بينهم نساء واطفال.. اعتقال 47 متسولاً ومخالفاً لشروط الإقامة في بغداد
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
أعلنت قيادة عمليات بغداد، اليوم الاحد، اعتقال 47 متسولاً ومخالفاً لشروط الإقامة والجنسية في عدد من مناطق جانب الرصافة ضمن العاصمة بغداد. وذكرت القيادة في بيان ورد لـ السومرية نيوز، انه "تستمر القطعات الامنية في قيادة عمليات بغداد ومن خلال اقسام قيادة شرطة الرصافة ومديرية شرطة نجدة الرصافة، بحملاتها لملاحقة عصابات التسول والقضاء على هذه الظاهرة في جميع مناطق الرصافة، حيث تم اعتقال (٤٧) متسولاً ومخالفاً لشروط وضوابط دائرة الاقامة والجنسية، بينهم نساء وأطفال، وذلك ضمن مناطق (الكرادة، الزعفرانية، بغداد الجديدة، الشعب) بجانب الرصافة".
وأضافت، انه "تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم"، مشيرة الى ان "قواتنا الامنية مستمرة بحملاتها في جميع المناطق بهدف منع هؤلاء المتسولين من التواجد في الشوارع والطرقات والتقاطعات العامة".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
المقاتلون الأجانب والجنسية السورية.. الشرع يكشف خطته
يعتبر مصير آلاف المقاتلين الأجانب في سوريا والذين تم تعيين بعضهم في مناصب داخل الحكومة الجديدة، أحد أبرز العقبات في طريق رفع العقوبات.
وقد طالبت الدول الغربية بإبعاد هؤلاء المقاتلين، كشرط للحصول على تخفيف إضافي للعقوبات.
لكن الرئيس السوري أحمد الشرع بحسب "نيويورك تايمز" يواجه معضلة؛ إذ يجب أن يُرضي هؤلاء المقاتلين كي لا ينقلبوا ضده أو ينفذوا عمليات انتقامية داخل البلاد.
وفي هذا السياق، ألمح الشرع في مقابلة مع الصحيفة الأميركية إلى أن حكومته قد تمنح الجنسية السورية للمقاتلين الأجانب الذين عاشوا سنوات طويلة في سوريا و"ثبتوا إلى جانب الثورة"، على حد تعبيره.
إلا أن هذا الطرح يثير مخاوف لدى عدد من الدول الغربية، التي تخشى من أن تتحول سوريا إلى ملاذ للمتطرفين.
غير أن الشرع سعى لطمأنتهم، مؤكدا التزامه بمنع استخدام الأراضي السورية لتهديد أي دولة أخرى.
وأثارت تعيينات الأجانب في مناصب عسكرية تساؤلات بشأن توجهات الإدارة الجديدة، خاصة في ظل مخاوف دولية من تأثير وجود مقاتلين أجانب وعرب في الجيش على استقرار المنطقة.