كشفت شركة مايكروسوفت عن تفاصيل العطل التقني العالمي الذي تسبب فيه تحديث أجرته شركة الأمن السيبراني "كراود سترايك"، وهو ما أثر على 8 ملايين جهاز حول العالم، موضحة أن هذا العدد يمثل أقل من 1% من جميع الأجهزة التي تعمل بنظام ويندوز.

خبيرة فلك عن العطل التقني العالمي: "كذب المنجمون لو صدفوا" خبير تكنولوجي يفجر مفاجآت بشأن العطل التقني العالمي (فيديو)

وقد وصف هذا العطل التقني بأنه الأكبر في تاريخ تكنولوجيا المعلومات، حيث أحدث فوضى كبيرة في المطارات والبنوك وأثار مخاوف عالمية بشأن جاهزية شركات التكنولوجيا لمواجهة الطوارئ التقنية وتنفيذ خطط الطوارئ.

 

وأكدت مايكروسوفت في بيان لها أنها تعمل حالياً بالتعاون مع شركتي أمازون وغوغل لتطوير "أساليب أكثر فعالية" لتسريع عملية إصلاح العطل التقني وضمان عدم تكراره في المستقبل.

وأضافت الشركة أنها ملتزمة بتقديم حلول سريعة وفعالة للحفاظ على أمن واستقرار أنظمتها.

وقالت مايكروسوفت في بيانها: "نحن نعمل بشكل مكثف مع شركائنا لتطوير تقنيات جديدة تضمن استمرارية الخدمات وعدم تأثر المستخدمين بمثل هذه الأعطال في المستقبل".

وأكدت الشركة أن هذا التعاون يعكس التزامها بتعزيز الأمان السيبراني والتأكد من جاهزية الأنظمة لمواجهة أي تحديات تقنية مستقبلية.

وأثار هذا العطل مخاوف كبيرة حول العالم بشأن استعداد شركات التكنولوجيا لمواجهة الطوارئ التقنية وضمان استمرارية الخدمات الحيوية دون انقطاع.

ويعد هذا الحادث تذكيراً بأهمية تطوير خطط طوارئ قوية وفعالة لمواجهة أي اختراقات أو أعطال تقنية قد تحدث مستقبلاً.

تحذير عاجل لمستخدمي ويندوز
أصدرت شركة Check Point تحذيرا عاجلا لمستخدمي نظام ويندوز، بعد أن اكتشفت مؤخرا مجال تهديد يستخدم فيه قراصنة الإنترنت حيلا جديدة لجذب مستخدمي أجهزة الكمبيوتر لتنفيذ تعليمات برمجية عن بُعد.

وقالت إنه سيكون من الحكمة لأي شخص لديه جهاز كمبيوتر يعمل بنظام ويندوز 10 أو ويندوز 11، التحقق من آخر تحديث للبرنامج من مايكروسوفت، حيث تم إصدار تصحيح حديث من شركة التكنولوجيا الأمريكية العملاقة للتو لإصلاح خلل مثير للقلق.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العطل التقني مايكروسوفت التكنولوجيا كراود سترايك بوابة الوفد العطل التقنی العالمی

إقرأ أيضاً:

دراسة حديثة تكشف مفاجأة بشأن انهيار الحضارات القديمة.. ماذا حدث؟

تشير دراسة حديثة إلى أن العديد من الحضارات القديمة تعرضت للدمار نتيجة للكوارث الطبيعية، حيث أكدت الدراسة أن التاريخ البشري قد يحتوي على أحداث أعظم مما تم توثيقه حتى الآن.

تعتقد الدراسة التي نشرتها مجلة "ساينس اليرت"، أن الحضارات القديمة مثل السومريين والمايا وبناة المعابد الضخمة قد كان لديهم نظامًا عالميًا من المعرفة المتقدمة. 

هذه المعرفة لم تكن مقصورة على ثقافة معينة، بل كانت إرثًا مشتركًا عبر أجيال عديدة. 

أين ذهبت الحضارات القديمة؟

ترى الدراسة، أنه إذا تخلص الباحثون من التحيز الأكاديمي التقليدي ونظروا إلى الأدلة بموضوعية، فإنهم سيكتشفون حقيقة مذهلة عن ماضينا. فقد تكون البشرية قد وصلت إلى مستويات حضارية متقدمة رقياً قبل أن تتعرض لكوارث مدمرة. 

يتم ربط هذا الفهم بأسطورة أطلانتس، التي رواها الفيلسوف أفلاطون، والتي تُشير إلى حضارة متقدمة ازدهرت قبل 9000 عام وتم تدميرها في كارثة عظمى.

ووفقاً لحسابات الدراسة، فإن زوال أطلانتس قد حدث حوالي 11,600 عام، وهو الوقت الذي تزامن مع نهاية العصر الجليدي الأصغر. وقد شهدت تلك الفترة تغيرات مناخية حادة، حيث تلا فترة انخفاض مفاجئ في درجات الحرارة ارتفاع سريع. يعتبر الباحث أن هذا التزامن هو دليل على أن أطلانتس ممكن أن تكون حضارة حقيقية.

يمكن أن تكون أسطورة أطلانتس، جنباً إلى جنب مع الأدلة الجيولوجية، تعكس معرفة قديمة مشتركة ورثتها الحضارات اللاحقة مثل المصريين والمايا. 

هذه الفرضية يمكن استخدامها كإطار تحليلي أوسع لفهم تاريخ الأرض. على هذا الأساس، يعتقد الباحث أن كوكبنا شهد كوارث متكررة أثرت في تطور الحضارات البشرية بشكل جذري.

خفايا التاريخ المدفون

تطرح نظرية الباحث سؤالًا محوريًا: إذا كان البشر الحديثون موجودين منذ 150 ألف عام على الأقل، لماذا لا نملك سجلًا حضاريًا متصلاً يوثق تطورهم؟ ويجيب بأن السبب يكمن في سلسلة من الكوارث الكبرى التي قضت على مجتمعات بأكملها وأسفرت عن اندثار معارفها وإنجازاتها.

ويعتقد الباحث أن هناك ما لا يقل عن 16 كارثة كبرى حدثت خلال الـ150 ألف سنة الماضية، حيث كانت كل واحدة منها قوية بما يكفي لتدمير حضارات كاملة. 

كما يحذر من أن حضارتنا الحديثة قد تواجه مصيرًا مشابهاً، إذ إن كارثة عالمية قد تمحو آثارنا، مما يترك فقط بقايا ضئيلة من وجودنا للأجيال القادمة.

يعتبر الباحث أن بعض الدمار الناتج عن الفيضانات القديمة قد يكون قد أخفى أدلة على حضارات سابقة في قيعان المحيطات. وبهذه الطريقة، لا يزال جزء كبير من التاريخ الإنساني غير مكتشف، مما يدعو إلى مزيد من البحث في هذا المجال.

ما تأثير الكوارث الكونية؟

يربط الباحث بين هذه الكوارث بالدورات الكونية، بما في ذلك مفهوم "السنة العظيمة"، وهي دورة فلكية تستمر لمدة 25,920 عامًا. 

من المحتمل أن الحضارات القديمة كانت على دراية بهذه الدورات، وكانوا يشفّرونها في هندستهم المقدسة وأساطيرهم.

كما يعتقد أن بعض الكوارث الكبرى، مثل بداية العصر الجليدي الأصغر، قد تكون ناجمة عن تأثيرات كونية مثل اصطدامات المذنبات أو الكويكبات. 

ويشير الباحث إلى أن الأرض تمر بدورات تجعلها أكثر عرضة لهذه التأثيرات، مما يتطلب الاهتمام بتأثيرات الطبيعة على تطور الحضارات.

مقالات مشابهة

  • شركة لاعادة تأهيل مشروع الجزيرة تكشف علاقتها بـ”صلاح مناع”
  • حماس تكشف تفاصيل محادثات الحركة غير مسبوقة مع إدارة ترامب
  • بعد إصلاح العطل.. استئناف تموين الطائرات في مطار المهرة!
  • حماس تكشف تفاصيل عدة لقاءات عقدتها مع واشنطن بشأن غزة
  • حماس تكشف: عقدنا عدة لقاءات مع أمريكا بشأن اتفاق وقف إطلاق النار
  • الشيخ سليمان يوضح حكم الاكتتاب في شركة أم القرى ..فيديو
  • أخبار التكنولوجيا |تسريبات تكشف موعد إطلاق آيفون القابل للطي.. هل تعاني من إدمان الهاتف المحمول؟.. دراسة تكشف عادة خطيرة
  • فضيحة تكشف تستر جيش الاحتلال على قتله أسراه بغزة
  • دراسة حديثة تكشف مفاجأة بشأن انهيار الحضارات القديمة.. ماذا حدث؟
  • بعثة الاستقلال تصل الرياض استعدادًا لمواجهة النصر .. فيديو