أصدرت مجموعة السلام العربي بياناً تضامنياّ عقب العدوان الإسرائيلي الذي استهدف ميناء الحديدة .

 

وجاء في نصه :

 

لقد تابعنا العدوان الجوي الإجرامي لحكومة الكيان الاسرائيلي على منشآت استراتيجية حيوية في مدينة الحديدة اليمنية ومينائها الحيوي، نتج عنه قتل عدة مدنيين وإصابة آخرين وتدمير منشآت ومؤسسات تخدم الكثير من المحافظات اليمنية ومواطنيها.

.

 

 

وجاء هذا العدوان رغم تحذيرات دولية متعددة ومتنوعة ومتكررة للكيان العدواني الغاصب بعدم التوسع الإقليمي لحربه، إلا أنه ككيان عدواني لا يستطيع أن يعيش بدون سفك الدماء العربية وإنكار حقوق الشعب الفسطيني في أرضه وتقرير مصيره ورفض الانسحاب من الجولان المحتل ومن مزارع شبعا اللبنانية وتجاوز القانون الدولي وقرارات منظماته التي خلقت دولته من العدم في الأرض العربية.

بهذا العدوان نفذت إسرائيل عملياً ما توعدت به في بداية حرب الإبادة في غزة، وهددت به كل العرب بدون استثناء، من أنها قادرة على ضربهم جميعاً إذا لم يتوقفوا عن دعم المقاومة في غزة وشعبها الذي تفوق معاناته ما قاساه كل ضحايا الحرب العالمية الثانية.

 

 

 

إن الذراع الإسرائيلية الطويلة لم تشن عدوانها بدون امتلاكها لأحدث الأسلحة الجوية الامريكية والدعم اللوجستي البريطاني والامريكي الذي مكنها من شن هذا العدوان الهمجي السافر على اليمن.

لقد نادت المجموعة مراراً وتكراراً بوحدة الموقف العربي من العدوان الاسرائيلي وداعميه، والتضامن الفعلي مع كل ضحاياه في فلسطين وجنوب لبنان وسوريا، واليوم تناشد المجموعة كل العرب والجامعة العربية بإدانة العدوان الإسرائيلي على اليمن والتضامن مع الشعب اليمني وإدانة من يسلح إسرائيل ويحميها ويتواطأ معها ويعبر عن تفهمه لعدوانها أو يصمت.

 

نحن جميعا كأمة عربية في مفترق طرق وبيدنا أن نكون أو لا نكون.

 

 

علي ناصر محمد

رئيس المجموعة

 

 

سمير حباشنة

الأمين العام

 

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

العودة للحرب بعد 40 يوماً.. حزب اليمين الاسرائيلي يعلن شروطه للموافقة على صفقة السلام

بغداد اليوم - متابعة

كشفت شبكة (CNN) الامريكية، اليوم الخميس (16 كانون الثاني 2025)، عن أسباب تعطل موافقة النظام الإسرائيلي على صفقة السلام التي توصل اليها الوسطاء بين إسرائيل وحماس، مؤكدة ان حزب اليمين المتطرف الذي يقوده وزير الاقتصاد بيزازيل سموتريتش، قدم شروطا لزعيم نظامه بنيامين نتنياهو وصفتها بــ "الصعبة". 

وأوضحت الشبكة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، إن "الحزب المتطرف الذي يقوده سموتريتش ويسيطر الان على حكومة نتنياهو، ابلغ الأخير انه سيوافق على صفقة السلام تحت شرط العودة الى الحرب مرة أخرى في غزة بعد مدة لا تزيد عن 42 يوما تضمن خلالها إسرائيل اطلاق سراح اسراها بالكامل". 

الشبكة اكدت، أيضا أن "حزب اليمين المتطرف هدد نتنياهو بــ "الانسحاب" من الحكومة الإسرائيلية في حال رفضه الشروط أعلاه، الامر الذي قالت انه سيقود الى انهيار الحكومة الحالية، موضحة أن "نتنياهو بحاجة الى حزب اليمين المتطرف للاستمرار في السلطة وفي حال انسحابه فان إسرائيل ستضطر الى الدخول في ازمة سياسية تؤدي الى انتخابات مبكرة تفقده مقاليد الحكم". 

وأشارت الشبكة الى ان "الصفقة التي قد تنهار  قبل الشروع بتطبيقها"، ما تزال تحظى بما وصفته بــ "امل" داخل النظام الإسرائيلي، مؤكدة ان "زعيم حزب المعارضة الإسرائيلية ياير لابيد، وعد نتنياهو بدعمه في الكنيست الإسرائيلي للاستمرار في السلطة في حال انسحاب اليمين المتطرف، مشددة على ان الجدل ما يزال مستمرا حتى اللحظة داخل وزارة الحرب الإسرائيلية". 

يذكر أن الوسطاء القطريين اعلنوا التوصل أمس الى اتفاق يقضي بوقف اطلاق النار بين إسرائيل وحماس بعد موافقة الأخيرة على الشروط كاملة، الامر الذي نفته الحكومة الإسرائيلية التي "عطلت" من الموافقة على بنود الصفقة تحت ادعاء "رفض اطلاق سراح بعض الأسماء بين الاسرى الفلسطينيين الذين طلبتهم حماس بدلا عن الاسرى الإسرائيليين".

مقالات مشابهة

  • الشعب اليمني يتوج مواقف الصمود والتضامن مع الشعب الفلسطيني بمسيرات غير مسبوقة
  • حكومة التغيير والبناء تصدر بياناً بشأن إعلان وقف إطلاق النار في غزة
  • أربع دول أفريقية في إحاطة لمجلس الأمن تدعو إلى إنهاء الصراع في اليمن ووقف التصعيد الحوثي الإسرائيلي
  • حزب اليمين الاسرائيلي يعلن شروطه للموافقة على صفقة السلام
  • العودة للحرب بعد 40 يوماً.. حزب اليمين الاسرائيلي يعلن شروطه للموافقة على صفقة السلام
  • الخارجية الجزائرية تصدر بيانا بخصوص وقف إطلاق النار في غزة
  • وقف العدوان على غزة.. توجيه عاجل من معلمي مصر لدعم طلاب القطاع
  • اليمن يرحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتدعو لتحقيق السلام الشامل
  • حماس تصدر بيانا حول الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النَّار والعدوان على غزة
  • جامعة الحديدة تنظم وقفة تضامنية مع غزة في مديريتي باجل وزبيد