بعد انقطاعها جراء العدوان الإسرائيلي.. الفرق الفنية بمؤسسة الكهرباء تعيد التيار الكهربائي لمحافظة الحديدة
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
الثورة نت|
تمكنت الفرق الفنية بالمؤسسة العامة للكهرباء من إعادة التيار الكهربائي لمحافظة الحديدة من مصادر تغذية بديلة بعد خروج محطة رأس كتنيب المركزية عن الخدمة نتيجة استهدافها من قبل العدوان الإسرائيلي.
وأوضحت المؤسسة في بيان، أنه تم إعادة خدمة الكهرباء لمحافظة الحديدة بالكامل من مصادر بديلة بالتزامن مع جهود كبيرة ومشتركة لاحتواء الحريق الناجم عن قصف خزانات وقود المازوت في المحطة.
وأشار البيان إلى أنه تم السيطرة على الحريق الذي تعرضت له المحطة وخزانات وقود المازوت، مع استمرار العمل في إصلاح ومعالجة الأضرار بالمحطة لإعادتها إلى العمل في القريب العاجل.
وكان وزير الكهرباء والطاقة بحكومة تصريف الأعمال الدكتور محمد البخيتي، أعلن في وقت متأخر من مساء أمس تشكيل غرفة عمليات طارئة لتنفيذ التدابير والإجراءات المتعلقة بتوفير الكهرباء لسكان الحديدة واحتواء الحريق الذي نتج عن قصف العدوان الإسرائيلي لخزانات الوقود، ومباشرة أعمال إصلاح المحطة المركزية.
وباشرت قيادتا وزارة الكهرباء والمؤسسة العامة للكهرباء والسلطة المحلية بمحافظة الحديدة بالتعاون مع صندوق دعم وتنمية الحديدة، النزول الميداني للإشراف على تنفيذ الأعمال الطارئة المتمثلة باحتواء وإخماد الحريق بالمحطة المركزية.
واطلع الوزير البخيتي ومحافظ الحديدة، ومعهما رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية سبأ – رئيس التحرير نصر الدين عامر ووكيل أول المحافظة أحمد البشري ومدير كهرباء الحديدة أحمد روضان، اليوم على الأضرار التي لحقت بمحطة رأس كتنيب المركزية التي استهدفها العدوان الصهيوني عصر أمس السبت بعدد من الغارات.
وأشرف الوزير البخيتي والمحافظ قحيم والبشري على جهود احتواء الحريق في خزانات وقود المازوت بالمحطة، والاحتياجات لإصلاح المحطة وإعادتها إلى الخدمة.
وأثنى الوزير البخيتي على تفاعل صندوق دعم وتنمية محافظة الحديدة وحضوره الإيجابي لاحتواء الحريق وتوفير الأدوات والمعدات اللازمة، وكذا جهود العاملين وكافة الجهات التي ساهمت في السيطرة على الحريق.
عقب الزيارة نظّم عمال وموظفو محطة رأس كتنيب الكهربائية وقفة احتجاجية في موقع الجريمة بحضور وزير الكهرباء ومحافظ الحديدة، والوكيل البشري ورئيس مجلس إدارة وكالة سبأ، للتنديد بالجريمة النكراء التي سقط على إثرها عدد من الشهداء والجرحى.
وأكد المشاركون في الوقفة، أن العدوان الإسرائيلي لن يثني عمال وموظفي الكهرباء من تأدية واجبهم الوطني مهما كانت التحديات، مطالبين الأمم المتحدة بإدانة العدوان الصهيوني على المنشآت الخدمية.
إلى ذلك اطلع وزير الكهرباء بحكومة تصريف الأعمال ومحافظ الحديدة ومرافقوهما على الأضرار التي لحقت بالمنشآت النفطية جراء قصف واستهداف خزانات الوقود، والجهود المتواصلة لإخماد الحريق الناجم عن غارات العدوان الاسرائيلي.
كما اطلعوا على أوضاع الجرحى الذين يتلقون الرعاية والعلاج في هيئة مستشفى الثورة العام ومجمع الساحل الغربي الطبي، والحالة الصحية لهم جراء إصابة غالبيتهم بحروق شديدة نتيجة العدوان الصهيوني على منشآت خدمية في المحافظة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: التيار الكهربائي الحديدة العدوان الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
غزة.. تحذير حقوقي من مجاعة وتدهور صحي جراء الإغلاق الإسرائيلي
يمن مونيتور/قسم الأخبار
حذرت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في غزة، الاثنين، من “مجاعة واسعة النطاق” تضرب القطاع؛ جراء مواصلة إسرائيل إغلاق المعابر أمام المساعدات والبضائع، ما يؤثر بدوره على القطاع الصحي ويهدد حياة المرضى والجرحى الفلسطينيين.
جاء ذلك في كلمة للمسؤول في الهيئة حازم هنية خلال مؤتمر صحافي عقده في مقرها بمدينة غزة، لتسليط الضوء على تأثير استمرار إغلاق المعابر على تدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع المحاصر.
وقال هنية إن استمرار إغلاق المعابر أدى إلى “انخفاض المخزون الغذائي في غزة لمستويات حرجة، ما يهدد بحدوث مجاعة واسعة النطاق، خصوصا في ظل فشل وصول المساعدات”.
وأضاف أن “80 بالمئة من المستشفيات العاملة في القطاع باتت خارج الخدمة بسبب نقص الوقود والإمدادات الطبية، ما أدى لتوقف العمليات الجراحية الحرجة”.
وأفاد بأن أكثر من “25 ألف مريض وجريح، بينهم 10 آلاف مريض سرطان، يواجهون الموت وتدهور أوضاعهم الصحية بسبب انقطاع وصول العلاجات، وفق ما أفادت به تقارير وزارة الصحة”.
إلى جانب ذلك، فإن انقطاع التيار الكهربائي ومنع دخول الوقود المشغل للمولدات البديلة، وعدم توفر أجهزة الإنعاش، يهدد حياة الأطفال حديثي الولادة داخل الحضانات، وفق هنية الذي شدد على أنهم “يواجهون خطر الموت الفوري”.
(الأناضول)