بوابة الفجر:
2025-01-24@23:46:01 GMT

ضمور المخ.. درجات الإصابة به وطرق علاجه

تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT

الإصابة بضمور المخ يمكن أن تكون مصدر قلق كبير للمريض وعائلته، ولكن من الضروري معرفة درجات ضمور المخ وكيفية التعامل معه. يُعرف ضمور المخ بفقدان خلايا الدماغ، وهو عرض مشترك بين العديد من الأمراض العصبية بدلًا من كونه مرضًا بحد ذاته. يمكن أن يكون سبب الضمور السكتات الدماغية أو حالات مزمنة مثل الشلل الدماغي والتصلب اللويحي.

 درجات ضمور المخ

تُقيَّم درجات ضمور المخ باستخدام مقياس باسكوير (Pasquier scale) أو المقياس العالمي لضمور القشرة (GCA scale)، والذي يقيم الضمور في 13 منطقة مختلفة من المخ، ويحدد الدرجة بناءً على حجم الضمور.

الدرجات تشمل:

- درجة 0: حجم طبيعي دون ضمور.
- درجة 1: ضمور بسيط مع فتحات الأتلام.
- درجة 2: فقدان في حجم تلافيف المخ مع ضمور متوسط.
- درجة 3: ضمور شديد مع تآكل ملحوظ.

 علاج ضمور المخ

لا يوجد علاج محدد لضمور المخ، لكن يمكن اتباع النصائح التالية:

- العيش بنمط حياة نشط: الحفاظ على النشاط الاجتماعي والعقلي.
- التغذية الجيدة: تناول طعام صحي ومتوازن.
- التحكم في ضغط الدم: الحفاظ على مستويات ضغط الدم الطبيعية.
- ممارسة الرياضة: يمكن أن تساعد التمارين الرياضية في إبطاء أو حتى عكس تقدم الضمور.

علاج الأسباب المؤدية لضمور المخ

- الإصابات: العلاج الفيزيائي، علاج النطق، والاستشارات النفسية.
- الالتهابات والعدوى: استخدام المضادات الحيوية.
- الحالات الطبية الأخرى: مثل التصلب اللويحي أو مرض هنتنغتون، حيث يعتمد العلاج على تخفيف الأعراض من خلال الأدوية والعلاجات المساندة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المخ ضمور المخ درجات الإصابة به وطرق علاجه

إقرأ أيضاً:

فوائد مشروب التوت الأسود في علاج نزلات البرد والإنفلونزا.. يقوي المناعة

تزداد حالات الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا وغيرها من الأمراض التنفسية، خلال فصل الشتاء التي قد تحتاج لعلاجات كثيرة وطويلة الأمد، ما ينتج عنها الشعور بالإرهاق طوال الوقت، لذلك يتجه البعض إلى المشروبات الطبيعية، ظنًا منهم أن تعالج تلك الأعراض، ومن بينهم مشروب التوت الأسود، ولكن هل يقضي المشروب على الإنفلونزا ونزلات البرد؟

فوائد مشروب التوت الأسود

مشروب التوت الأسود، من المشروبات التي تحتوي على الفيتامينات ومضادات الأكسدة التي تخفف من أعراض الإصابة بالإنفلونزا ونزلات البرد، ولكن لا يعد المشروب علاجًا فعالًا للتخلص من تلك الأعراض، وفق ما أوضحه الدكتور مجدى بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة.

يحتوى التوت الأسود على فيتامين سي، الذي يُعتبر من العناصر الأساسية في تقوية جهاز المناعة، وهو ما يساعد في تحفيز إنتاج خلايا المناعة، التي تحارب العدوى، كما أنه قد يساهم في تقليل مدة وشدة الأعراض المرتبطة بالإنفلونزا أو نزلات البرد، حسب «بدران» خلال حديثه لـ«الوطن».

التوت الأسود لا يعالج الفيروسات

مشروب التوت الأسود، قد لا يعالج الفيروس مباشرة ولا علاجًا شافيًا رغم فوائده، ولكنه يساهم في تحسين قدرة الجسم على التعامل مع العدوى، خاصة أنه يحتوي على مجموعة من المركبات المضادة للأكسدة، مثل الأنثوسيانين والفلافونويدات، التي تساهم في تقليل الالتهابات، وتساعد في تقليل الاحتقان والتهيج الذي يصاحب نزلات البرد أو الإنفلونزا.

تعمل مضادات الأكسدة على محاربة الجزيئات أو ما تعرف بالشوادر الحرة، التي تضر بالخلايا وتساهم في الإصابة بالأمراض، وبسبب احتواء التوت الأسود على نسبة عالية من الألياف والماء، يساعد في الحفاظ على الترطيب وتنظيم الهضم، الذي يعد مهما للغاية خلال فترة الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا لتخفيف الأعراض مثل الجفاف والسعال، إذا هو مجرد مكمل غذائي يمكن أن يساهم في دعم الجهاز المناعي.

مقالات مشابهة

  • سرطان القولون.. الأعراض وطرق الوقاية
  • علاج للسرطان يمكن أن يحل محل العلاج الإشعاعي التقليدي.. هذه مميّزاته
  • أعراض الإرهاق العاطفي.. وطرق علاجه ومنعه
  • ما هو القلق العائم وأعراضه وطرق علاجه؟
  • فوائد مشروب التوت الأسود في علاج نزلات البرد والإنفلونزا.. يقوي المناعة
  • أمراض يمكن أن تسببها الحلويات
  • مختص يوضح أسباب الخمول المزمن وطرق علاجه .. فيديو
  • دراسة: أمراض اللثة قد تزيد من خطر الإصابة بالزهايمر وتأثر على صحة الدماغ
  • أمراض اللثة تزيد خطر الإصابة بألزهايمر
  • “الندوب”.. أنواعها وطرق علاجها