جاء في موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي أن الحزب الجمهوري يعكف على جمع أدلة تدعم حجته التي تزعم أن أي تراجع للرئيس الأميركي جو بايدن عن الترشح للرئاسة لا يكفي، بل إنه لم يعد "لائقا عقليا" لإدارة البلاد في الشهور الستة التي تسبق الانتخابات في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

ووفق تقرير الموقع، فإن محاولات الجمهوريين هذه تأتي في وقت يستغرق فيه نظراؤهم الديمقراطيون في مجادلات حول ما إذا كان بمقدور بايدن الفوز في السباق نحو البيت الأبيض.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هآرتس: خراب إسرائيل يكمن في إنكارها المستمر لحقيقة الاحتلالlist 2 of 2هل يمكن للقاحات الجديدة القضاء على الملاريا في أفريقيا نهائيا؟end of list

وتكمن أهمية ما يدور في الساحة السياسية الأميركية -برأي أكسيوس- أنه حتى لو اتخذ بايدن قرارا تاريخيا بشأن ترشحه، وأصغى إلى ما يقوله العديد من الديمقراطيين إنه سيكلفهم خسارة الانتخابات، فإن الجمهوريين يمهدون لدفعه إلى الاستقالة من منصبه.

الاستقالة الآن

ونشر جي دي فانس المرشح لمنصب نائب ترامب، تصريحا، يوم السبت، على منصة إكس (تويتر سابقا)، قال فيه إن "كل من يدعو بايدن إلى التوقف عن الترشح دون أن يطالبه بالاستقالة من الرئاسة، إنما يمارس سخرية ترقى إلى حد السخف". وتابع مخاطبا بايدن: "إن لم تكن تستطيع الترشح، ولن تتمكن من العمل، فيجب أن تستقيل الآن".

وفي قراءتها لما بين السطور، تعتقد مراسلة الموقع ستف كايت في تقريرها أن الجمهوريين يستعدون لأي نتيجة قد يسفر عنها السجال المحتدم حول بقاء بايدن في سباق الترشح للرئاسة.

ولفتت إلى أنه كان هناك شعور متزايد في الدوائر الديمقراطية، في بداية هذا الأسبوع، بأن بايدن يمكن أن ينسحب، لكنه سيكمل فترة ولايته الرئاسية الحالية.

وتوقعت أن يواصل الجمهوريون انتقاداتهم لبايدن بسبب كبر سنه، وباعتباره غير لائق للمنصب سواء حاليا أو لسنوات أربع مقبلة على وجه الخصوص.

"زعيم للعالم الحر"

وتابعت القول إن الجمهوريين سيصفون الديمقراطيين بأنهم منافقون بسبب تركيزهم على ما إذا كان بايدن يتمتع بالطاقة اللازمة للاستمرار في حملته الانتخابية والفوز بالرئاسة، بدلا من التساؤل حول ما إذا كان على قدر المسؤولية الملقاة على عاتق "زعيم العالم الحر".

وبحسب أكسيوس، فإن مؤسسة التراث ومحافظين آخرين يستعدون لخوض معارك قانونية حول أي تغيير قد يطرأ على مرشحي الحزب الديمقراطي لمنصب الرئيس ونائبه، وتقوم حملة ترامب بنشر إعلانات تنتقد كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي إذا أصبحت المرشحة، كما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز".

وأشار الموقع الإخباري إلى أن بيرني مورينو، المرشح لعضوية مجلس الشيوخ في ولاية أوهايو، أصدر بيانا دعا فيه بايدن رسميا إلى الاستقالة من الرئاسة "لأن وجوده المستمر في غرفة العمليات يمثل تهديدا للأمن القومي" الأميركي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات

إقرأ أيضاً:

قضاة لاهاي يأمرون خان بإصدار أوامر اعتقال سرية في قطاع غزة

أمر قضاة المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، المدعي العام كريم خان بإجراء عمليات إصدار أوامر اعتقال في التحقيقات مع الإسرائيليين تحت ستار من السرية.

وشعر القضاة في اللجنة بأن الدعاية التي قام بها خان بشأن مذكرات الاعتقال الصادرة خلال الحرب، أدت إلى ممارسة ضغوط عليهم. وهذا يعني أن أوامر الاعتقال ضد الإسرائيليين قد تصدر دون أن يعلم أحد بذلك.

أفادت قناة إسرائيلية بأن المحكمة الجنائية الدولية تدرس إصدار مذكرات اعتقال جديدة بحق مسؤولين بالاحتلال الإسرائيلي، وذلك بعد صدور مذكرتين سابقتين بحق رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الحرب السابق يوآف غالانت، على خلفية اتهامات بارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة.

ونقلت القناة عن مسؤول سياسي، يرافق نتنياهو في زيارته الحالية إلى المجر، أن المدعي العام للمحكمة كريم خان يدرس اتخاذ خطوات إضافية في هذا الإطار، من دون الإفصاح عن أسماء المسؤولين المستهدفين أو مناصبهم.

وفي سياق متصل، أعلنت المجر، بالتزامن مع زيارة نتنياهو، عزمها الانسحاب من عضوية المحكمة الجنائية الدولية، مؤكدة أن القرار جاء بعد تنسيق مكثف.



وأوضح جيرجيلي جولياس، مدير مكتب رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، أن الحكومة ستبدأ فورًا إجراءات الانسحاب وفقًا للأطر القانونية والدستورية.

 ويأتي هذا القرار في وقت يتزايد فيه الجدل حول التزامات الدول الأعضاء تجاه المحكمة، إذ تُلزم عضوية المحكمة الجنائية الدولية الدول بتنفيذ أوامر الاعتقال الصادرة عنها، بما في ذلك تسليم المطلوبين في حال دخولهم أراضيها.

رغم إعلان الانسحاب، شددت المحكمة الجنائية الدولية على أن المجر لا تزال ملزمة قانونيًا بالتعاون مع المحكمة وتنفيذ قراراتها، مشيرة إلى أن انسحاب أي دولة لا يدخل حيز التنفيذ إلا بعد مرور عام على تسليم خطاب الانسحاب الرسمي إلى الأمين العام للأمم المتحدة.

وكانت المحكمة قد أصدرت، في 21 تشرين الثاني/نوفمبر 2024، مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت، بتهم تتعلق بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، في أعقاب العمليات العسكرية التي انطلقت في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.

مقالات مشابهة

  • وزراء خارجية “بريكس” يدعون إلى تعزيز الحد من انتشار الأسلحة النووية
  • سخر من بايدن وهاجم رئيس الفيدرالي.. ماذا قال ترامب عن أول 100 يوم من ولايته الثانية؟
  • ترامب: كنا نخسر 5 مليارات دولار يوميًا في عهد بايدن
  • ناقد رياضي: الأهلي خرج عن المسار الصحيح بقرار الانسحاب أمام الزمالك
  • برلمان المجر يصوت على الانسحاب من المحكمة الجنائية الدولية
  • في غزة.. الخبز مفقود والعدس لا يكفي والمطابخ الخيرية تلفظ أنفاسها الأخيرة
  • قضاة لاهاي يأمرون خان بإصدار أوامر اعتقال سرية في قطاع غزة
  • توجّه دولي يضع نهاية لزمن الميليشيات.. عون:.. الجيش اللبناني وحده الضامن للحدود والقرار بيد الدولة
  • جوارديولا: الفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي لن يكفي لنجاح موسم مانشستر سيتي
  • وائل القباني: الانسحاب من مباراة القمة بداية أزمة الأهلي