وزارة السياحة ترعى توقيع مذكرة تعاون لتدريب وتأهيل الكوادر الشبابية
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
بحضور وزير السياحة أحمد الخطيب، رعت وزارة السياحة توقيع مذكرة تعاون بين شركة البحر الأحمر الدولية وأكاديمية بنيان وكلية البترجي الطبية.
جاء ذلك ضمن جهود الوزارة لتمكين الطاقات الشابة وتنمية قدرات الكوادر الوطنية.
تتضمن المذكرة إتاحة 500 مقعد تدريب مهني، والذي ينتهي بالتوظيف في شركة البحر الأحمر الدولية.
تهدف هذه المبادرة إلى توفير فرص تدريبية متقدمة للشباب السعودي، مما يعزز من قدرتهم على دخول سوق العمل بكفاءة واحترافية.
يُعَتبر هذا التعاون خطوة هامة نحو دعم التنمية المهنية للشباب السعودي، ويعكس التزام وزارة السياحة بتطوير الموارد البشرية في المملكة وتعزيز فرص العمل في القطاع السياحي.
بحضور معالي وزير السياحة @AhmedAlKhateeb رعت #وزارة_السياحة توقيع مذكرة تعاون بين شركة البحر الأحمر الدولية وأكاديمية بنيان، وكلية البترجي الطبية، وذلك ضمن إطار حرص الوزارة على تمكين الطاقات وتنمية قدرات الكوادر الشبابية الوطنية؛ من خلال إتاحة 500 مقعد تدريب مهني منتهي بالتوظيف… pic.twitter.com/InsPMNeHnw
— وزارة السياحة (@Saudi_MT) July 21, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية وزارة السياحة أخر أخبار السعودية وزارة السیاحة
إقرأ أيضاً:
مكتبة الإسكندرية ومنظمة الإيسيسكو توقعان مذكرة تعاون لتعزيز الثقافة والتعليم في العالم الإسلامي
في خطوة تعزز الشراكة الثقافية والعلمية بين المؤسسات الإسلامية، وقعت مكتبة الإسكندرية ومنظمة الإيسيسكو "المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة" مذكرة تعاون جديدة في العاصمة المغربية الرباط.
وجاء التوقيع خلال احتفال الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور عبد الإله، نائب المدير العام "للإيسيسكو"، والسفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري ومنسق الاتفاقية، إلى جانب عدد من المسؤولين والمثقفين من الدول الأعضاء.
وتمثل هذه الاتفاقية استكمالًا لمسيرة طويلة من التعاون بين المؤسستين، التي بدأت بتوقيع أول اتفاقية شراكة عام 2004، وأسهم هذا التعاون في تعزيز تبادل المعرفة الثقافية والعلمية، ودعم المشروعات المشتركة في مجالات الثقافة والتعليم والبحث العلمي.
تمتد مذكرة التعاون الجديدة لخمس سنوات وتهدف إلى:
تنظيم مؤتمرات دولية وإصدار كتب وأبحاث لدعم الحوار الحضاري بين الثقافات والتعريف بالحضارة العربية والإسلاميةوتطوير المكتبات في العالم الإسلامي وتدريب العاملين بها إلى جانب تنفيذ برامج نشر وترجمة المطبوعات، خاصة المطبوعات المتعلقة بالخط العربي، وتبادل الخبرات والمعلومات بين المؤسسات التعليمية والثقافية في الدول الأعضاء.
وأكد الدكتور أحمد زايد أن الاتفاقية تعكس نموذجًا حقيقيًا للشراكة المثمرة التي تعود بالنفع على المجتمعات العربية والإسلامية، مشيرًا إلى التزام مكتبة الإسكندرية بتقديم كافة الإمكانيات التقنية والمعرفية لدعم هذه المبادرات.
ومن جانبه، أشاد الدكتور عبد الإله بالدور الرائد لمكتبة الإسكندرية كمؤسسة ثقافية عالمية، معربًا عن تطلعه إلى مزيد من التعاون المثمر لتعزيز برامج الحوار الحضاري والتعليم عن بُعد، ودعم الشباب العربي والإسلامي.
جدير بالذكر أنه جاء توقيع الاتفاقية في ختام الندوة الدولية "العقاد والعالم الإسلامي"، التي سلطت الضوء على الإسهامات الفكرية للمفكر المصري عباس محمود العقاد، ممثلة خطوة هامة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة في العالم الإسلامي، عبر تعزيز الابتكار ونشر المعرفة في مختلف المجالات الثقافية والعلمية.