"البحوث الزراعية" تتابع الحقول الإرشادية والمحاصيل الصيفية والمراكز الإرشادية بمحافظة الغربية.
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
قام اليوم فريق من قيادات مركز البحوث الزراعية مكون من الدكتور ياسر الحيمرى المنسق العام للأنشطة الإرشادية والتدريبية لمركز البحوث الزراعية، والدكتور خالد جاد وكيل معهد بحوث المحاصيل الحقلية وعضو اللجنة الإعلامية بالمركز، برفقة الدكتور خالد ابوشادى وكيل وزارة الزراعة بمحافظة الغربية، والدكتور فتح الله حسن مدير محطة البحوث الزراعية بالجميزة، بتفقد المراكز الإرشادية الزراعية بمحافظة الغربية ومتابعة الأنشطة الإرشادية بها والوقوف علي أهم المشكلات والمعوقات التى تواجه المزارعين.
وأجرى الفريق البحثى مناقشات مستفيضة مع السادة المزارعين والاستماع إلى مشكلاتهم ومناقشة الحلول الممكنة للتغلب علي هذه المشكلات في وجود المسؤولين التنفيذين بالقطاع الزراعي بالمحافظة، كما تضمن اللقاء سبل النهوض بالإنتاج الزراعي كما وكيفا وضرورة تعاون السادة المزارعين مع خبراء مركز البحوث الزراعية والاستفادة من التوصيات الفنية التى يتم تقديمها لهم لتحسين مستوى الإنتاج في شتى مجالات العمل الزراعى، وحثهم على المتابعة المستمرة للمحاصيل الزراعية في ظل الموجة الحارة التى تعانى منها البلاد والتى تتطلب اتباع التوصيات اللازمة للتقليل من الآثار السلبية لهذه الموجة علي المحاصيل الزراعية وفقا لنوع المحصول والصنف المنزرع، وضرورة الاكتشاف المبكر لأى إصابات حشرية أو مرضية والمكافحة المبكرة لها.
وفى سياق متصل تفقد الفريق البحثى بعض المحاصيل المنزرعة والحقول الإرشادية لبعض الأصناف عالية الإنتاجية خاصة لمحصولى الأرز وفول الصويا، وتم الاستماع لمزارعى هذه الحقول والتوصية بضرورة الاستمرار في إتباع الممارسات الزراعية الجيدة للحصول علي أعلى إنتاجية ممكنة من هذه الأصناف، كما تم تفقد بعض الحقول التى تستخدم الأساليب الحديثة في الرى وتم مناقشة المزارع حول الآثار الإيجابية التى نتجت عن إستخدام هذه الأساليب في الزراعة خاصة مايتعلق بزيادة الإنتاج والإنتاجية وتقليل كمية المياه المستخدمة وكذلك تقليل إستهلاك الطاقة والأسمدة والعمالة الزراعية، وفي نهاية الزيارة تم التأكيد على ضرورة نقل هذه النماذج الناجحة إلى غيرهم من المزارعين حتى يتمكنوا من تحسين مستوي إنتاجهم وزيادة دخولهم وبالتالي تحسين مستوي معيشتهم.
شارك في هذه الزيارة التفقدية الدكتورة إيمان مصطفى منسق المحافظة، والمهندس فخرى باز مدير الإرشاد الزراعى بالمحافظة وعدد من المهندسين الزراعيين بالمحافظة وبعض الباحثين أعضاء الفرق البحثية الإرشادية بالإضافة إلى بعض قيادات المزارعين بالمحافظة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البحوث الزراعیة
إقرأ أيضاً:
خبراء: الدولة تستهدف زيادة المساحة الزراعية لـ12 مليون فدان والمحصولية لـ20 مليونا
أكد عدد من الخبراء أن مشروعات الرى العملاقة التى تم تنفيذها خلال الأعوام الماضية حققت التنمية فى الريف وساهمت فى رفع إنتاجية الأراضى الزراعية، وإضافة أراضٍ جديدة للرقعة الزراعية عززت الأمن الغذائى وزيادة الصادرات الزراعية.
«إسماعيل»: تحديث الري يضمن تحقيق التنميةوقال الدكتور على إسماعيل، رئيس معهد الأراضى والمياه السابق بوزارة الزراعة إن اهتمام القيادة السياسية بمحور تحديث منظومة الرى الحقلى وتبطين الترع وإنشاء محطات معالجة وتحلية المياه تعتبر من أهم المحاور التى تعتمد عليها التنمية الزراعية المستدامة لما لها من مردود قوى فى زيادة الرقعة الزراعية بإضافة واستصلاح ما يزيد على 2 مليون فدان بهدف الوصول إلى مساحة زراعية 12 مليون فدان، ومساحة محصولية 20 مليون فدان لتلبية الاحتياجات من محاصيل الأمن الغذائى.
وأوضح «إسماعيل» أن إعادة تدوير مياه الصرف الزراعى لما يزيد على 5 مليارات متر مكعب سنوياً فى محطة المحسمة وبحر البقر ومحطة الحمام وإنهاء مشاكل وضع اليد والاستفادة من عوائد بيع هذه الأراضى وتنمية الموارد المائية لخدمة هذا القطاع بنوعية جيدة يدعم زيادة القدرة التصديرية للعديد من المنتجات الزراعية والفرص المتاحة للتصنيع الزراعى لزيادة القيمة المضافة للخضر والفاكهة وتقليل الفاقد منها ووفرة المعروض على مدار العام.
وأكد أن مشروع تحديث وتطوير الرى الذى تنفذه وزارتا الزراعة والرى يعد أحد أهم المشروعات التى تضمن تحقيق التنمية المستدامة، حيث تسهم فى توفير مياه الرى وتوفير مدخلات الإنتاج الزراعى من أسمدة وتقاوٍ ومبيدات، والحفاظ على الأراضى الزراعية بوقف تدهور التربة، حيث يتسبب الرى بالغمر فى زيادة الصرف الزراعى، ما يؤدى لزيادة المياه الجوفية ما يتسبب فى تصحر الأراضى، ويحقق مشروع تحديث الرى توفير المياه اللازمة لزيادة الرقعة الزراعية التى تعمل عليها الدولة فى الأراضى الجديدة سواء كانت فى الدلتا الجديدة أو مشروع الريف المصرى الجديد أو فى سيناء.
وأشار إلى أهمية دعم منظومة التصنيع المحلى لإنتاج مستلزمات شبكة الرى من مواسير وطلمبات رفع وفلاتر وخراطيم ورشاشات وغيرها مع المشروعات كثيفة العمالة التى تعمل عليها مشروعات تحديث الرى ما يسهم فى زيادة فرص العمل فى الريف حيث تحتاج مشروعات تحديث الرى للصيانة الدائمة.
«أبوصدام»: السيسي يمتلك رؤية مستقبلية لتحديث الزراعة والاهتمام بالفلاحمن جانبه قال حسين عبدالرحمن أبوصدام، نقيب عام الفلاحين، إن مشروع تأهيل وتبطين الترع الذى أطلقه الرئيس عبدالفتاح السيسى، حقق تكلفته المالية خلال عام واحد فقط من إطلاقه بعدما تمكن من إعادة زراعة 300 ألف فدان كانت تعانى من البوار فى نهايات الترع نتيجة لعدم وصول المياه إليها، موضحاً أن التكلفة المالية لتبطين وتأهيل الترع فى مرحلتها الأولى والبالغة 7 آلاف كيلومتر بلغت 18 مليار جنيه.
وأشار «أبوصدام» إلى أن الرئيس السيسى بتشجيعه للمشروع منذ إطلاقه أكد أنه يمتلك الرؤية المستقبلية الكافية لتحديث الزراعة وتطويرها واهتمامه بالفلاح فى المقام الأول، حيث كان الفلاحون يعانون من أزمة طاحنة للرى فى نهايات الترع، وكانت دائماً تحدث مشاحنات على أولوية رى الأراضى بين الفلاحين، الأمر الذى كان يهدد السلم الاجتماعى بشكل متكرر وفى بعض الأحيان تكون الأحداث دامية.
وطالب نقيب الفلاحين المسئولين فى وزارة الموارد المائية والرى بالعودة من جديد لتنفيذ استراتيجية الدولة لتطوير وتحديث الرى ونشر البرامج التى تحفز المزارعين على ذلك لتوفير المياه للتوسع الأفقى فى الزراعة وإضافة مساحات جديدة، مؤكداً اختفاء البرامج التحفيزية رغم الشوط الذى قطعته الحكومة فى هذا التوجه فضلاً عن المساندة من قبل الحكومة رغم أنه مشروع محدود التكلفة، كذلك دعم مشروع تأهيل الترع وتطويرها والاستفادة من الخبرات التى اكتسبتها شركات المقاولات فى هذا الاتجاه، وكذلك العمالة التى أصبحت تمتلك المهارة فى هذا المجال وأغلبهم من أهل الريف المصرى فى الصعيد والدلتا.
وأكد أن إحدى المزايا التى يتمتع بها مشروع تبطين وتأهيل الترع أن المكون الذى يدخل فيه تنفيذ المشروع محلى 100% ولا يعتمد على استيراد خامات خارجية وهو من الرمل والأسمنت فقط، وهو من المشروعات كثيفة العمالة متعددة الفوائد والأغراض وصديق للبيئة واستفاد منه المواطن الريفى بشكل مباشر وخاصة فى قرى حياة كريمة باعتبارها المبادرة الأهم لتحديث وتطوير الريف.