاور في الاجتماعات الدورية حول المشروعات المتعلقة بتطوير أو إحياء أو استثمار أي موقع تراثي، بالتعاون مع دائرة المشاريع في البلدية.
من جانبه، قال عبد الله بن ناصر الشريقي ممثل الشركة الأهلية بقرية السوجرة في ولاية الجبل الأخضر إن حركة السياحة في القرية تشهد نشاطًا مُستمرًا، مُشيرًا إلى أن استخدام المواد التقليدية في عمليات الترميم يعزز تجربة الزوار، حيث يتيح لهم الشعور بأجواء الحياة القديمة بشكل حقيقي.
وأكد سليمان بن محمد السليماني رائد أعمال أن تطوير وترميم المواقع التاريخية مثل قلعة نزوى وحارة العقر له تأثير إيجابي كبير على مشروعات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، حيث شهدت هذه المواقع حركة نشطة مما عزز مكانتها وزاد من فرص تسويقها.