ضمور المخ البسيط عند الأطفال.. تعرف على أعراضه وطرق علاجه
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
قد يكون تشخيص ضمور المخ عند الأطفال أمرًا مقلقًا، لكن يمكن علاج حالات ضمور المخ البسيط بطرق متعددة. إليك كيف يمكن التعامل مع هذه الحالة.
علاج ضمور المخ البسيط عند الأطفالضمور المخ هو حالة تسبب انكماش أجزاء من المخ أو المخ بالكامل بسبب فقدان خلايا الدماغ بشكل تدريجي. رغم أن الضرر الناتج عن فقدان الخلايا يكون دائمًا، يمكن إدارة الأعراض ومنع المضاعفات من خلال طرق علاجية متنوعة.
- الأدوية: تُستخدم الأدوية لتخفيف الأعراض والوقاية من المضاعفات. تشمل الأدوية المستخدمة:
- مضادات التجلط: للوقاية من السكتات الدماغية.
- أدوية الزهايمر: مثل ميمانتين (Memantine) ودونيبيزيل (Donepezil).
- مضادات الاختلاج: للسيطرة على النوبات.
- المضادات الحيوية: لعلاج الالتهابات التي قد تسبب ضمور المخ.
- العلاج الفيزيائي: يُستخدم لإبطاء فقدان التحكم بالعضلات وتحسين القدرات الحركية.
- العلاج الوظيفي: يساعد في التكيف مع الأعراض وتعليم استراتيجيات التأقلم، خاصة في حالات مثل التصلب اللويحي.
- العلاج النفسي: يوفر الدعم والإرشاد لمساعدة الأطفال وعائلاتهم في التعامل مع إصابات الدماغ.
- علاج النطق: يعزز القدرة على الكلام ويعمل على استعادة الوظائف المتعلقة بالتحدث.
- الطب البديل: قد تستخدم طرق الطب البديل مثل الوخز بالإبر، والتدليك، واليوغا كمكمل للعلاج الرئيسي بعد استشارة الطبيب.
2. العلاج غير الطبي
- إدارة الضغوطات: التوتر النفسي والجسدي يمكن أن يؤدي إلى مشكلات صحية مثل السكتات الدماغية، لذا من المهم إدارة الضغوط.
- التغذية الصحية: تناول غذاء متوازن غني بمضادات الأكسدة مثل الخضار والفواكه، مع تجنب الدهون المتحولة، يساعد في تحسين الأعراض وإبطاء تقدم المرض.
- النشاط البدني والذهني: الحفاظ على النشاط البدني والذهني يمكن أن يحسن من أعراض ضمور المخ ويؤخر تطور الحالة.
بالتعاون مع الأطباء المختصين، يمكن أن تساعد هذه الاستراتيجيات في إدارة ضمور المخ البسيط وتحسين جودة حياة الطفل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المخ ضمور المخ تعرف على أعراضه وطرق علاجه
إقرأ أيضاً:
بعد واقعة حضانة الغربية| تأثير تعرض الصغار للضـ.ــرب.. وكيف يمكن للأم اكتشافها؟
تعرضت طفلة تدعى سلمى الدالي تبلغ من العمر 4 سنوات للضرب من قبل مدرسة بسبب عدم قدرتها على القراءة الجيدة، وذلك خلال تواجدها في الحضانة بقرية تطاي التابعة لمركز السنطة في محافظة الغربية.
ولا شك في أن تعرض الأطفال الصغار للعنف في المدارس والحضانات له تأثيرات نفسية وسلوكية خطيرة، وقد تستمر معهم لفترة طويلة إذا لم يتم التعامل معها بشكل صحيح، وفقا لما نشر في موقع "هيلثي لاين" الطبي.
احذر من الإير فراير.. المقلاة الهوائية جاسوس في منزلك مشكلات الكلى.. ماذا يحدث لجسمك عند شرب الماء أثناء الوقوف؟
ولا تقتصر تأثيرات التعرض للعنف على الأطفال نفسيا، وإنما سلوكيا، وجسديا، وإجتماعيا، وإليكم أبرز التأثيرات السلبية على الأطفال عند تعرض الأطفال للصرب في الحضانات أو المدارس، ومن أبرزها ما يلي:
- نفسياً:
القلق المستمر والخوف، وانخفاض الثقة بالنفس، ومشاعر الحزن أو الاكتئاب.
- سلوكياً:
الانعزال وتجنب التفاعل مع الآخرين، والعدوانية أو التصرفات العنيفة مع الأقران، وتراجع الأداء الدراسي وصعوبة التركيز.
- جسدياً:
مشكلات في النوم أو كوابيس، وآلام جسدية بدون سبب واضح (صداع، ألم في المعدة).
- اجتماعياً:
صعوبة في تكوين صداقات، وفقدان الرغبة في الذهاب إلى المدرسة.
تأثير تعرض الأطفال للضرب في الحضانات والمدراس وكيف تكشفها الأم؟
كيف تكتشف الأم تعرض الطفل للعنف؟
- مراقبة التغيرات السلوكية:
إذا بدأ الطفل في الخوف غير المبرر من الذهاب إلى المدرسة، وتكرار الشكوى من آلام جسدية مع عدم وجود مشكلة طبية واضحة.
- الحديث مع الطفل:
اسأليه بهدوء عن يومه في المدرسة، وإذا بدا مترددًا أو متجنبًا للحديث عن المدرسة، فقد يكون مؤشرًا على وجود مشكلة.
- مراقبة العلامات الجسدية:
ظهور كدمات أو جروح غير مفسرة، وملاحظة ملابس أو أدوات ممزقة أو مفقودة بشكل متكرر.
- التواصل مع المدرسة:
تحدثي مع المعلمين والإدارة لمعرفة ملاحظاتهم على الطفل، واستفسري عن أجواء الفصل ومدى مراقبة الأطفال أثناء اللعب.
- متابعة سلوك الطفل مع الأقران:
إذا كان طفلك ينعزل عن أصدقائه المعتادين، أو بدأ في إظهار سلوك عدواني، فهذا قد يكون نتيجة تعرضه للعنف.