مكتبة الإسكندرية تُطلق سلسلة «عارف» للأفلام الوثائقية القصيرة
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
شهد الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، اليوم الأحد، احتفالية تدشين سلسلة عارف الإلكترونية تحت شعار "عارف أصلك.. مستقبلك"، وذلك ضمن فعاليات معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب، تم التدشين بحضور ومشاركة صناع الأفلام أميرة صديق، المسئول عن سلسلة "عارف" ومدير مشاريع بمركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي، ومحمد أنور، مسئول أعمال المونتاج والمكساج، وأحمد علي، مسئول التصميمات ثلاثية الأبعاد والمؤثرات البصرية، و تامر الدسوقي، مسئول الهوية البصرية والتصميمات الجرافيكية، ونورهان سعيد، مسئول التعليق الصوتي، من تقديم الدكتور أيمن سليمان، مدير مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي.
وأكد الدكتور أحمد زايد، على أهمية سلسلة عارف للأفلام الوثائقية القصيرة، والتي تواصل بها المكتبة أداء رسالتها في خلق ونشر الوعى والثقافة والحضارة، وخاصة بين الأجيال الشابة.
أوضح الدكتور أيمن سليمان، إن "عارف" هي سلسلة أفلام وثائقية قصيرة تصدرها مكتبة الإسكندرية تتناول شتى مناحي التراث في مصر والعالم، وذلك من خلال منظور غير تقليدي يستهدف النشء والشباب عبر محتوى بصري مدعم بمؤثرات الجرافيك والنمذجة ثلاثية الأبعاد، لتحكي قصص من التراث المصري في إطار علمي مبسط لتعزز روح الهوية المصرية وتدعم الأصول الثقافية المصرية الممتدة من الجذور إلى الفروع.
وأضاف "سليمان" إن المشروع انتج حتى الأن 37 فيلمًا عن قصص وأحداث من تاريخ مصر من بينها، "الإسكندرية.. عاصمة مصر" و"هيباتيا" و"سليم حسن" و"رحلة زرافة" و"المكس" وغيرها، مشيرًا أن المستهدف إنتاج 50 فيلمًا بنهاية عام 2024.
وقالت أميرة صديق: إن مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي التابع لقطاع التواصل الثقافي بالمكتبة يهدف من خلال تنفيذ سلسلة أفلام "عارف" تعريف النشء والشباب بتاريخه وحضارته، وتقديم الحدوتة التراثية بشكل رقمي مناسب للعصر حتى يمكن التجاوب معها والتأثر بها، ليكون لدى مصر سردًا لأجزاء من تاريخها.
وأضافت "صديق" إنهم يختارون الأحداث والقصص القائمة على قيم وتفاصيل تاريخية قد لا يعرفها الكثيرين، على سبيل المثال قصة نقل المسلة المصرية إلى فرنسا وما صاحبها من مظاهر تؤكد عراقة الحضارة المصرية، مشيرة إلى أن المكتبة تستهدف أن تكون السلسلة علامة معروفة.
وتحدث أحمد علي، عن فيلم "مكتبة الإسكندرية القديمة" وقال أنه لم يكن متوفرًا للنمط البصري لتلك الفترة لاحتراق المخطوطات مع حرق المكتبة القديمة، لذلك تم إجراء استقصاء لطرز العمارة الموجود وقتها وعمل نمذجة للشكل القديم والوصول إلى النمط البصري.
فيما أكد محمد أنور، إنهم حرصوا على تبسيط المعلومات المقدمة فيها في محاولة لجذب انتباه الأطفال والشباب الذىن يقترب تعدادهم من 60 مليون نسمة، وعرضها في قالب ممتع من خلال استخدام الرسوم والجرافيك، بهدف دمج الفن بالتعليم والعلم.
وسرد تامر الدسوقي، قصة تنفيذ الشعار "اللوجو" الذي يستهدف كل الأجيال وخاصة الصاعدة حيث يستهدف النشء والشباب في مصر، لذا كان لابد أن يحقق الشعار معايير مهمة هي، البساطة والحضارة والتاريخ والتعبير عن مكتبة الإسكندرية، كما أن "أفيشات" الأفلام تم أخذها من المشاهد الداخلية لكل فيلم مع الحفاظ على الهوية البصرية الموحدة.
ومن جانبه، أكدت نورهان سعيد، إنها تعلمت الكثير من خلال المشاركة في تنفيذ الأفلام، خاصة وأن التعليق الصوتي لم يكن عملها السابق، مشيرة إلى أنه وقت انتشار جائحة كورونا أعادت اكتشاف نفسها ودرست التعليق الصوتي، واكتشفت أهميته فهو علم وفن لإيصال روح النص المكتوب بنبرة الصوت فقط.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب مکتبة الإسکندریة من خلال
إقرأ أيضاً:
مكتبة الإسكندرية تختتم فعاليات ماراثون اقرأ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتمت مكتبة الإسكندرية فعاليات "ماراثون اقرأ" في نسخته الرابعة، بالتعاون مع مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) بالمملكة العربية السعودية والاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات، وذلك ضمن 17 مكتبة مشاركة بالوطن العربي في أكبر ماراثون نوعي للقراءة على مستوى خمس دول عربية هي: السعودية ومصر وعُمَان والجزائر وتونس.
وقد لاقت الفعالية إقبالًا جماهيريًا كبيرًا على مستوى الخمس دول بقراءة نحو مليون ونصف صفحة خلال أيام الفعالية من كافة الفئات العمرية والمجتمعية، مما يؤكد على ثقافة الشعب العربي واهتمامه بالقراءة من جهة، ويعزز اهتمام القراء بالمشاركة في الحفاظ على البيئة وتفعيل التنمية المستدامة من جهة أخرى؛ وذلك من خلال تحقيق هدفي القراءة والتشجير.
وأشادت دينا يوسف، رئيس قطاع المكتبات بمكتبة الإسكندرية بدور الفعالية الهام في المجتمع العربي وعمق أثرها على المشتركين، وأشارت إلى أن ماراثون اقرأ ببساطة فكرته وثقل مغزاها قد أتى في شكل يألفه المشترك ليشجعه على القراءة في ثوب غير تقليدي.
وأضافت، أن مبادرة مركز إثراء بالمملكة العربية السعودية أتت متسقة مع دور مكتبة الإسكندرية الرائد إقليميًّا بنشر المعرفة والثقافة والتشجيع على القراءة، من خلال الفعاليات العلمية والثقافية التي تأتي استكمالًا لدورها الداعم لخطط التنمية الوطنية والاتجاهات العامة للدولة التي تضع قضية العلم والاطلاع وجودة الفكر على قمة أولوياتها.