إصابة جنديين لبنانيين في قصف استهدف برج مراقبة.. وحزب الله يرد
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
أعلنت وسائل إعلام لبنانية، إصابة جنديين لبنانيين في قصف إسرائيلي لموقع للجيش اللبناني في محيط علما الشعب جنوبي البلاد.
وقالت، إن دبابة إسرائيلية قصفت برج المراقبة في موقع للجيش اللبناني في محيط بلدة علما الشعب.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قال في وقت سابق، إن قواته "تهاجم مناطق مختلفة جنوب لبنان عقب الهجوم الأخير على البلدات".
وأضاف: "رصدنا مسيرات أطلقت من لبنان واعترضناها بالصواريخ وسقطت قذائف في حنيتا ويعارا بالجليل الأعلى".
من جانبه، أعلن حزب الله اللبناني أن عناصره استهدفوا ثكنة زرعيت بقذائف المدفعية، ردا على قصف الاحتلال الإسرائيلي الذي طال الجيش اللبناني في علما الشعب.
وفي وقت سابق، قال حزب الله إنه هاجم بسرب من الطائرات المسيرة، المقر المستحدث لقوات الاحتلال في مستوطنة حانيتا، مؤكدا أنه أوقع قتلى وجرحى بين جنود الاحتلال.
وأكد الحزب أنه قصف بصواريخ كاتيوشا مقر قيادة الفيلق الشمالي بقاعدة عين زيتيم ردا على قصف المدنيين في حولا وعدلون جنوب لبنان.
في ذات الوقت، أفادت القناة الـ13 العبرية، بانفجار مسيّرة في حانيتا بالجليل الغربي واندلاع حرائق بالموقع "دون تسجيل إصابات".
وفي وقت سابق، أصيب عدد من المواطنين اللبنانيين، الأحد، إثر استهداف طائرة مسيرة للاحتلال الإسرائيلي منزلا في بلدة حولا جنوب لبنان، فيما نعى حزب الله اثنين من مقاتليه.
وقالت مصادر محلية، إن طائرات تابعة للاحتلال قصفت منزلا في بلدة حولا في الجنوب اللبناني، ما أسفر عن إصابة عدد من المواطنين.
من جهته، نعى حزب الله اللبنانيّ، الأحد، مقاتلا، قال إنه "ارتقى شهيدا على طريق القدس"، مضيفا في بيان: "بمزيد من الفخر والاعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد مصطفى حسن فواز، فداء، مواليد عام ١٩٧٥ من بلدة دبعال في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس".
في السياق ذاته، نعى الحزب في بيان له "الشهيد المجاهد أحمد علي موسى، كرار، مواليد عام ١٩٨٥ من بلدة حولا في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس".
وفي بيان آخر ، قال الحزب، إنه "استهدف الأحد مستعمرة دفنا بصواريخ الكاتيوشا، دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي التي طالت المدنيين في بلدة عدلون وأصابت عدداً منهم بِجراح".
وفي بلاغ جديد، قال الحزب، إن مجاهديه قصفوا موقع السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة.
وزاد التصعيد بين دولة الاحتلال وحزب الله خلال الفترة الأخيرة، ما أثار مخاوف من اندلاع حرب شاملة، لا سيما مع إعلان جيش الاحتلال المصادقة على خطط عملياتية لهجوم واسع على لبنان.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية لبنانية قصف الاحتلال حزب الله الجيش اللبناني لبنان قصف حزب الله الاحتلال الجيش اللبناني المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أممية: رحلة التعافي الشاقة وإعادة البناء في لبنان قد بدأت
بيروت "د ب أ": قالت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس- بلاسخارت، اليوم، إن رحلة التعافي الشاقة وإعادة البناء في لبنان قد بدأت، مشيرة إلى استمرار وقوف الأمم المتحدة إلى جانب لبنان.
وقالت بلاسخارت، في رسالة بمناسبة نهاية العام، نشرها موقع الأمم المتحدة على منصة (إكس) إنه " كان العام 2024 بالنسبة للبنان، لنقل أقل ما يمكن قوله، عاما متخما بالمعاناة الهائلة، خلاله زهقت العديد من الأرواح وحياة الكثيرين فجعت أو تعثرت".
وأضافت أن "النزاع الذي تسبب في معاناة تفوق الوصف خلف وراءه جراحا عميقة وصدمة، بالإضافة إلى دمار واسع النطاق. وبالتأكيد، فإن رحلة التعافي الشاقة، ولملمة الجراح، وإعادة البناء قد بدأت للتو".
وتابعت بلاسخارت "لطالما كانت الأمم المتحدة الى جانب لبنان وشعبه في الأوقات العصيبة، وهي تواصل ذلك الآن".
وأشارت إلى أنه "فيما لا يزال هناك الكثير من العمل المتبقي لضمان استدامة ترتيبات وقف إطلاق النار وتحقيق الأمن والاستقرار الذي يستحقه الشعب اللبناني، فإن العام 2025 يحمل في طياته وعدا بفرص جديدة وأسبابا للأمل".
وقالت "بالنيابة عن أسرة الأمم المتحدة بأكملها، أتمنى لجميع اللبنانيين السلام والصحة وازدهارا متزايدا في العام الجديد".
يذكر أن لبنان شهد خلال العام 2024 حربا بين إسرائيل وحزب الله، طالت خلالها الغارات الإسرائيلية منازل المواطنين والمنشئات المدنية والصحية والطرقات. وأسفرت عن مقتل وجرح الآلاف، وتدمير آلاف الوحدات السكنية والصحية.
ميدانيا قصف الجيش الإسرائيلي بعد ظهر اليوم أطراف بلدة حلتا في جنوب لبنان ،بحسب قناة المنار المحلية التابعة لحزب الله.
وأطلقت القوات الإسرائيلية نيران أسلحتها الرشاشة على الأودية الواقعة بين قبريخا في وادي السلوقي وقرب بلدة الغندورية في جنوب لبنان، بحسب ما أعلنت " الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية.
وانسحبت القوات الإسرائيلية قبل ظهر الجمعة من بلدة بني حيان في جنوب لبنان باتجاه بلدة مركبا الجنوبية، بعد دخولها يوم الاربعاء الماضي، وقيامها بعمليات تجريف وتفجير وهدم جدران منازل وطرق.
يذكر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن كان قد أعلن في 26 نوفمبر الماضي عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل. وبدأ تنفيذ وقف إطلاق النار فجر اليوم التالي.
وتخرق إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار منذ دخوله حيز التنفيذ بشكل يومي.