ضمور المخ.. درجات الإصابة به وطرق علاجه
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
الإصابة بضمور المخ يمكن أن تكون مصدر قلق كبير للمريض وعائلته، ولكن من الضروري معرفة درجات ضمور المخ وكيفية التعامل معه. يُعرف ضمور المخ بفقدان خلايا الدماغ، وهو عرض مشترك بين العديد من الأمراض العصبية بدلًا من كونه مرضًا بحد ذاته. يمكن أن يكون سبب الضمور السكتات الدماغية أو حالات مزمنة مثل الشلل الدماغي والتصلب اللويحي.
تُقيَّم درجات ضمور المخ باستخدام مقياس باسكوير (Pasquier scale) أو المقياس العالمي لضمور القشرة (GCA scale)، والذي يقيم الضمور في 13 منطقة مختلفة من المخ، ويحدد الدرجة بناءً على حجم الضمور.
الدرجات تشمل:
- درجة 0: حجم طبيعي دون ضمور.
- درجة 1: ضمور بسيط مع فتحات الأتلام.
- درجة 2: فقدان في حجم تلافيف المخ مع ضمور متوسط.
- درجة 3: ضمور شديد مع تآكل ملحوظ.
لا يوجد علاج محدد لضمور المخ، لكن يمكن اتباع النصائح التالية:
- العيش بنمط حياة نشط: الحفاظ على النشاط الاجتماعي والعقلي.
- التغذية الجيدة: تناول طعام صحي ومتوازن.
- التحكم في ضغط الدم: الحفاظ على مستويات ضغط الدم الطبيعية.
- ممارسة الرياضة: يمكن أن تساعد التمارين الرياضية في إبطاء أو حتى عكس تقدم الضمور.
- الإصابات: العلاج الفيزيائي، علاج النطق، والاستشارات النفسية.
- الالتهابات والعدوى: استخدام المضادات الحيوية.
- الحالات الطبية الأخرى: مثل التصلب اللويحي أو مرض هنتنغتون، حيث يعتمد العلاج على تخفيف الأعراض من خلال الأدوية والعلاجات المساندة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المخ ضمور المخ درجات الإصابة به وطرق علاجه
إقرأ أيضاً:
تفاصيل ارتفاع حرارة الأرض في شهر فبراير.. تراجع غير مسبوق للجليد القطبي
في شهر فبراير 2025، سجل كوكب الأرض تراجعا غير مسبوق في حجم الجليد القطبي، إذ وصل الجليد البحري في القطبين إلى أدنى مستوى تاريخي على الإطلاق، ورغم توقعات العلماء بتراجع درجات الحرارة بعد انتهاء ظاهرة نينيو إلا أن الواقع كان أكثر صدمة، فقد سجل هذا الشهر درجات حرارة دافئة تتجاوز واحد ونصف درجة مئوية فوق المستويات ما قبل الثورة الصناعية، ما يعكس استمرار ظاهرة الاحترار الكوني.
جاء ذلك وفق تقرير تلفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «صفعة جديدة لكوكبنا.. ارتفاع حرارة الأرض وتراجع غير مسبوق للجليد القطبي في فبراير الماضي»، مسلطًا الضوء على خطورة التغيرات المناخية.
وأشار التقرير إلى أن هذه الزيادة في الحرارة ليست مجرد رقم بل تمثل تهديدا حقيقيا لكوكب الأرض، كما أن المحيطات التي تخزن أكثر من 90% من الحرارة الزائدة تسجل درجات حرارة غير طبيعية، ما يزيد من خطر حدوث تغيرات مناخية مفاجئة.
الجليد القطبي الذي يذوب بشكل طبيعي في الصيف ويتجدد في الشتاء يشهد تراجعا كبيرا، خاصة في القطب الشمالي، ما يضعف توازن النظام البيئي العالمي.
وأوضح التقرير أنَّ الأمر ليس مجرد ظاهرة موسمية بل هو جزء من منحنى تاريخي مستمر منذ عامين، إذ أصبح عام 2024 هو الأكثر سخونة على الإطلاق، هذه التغيرات المناخية تشير إلى أننا قد نتجاوز عتبة واحد ونصف درجة مئوية التي حددها اتفاق باريس قريبا، وهو ما يعرض العالم لكوارث مناخية قد تكون غير قابلة للإصلاح، فإن هذه الظواهر ليست مجرد أرقام علمية بل هي دعوة للتحرك الفوري قبل أن تتحول هذه التغيرات إلى كارثة بيئية واسعة النطاق.