فيس يُجرّد زفيريف من لقب هامبورج
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
هامبورج (أ ف ب)
فشل الألماني ألكسندر زفيريف المصنف رابعاً عالمياً، في الحفاظ على لقبه بطلاً لدورة هامبورج الألمانية الدولية للتنس «500 نقطة»، بعدما سقط أمام الفرنسي آرتور فيس 3-6، 6-3، 7-6.
وتوّج فيس بلقبه الثاني في مسيرته الاحترافية، بعد لقب دورة ليون الفرنسية «250 نقطة» في مايو العام الماضي.
جاءت المواجهة الثالثة بين اللاعبين مثيرة ومتقاربة في مجموعاتها الثلاث، وابتسمت في نهاية المطاف للفرنسي، بخلاف المواجهتين السابقتين في نصف نهائي الدورة عينها العام الماضي، وفي ربع نهائي دورة هاله الألمانية في يونيو.
في المجموعة الأولى، كسر فيس إرسال زفيريف في الشوط الثاني وتقدّم 2-0، من دون أن ينجح الألماني بردّ الدين في تسع محاولات في الأشواط الخامس والسابع والتاسع، ليحسمها الفرنسي 6-3.
وفي المجموعة الثانية، أخذ زفيريف الأفضلية بكسر إرسال منافسه في الشوط السادس وتقدّم 4-2 ثم 5-2، قبل حسمها 6-3.
وتابع زفيريف الضغط على إرسال فيس في المجموعة الثالثة، فلاحت له خمس فرص لكسر الإرسال دون أن ينجح بتحقيق ذلك، لتنتهي بالتعادل 6-6، ويحتكم اللاعبان إلى شوط كسر التعادل الذي شهد انهيار الألماني وخسارته 1-7.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنس هامبورج ألكسندر زفيريف
إقرأ أيضاً:
صدام متوقع بين وزارة الشباب والرياضة و"الأولمبية الدولية"
للمرة الثانية خلال أسابيع قليلة تطلب اللجنة الأولمبية الدولية من وزارة الشباب والرياضة مناقشة التعديلات المقترحة على بعض أحكام قانون الرياضة، ولكن دون جدوى حيث ما زالت الوزارة ترفض إلى الآن إرسال مسودة هذه التعديلات.
المثير أن وزارة الشباب والرياضة أرسلت ردًا على خطابات اللجنة الأولمبية الدولية إلا أنه جاء خاويًا من أي مضمون أو معنى، حيث توجهت الوزارة بالشكر للجنة الأولمبية على التواصل وعلى الخطاب الذي أرسلته في ١٠ أبريل للاستفسار عن تعديلات القانون، وأضافت الوزارة في ردها أنها تشكر الأولمبية الدولية على المشاركة في فعاليات رابطة اللجان الأولمبية في الجزائر وطرح رؤى قيمة تتعلق ببعض الملاحظات على قانون الرياضة رقم ٧١ لسنة ٢٠١٧.
ورغم أن إرسال اللجنة الأولمبية الدولية خطابًا للمرة الثانية تستفسر من خلاله عن تعديلات القانون، وهو ما يعد تهديدًا خطيرًا واستعجالًا لا يقبل التسويف أو المراوغة، إلا أن وزارة الشباب والرياضة ما زالت تماطل وترفض إرسال هذه المقترحات بشكل علني، وهو ما ينذر بصدام متوقع بين الوزارة والأولمبية الدولية، الأمر الذي يهدد مصير الرياضة المصرية بشكل كبيرة ويعرضها لخطر التجميد.