انتهاء ازمة عبدالكريم حسن مع السد
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
نواف السالم
قالت عده مصادر إعلامية أن ازمة عبدالكريم حسن و نادي السد انتهت بعدما زار النادي وتم حل الخلافات واجتمع مع السيد محمد غانم العلي رئيس جهاز كرة القدم.
ورحب النادي في بيان نشره عبر حسابه بمنصة اكس، بزيارة اللاعب والتوصل الى حل ودي بتراضي الطرفين لتجاوز المرحلة الماضية.
وأوضح البيان أن الكابتن عبدالكريم حسن أكدعلى ان علاقته بنادي السد هي علاقة كبيرة وتاريخية وفيها الكثير من الانجازات والبطولات والاوقات الجميلة التي لا يمكن ان تؤثر عليها اي اختلاف في وجهات النظر وانه يحترم ويقدر نادي السد وسيبقى وفياً لهذا الكيان الكبير.
والجدير بالذكر أن نادي الوكرة توصل لأتفاق نهائي مع المدافع السابق لمنتخبنا الوطني عبدالكريم حسن الذي اختار قلعة الجنوب بوابة لعودته الى دوري نجوم أريد، حيث سيخوض اللاعب تجربة جديدة بعد رحيله عن السد في ديسمبر 2022 حيث انتقل وقتها إلى نادي الجهراء الكويتي الذي لعب في صفوفه قبل الانتقال الى نادي برسيبوليس الايراني.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الوكرة القطري روشن عبد الكريم حسن نادي السد عبدالکریم حسن
إقرأ أيضاً:
ريبوار محمد أمين: أربيل من تتحمل ازمة رواتب الإقليم
بغداد اليوم - بغداد
أكد عضو حزب العدل الكردستاني ريبوار محمد أمين، اليوم الخميس (30 كانون الثاني 2025)، أن المصارف الاتحادية أبدت استعدادها لتوطين رواتب موظفي كردستان، ملقية الحجة على حكومة الإقليم.
وقال محمد أمين في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "بعد صدور وثائق من مصرفي الرافدين والرشيد يبديان الاستعداد لتوطين الرواتب، فإن المسؤولية كاملة على حكومة الإقليم وأحزاب السلطة".
وأضاف أنه "بإمكان أي وزارة توطين رواتب موظفيها، ولكن لا توجد جدية، وحكومة الإقليم هي من تعمل على استمرار الأزمة، لأنها تريد أن تسري عملية الرواتب على هواها، وبما تريد هي، وهذا غير مقبول، وبالنتيجة المواطن هو من يتحمل الأزمة".
وفي وقت سابق هاجم تجمع نواب الوسط والجنوب، الجمعة (24 كانون الثاني 2025)، حكومة الإقليم واتهمها بـ"السرقة والتجويع لشعب كردستان".
وقال التجمع في بيان تلقته "بغداد اليوم": "تعودنا من حكومة الإقليم منتهية الصلاحية تسويق الأكاذيب من اجل التغطية على السرقات وهدر في أموال العراق وتجويع الشعب العراقي في كردستان والمتاجرة برواتب الموظفين والمتقاعدين".
وأضاف، أنه "بعد اقرار قانون الموازنة الاتحادية الثلاثية كانت هناك مواد تتعلق بالتزامات حكومة الإقليم من اجل اطلاق موازنته والتي صوت عليها كل النواب الكرد بمجلس النواب الاتحادي تقريبا الا انه وكعادتها التي تعودنا عليها منذ تسلم السيد مسرور بارزاني ولكل الموازنات، لم تلتزم حكومة الإقليم الا بأمور حاولت بها ذر الرماد بالعيون من خلال تسليم حوالي 399 مليار بالواردات النفطية التي تزيد على 4 ترليون وقامت بتسليم 90 الف برميل نفط لمدة 6 اشهر فقط ثم توقفت".
وتابع: "ثم عادت للاستمرار بالتهريب وبيع النفط بـ30 دولارا فقط، نصفه يذهب لأجور الاستخراج بينما شركة سومو تبيع البرميل بـ80 دولار اي بخسارة 50 دولار اي اكثر من 675 مليون شهريا".
وأكد إن "اللف والدوران الذي تمارسه حكومة الإقليم تضع امامها رواتب الموظفين كدروع إنسانية تستخدمها للتغطية على سرقاتها من تهريبها للنفط وعائدات المنافذ الحدودية التي تزيد على 20 معبراً غير رسمي الا انه ورغم كل ذلك حاولت الحكومة الاتحادية ان تعالج هذه الإشكاليات مع حكومة الاقليم من خلال اطلاق ثلاث قروض بمبلغ يزيد على اثنان ترليون وهو امر مخالف للقانون وخصوصاً أن الضامن وزارة المالية وهي ليست مالك فلا يحق لها الضمان والقرض من اموال المودعين في مصارف الرافدين والرشيد و العراقي للتجارة (TBi) والذي انخفظ تصنيفه الائتماني بسبب تلك القروض المخالفة للقوانين".