إثراء يعلن عن الفائزين بـ “تحديات تنوين” بتنّوع بيئي وتعايش مجتمعي
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
الظهران – الجزيرة
أولت “تحديات تنوين“ الفائزة لهذا العام و الذي ينظمها مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)، عناية فائقة في جوانب البيئة والأزياء المستدامة والأثاث وكل ما يسهم في زيادة مستوى الوعي الاستهلاكي العام لتقليل تأثير العديد من الظواهر على البيئة، وجاء ذلك خلال الإعلان عن الفائزين مساء يوم السبت إذ نالت 4 مشاريع عن :تحدي تصميم الجرافيك، تحدي تصميم الأثاث، تحدي تصميم الأزياء وتحدي تصميم الجناح، المراتب الأولى من بين 21 مشروع تقدموا لـ “تحديات تنوين”.
المشاريع الفائزة
وأعلنت لجنة التحكيم عن فوز المشاريع بعد تحقيق المعايير والاشتراطات التي أقرتها لجنة دولية مكّونة من خبراء محليين ودوليين، إذ ظفر مشروع يبحث العلاقة بين أعداد الوفيات وظاهرة التلوث الهوائي عن تحدي تصميم الجرافيك، الذي يبرز مدى الاتصال المرئي في زيادة الوعي حول أنماط الاستهلاك وتأثيرها على كوكب الأرض بكافة عناصره عبر تحويل البيئات المعقدة إلى تجارب تفاعلية، فيما عبّر تحدي تصميم الجناح عن كيفية تفكيك المطار ضمن مدرسة العمارة التفكيكية إذ بادر المصممون له بتجريد مسارات الحركة المتعددة داخل المطارات من حركة الأشخاص وصولًا إلى حركة الطائرات؛ بهدف نقل تجربة الحركة داخل المطار لكافة الزوّار ومما يبدو لافتًا أن الجناح مصنوع من المخلفات الصناعية ويصب في إعادة التفكير بين الموارد والبيئة.
اقرأ أيضاًUncategorizedمركز الملك سلمان يضخ أكثر مليون و200 ألف لتر ضمن مشروع الإمداد المائي
حقيبة ملحية وتعايش بيئي
وفي تحدي تصميم الأثاث استحوذ مشروع تتبلور فكرته حول تصميم أثاث خارجي يسّهل التعايش بين المخلوقات باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد والمواد التي تعتمد على المخلفات المحلية، فكان داخل التصميم مقعد مستلهم من الطبيعة وقادر على توفير العديد من الخصائص سواء للحيوانات الأليفة والنباتات؛ بهدف تعزيز التعايش بين البشر والمخلوقات الأخرى في الأماكن العامة، ولتصميم تحدي الأزياء حكاية مغايرة إذ استمد المشروع عناصره من بحر الخليج العربي عبر ابتكار حقيبة مستدامة باستخدام ملح البحر وجلد السمك، متطلعين خلال رحلة تصميمهم إلى صُنع حقيبة قابلة للتحلل تنبض بنقاء البحر وجماله، حيث يرى القائمون على التصميم بأن عالم الأزياء يواجه تحديات تدور حول ارتفاع مستوى الإنتاج والاستهلاك ما يؤثر على المستوى الثقافي العام، فخلال التحدي بحسب وصف المصممون له هناك محاولات لحل تلك المعضلة عبر تقديم مواد حيوية حديثة إلى عالم الأزياء المحلي وذلك للإجابة على سؤال :“كيف يمكن للأزياء أن تكون صديقة للبيئة مع تحقيق الاستدامة الثقافية؟، وفقًا لتعبيرهم.
من جانبه، وجّه مطور البرامج في المركز سلطان البدران لكافة المشاركين في التحديات لهذا العام، التقدير نظير جهودهم طيلة فترة التدريب والتحكيم، وقال بأن تحديات تنوين ما هي إلا استكمال لدور إثراء المتمثل في تحفيز واكتشاف المواهب والقدرات، إزاء دعم العملية الإبداعية بكافة قطاعاتها، وفي لحظات ترقّب إعلان المشاريع الفائزة في التحديات لم نلمس فوارق بين إبداعات المتقدمين كافة، لذلك يمكننا القول بأن الوصول إلى المرحلة الأخيرة والصعود لسُلّم المنافسات هو الفوز بحد ذاته، فالجميع أبدع وابتكر واستلهم، قائلًا :“التصاميم التي حظيت بالفوز ستكون وسائل فاعلة بأداء متميز وتصميم لافت وسيتمكن كل مشروع من الانطلاق بعد أن اجتاز مراحل في إثراء سواء التدريب والتأهيل والتحكيمفجميعها كانت بإشراف خبراء محليين وعالميين، إلى جانب شراكات عالمية مع مؤسسات مختصة في مجال التصاميم”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية تحدیات تنوین
إقرأ أيضاً:
“دبليو كابيتال” تبيع طابق كامل بمشروع “ريف 1000” في دبي لاند بقيمة 25 مليون درهم
أعلنت شركة “دبليو كابيتال” للوساطة العقارية ومقرها دبي، عن نجاحها في بيع طابق كامل من مشروع “ريف 1000” بمجمع دبي لاند السكني في وقت قياسي بقيمة 25 مليون درهم.
وتعليقاً على ذلك، قال وليد الزرعوني، رئيس مجلس إدارة شركة “دبليو كابيتال” للوساطة العقارية: “نجحنا من جديد في بيع دور سكني كامل في أحد المشاريع السكنية المميزة في دبي وهو في مشروع (ريف 1000) الذي تطوره شركة ريف للتطوير العقاري في مجمع دبي لاند السكني”.
ويضم مشرع “ريـف 1000” استوديوهات وشقق من غرفة وغرفتي نوم، ويعكس هذا المشروع الابتكار والفخامة والتناسق مع الطبيعة من خلال تصميمه الفريد وعناصره المعمارية المدروسة.
ويتميز المشروع بتقنية “الحدائق المغمورة المكيفة”، الأولى من نوعها عالميًا، والتي توفر بيئة محكمة التحكم في المناخ مستوحاة من العالم الطبيعي، مما يساعد على خلق بيئة مثالية للاسترخاء والتفاعل الاجتماعي على مدار العام.
كما يوفر الموقع المتميز في مجمع دبي لاند السكني بيئة نقية للاستمتاع بالراحة وسلاسة التنقل. يمكن للسكان الاستمتاع بأسلوب الحياة الحيوي في دبي بفضل قربه من الطرق السريعة الرئيسية التي تتيح الوصول السريع إلى وسط مدينة دبي ومطار دبي الدولي والمراكز التجارية والترفيهية الشهيرة.
ويجمع الموقع بين هدوء الحياة السكنية في الضواحي وراحة الوصول إلى المرافق الحضرية، مما يضمن للسكان الاستمتاع بأفضل الخدمات ذات الجودة العالمية. تشتهر هذه المنطقة المتنامية بسرعة بأجوائها العائلية، حيث تتوفر جميع المرافق مثل المدارس والحدائق والمراكز التجارية والمطاعم القريبة.
وقد أعلنت شركة ريف للتطوير العقاري، عن نفاد جميع الوحدات في مشروعها السكني الجديد “ريف 1000” في يوم إطلاقه الأول، وتبلغ إجمالي قيمته الاستثمارية 175 مليون درهم.
وحاز المشروع على اهتمام واسع من المستثمرين والسكان على حدٍ سواء، خاصةً بفضل تصميمه الفريد لشرفاته الغارقة والمتحكم بمناخها، والتي تعتبر الأولى من نوعها في الإمارات والعالم. يمثل هذا المفهوم الحاصل على براءة اختراع عالميًا قفزة نوعية في تصميم العقارات، حيث يوفر للسكان مساحة خارجية مريحة للاستمتاع على مدار العام، مما يعيد تعريف تجربة العيش في الهواء الطلق في دبي.
ويضم المشروع 125 وحدة سكنية حصرية تتنوع تصاميمها لتلبي احتياجات أنماط الحياة المختلفة، حيث تتراوح المساحات من استوديوهات بمساحة 436 قدم مربع إلى منازل تاون هاوس بمساحات تصل إلى 1653 قدم مربع.
كذلك، ساهمت خطة الدفع المبتكرة التي قدمتها الشركة في جعل هذا المشروع الفاخر أكثر جاذبية للمشترين. ومن المتوقع أن يتم تسليم مشروع “ريف 1000” خلال الربع الرابع من عام 2026.
وتجدر الإشارة إلى أنه من المنتظر أن تقوم شركة “ريف للتطوير العقاري”، بإطلاق مشروع “ريف 999” في منطقة الفرجان الحيوية والذي يبعد 10 دقائق عن المارينا ومطار آل مكتوم.
وأكد وليد الزرعوني، على أن بيع الوحدات السكنية من مشروع “ريف 1000” بالكامل يعكس حالة السوق الإيجابية، موضحًا أن سوق دبي يقدم العديد من الخيارات السكنية التي تناسب جميع الفئات، لذا فهذا التنوع المتوفر في السوق يحقق معادلة النجاح التي يطمح إليها اقتصاد دبي بشكل عام، والقطاع العقاري على نحو خاص.
على جانب آخر، نوه الزرعوني، بأن هذا التنوع الكبير والطلب غير المسبوق في القطاع العقاري في إمارة دبي وعوامل الاقتصاد الداعمة سهلت تحقيق مبيعات قياسية أسبوعيًا وشهريًا وسنويًا، وعلى مدار 4 سنوات متواصلة، مضيفًا أن هذا التنوع كفيل أن تستمر التصرفات العقارية في صعود حتى تصل إلى تريليون درهم خلال سنوات قليلة قادمة.