شارك  المعمل المركزي للمناخ الزراعي التابع لمركز البحوث الزراعية  في فعاليات البرنامج الدولي لسفراء المياة والذي تنظمة وزارة الري والموارد المائية.

و ذلك في إطار  التعاون المشترك والمثمر بين وزارة الزراعة واستصلاح  الأراضي ووزارة الري والموارد المائية .
كرم وزير الموارد المائيه والرى الدكتور هانى سويلم ثلاثة من أعضاء الهيئة البحثية بقسم بحوث الأرصاد الجوية الزراعية بالمعمل المركزى للمناخ الزراعى وهم  الدكتور محمد عبد ربه مدير المعمل المركزي للمناخ الزراعي و الدكتور سمير محمود الدكتور خالد رفاعى رئيس القسم ضمن مجموعة من المتدربين على مشاركتهم الفعالة فى البرنامج التدريبى لسفراء المياه والذى أطلقته وزارة الموارد المائية والري وذلك بالتعاون مع مشروع “دعم الإصلاح وتعزيز القدرات الفنية لقطاع المياه” (ستارز) الممول من الإتحاد الأوروبي
وقد شارك الخبراء فى نقل الخبرات والتجارب الناجحة في تطبيق نظم الري الحديث  وفي هذا السياق قال الدكتور محمد عبد ربه مدير المعمل المركزي للمناخ انه قد  اكد علي التنسيق المستمر  مع الجهات البحثية بمركز البحوث الزراعية ممثلا في المعمل المركزي للمناخ الزراعي وأن هذا التعاون يحظي بدعم كبير من وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق والدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث  الزراعية حيث قام الباحثين بتدريب خمسمائة متدرب عن الإدارة المتكاملة لمياه الري و رفع كفاءة استخدام المياه من خلال سلسلة من المحاضرات التي شهدت تفاعل كبير من المتدربين و يهدف هذا البرنامج  الى رفع الوعي باهمية الادارة الرشيدة للمياه و كيفية رفع انتاجية وحدة المياه

.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مركز البحوث الزراعية وزير الزراعة وزارة الزراعة وزير الموارد المائية والري المرکزی للمناخ الزراعی المعمل المرکزی للمناخ

إقرأ أيضاً:

تفعيل دور الإرشاد الزراعي وتوفير الدعم للمزارعين.. توصيات مهمة لـ "الشيوخ" بشأن تطبيق نظم الري الحديثة

 

 

 

تضمن تقرير لجنة الزراعة والري الذي ناقشه مجلس الشيوخ خلال دور الانعقاد الرابع المُنقضي، عددًا من التوصيات المهمة بشأن الدراسة المقدمة من النائب محمد ماهر السباعي بشأن تطبيق نظم الري الحديثة في محافظات مصر: الجدوى - الفرص - التحديات، والتي تم إحالتها إلى الحكومة لاتخاذ اللازم بشأنها.

 


وجاءت تلك التوصيات كالتالي:
                                                                                   

 

1- تعزيز التعاون والتنسيق بين الحكومة والمؤسسات الخاصة بوضع منظومة مؤسسية لتوفير الدعم المالي والتقني للزارعين اللازم لتنفيذ نظم وتقنيات الري الحديثة، وتشجيع الاستفادة من التعاون الدولي والمبادرات الدولية، وتبادل الخبرات والمعرفة في مجال تقنيات الري الحديثة لتعزيز التطوير المستدام للزراعة في الأراضي الطينية القديمة.

 

2- التركيز على تطبيق نظم الري الحديثة في المناطق التي تتميز بتركيب محصولي متجانس مثل مناطق زراعة قصب السكر بالوجه القبلى.

 

3- وضع آلية محددة للمساءلة والمحاسبة والمتابعة للشركات القائمة على التطوير، والعمل على إحداث تغييرات وإعادة النظر في بروتوكول التعاون وملحقه المبرم بين وزارات الزراعة واستصلاح الأراضي والموارد المائية والري والمالية، وكل من البنك الأهلي المصري والبنك الزراعي المصري في ضوء المعوقات التي يشهدها التنفيذ على أرض الواقع.

 

4- قيام وزارة المالية بإعادة النظر في التكلفة التقديرية للفدان للتحول إلى الري الحديث، بما يتوافق مع أسعار السوق والتكلفة الحالية، ووضع سعر استرشادي للزارعين قبل الزراعة.

 

5- تفعيل دور الإرشاد الزراعي بإعداد حزمة من البرامج الإرشادية نحو توعية وتحفيز المزارعين على التحول من الري التقليدي إلى نظم الري الحديثة، لما لها من تأثير واضح على إنتاجية وحدة المياه، وصافي عائد وحدة المياه، وذلك من خلال إجراء دورات تدريبية، وتنظيم الندوات التوعوية للزارعين بالاشتراك مع الأجهزة المعنية الأخرى الإيضاح أهمية وفوائد تطوير نظم الري في الأراضي القديمة.

 

6- التوسع في تطبيق تكنولوجيا الري الحديث بشكل مستمر في إطار دراسات علمية متكاملة تحقق ترشيد إستخدام المياه وتحسين كفاءتها، مع مراعاة تأثير الري الحديث في جميع عناصر المنظومة المائية.

 

7- تحسين البنية التحتية لشبكات المياه، وتوفير المياه اللازمة لتشغيل تقنيات ونظم الري الحديثة.

 

8- تطوير نظم المراقبة والتحكم الآلي لتحقيق أقصى قدر من الكفاءة في استخدام المياه، وإجراء الصيانات الدورية اللازمة لشبكات الرى الحديثة.

 

9- التعاقد مع المستثمرين والشركات التي لها سابقة أعمال لتنفيذ تطوير نظم الري، وفقًا لتصميمات المكاتب الاستشارية المعتمدة من وزارتي الزراعة واستصلاح الأراضي، والموارد المائية والري.

 

10- العمل على الاستفادة من نتائج الدراسات والأبحاث التي تمت واستكمالها لتحديد نظم الري الحديثة الأكثر فعالية وذات جدوى اقتصادية واجتماعية وبيئية في الأراضي الطينية القديمة.

 

11- تقييم تجارب زراعة البساتين وقصب السكر بنظم الري الحديثة من أجل التوسع في تطوير الري بالأراضي القديمة.

 

12- ضرورة وحتمية استخدام نظم الري الحديثة في ري الأراضي الجديدة، لما لها من فوائد مثل تحقيق الوفر في إجمالي التكاليف المتغيرة، خفض الحجم المستخدم من مياه الري، وزيادة صافي العائد المحقق للفدان، وتحقيق زيادة في متوسط إنتاج الفدان بالمقارنة مع استخدام نظام الري السطحي، وأولوية التحول للري الحديث في الأراضي الرملية ومزارع قصب السكر والبساتين، وضرورة التحول لزراعة القصب بالشتلات المطورة، والاعتماد على الري بالتنقيط بديلًا عن الزراعة التقليدية، نظرًا للمكاسب والعوائد الكثيرة التي يمكن تحقيقها منه، وفي الوقت نفسه سيساهم في ترشيد استهلاك المياه والمحافظة على موارد الدولة المائية.

 

13- تعزيز مشاركة روابط مستخدمي المياه في تحمل مسؤولياتها في الحفاظ على المياه، وتعظيم الاستفادة منها، وإعداد خطة لتفعيل دور الروابط في إدارة المياه على مستوى الترع الفرعية والمساقي الخاصة لتحقيق المزيد من المشاركة المجتمعية.

 

14- حصر التوجيه المائي للزمامات التي تستخدم نظم الري الحديثة بمعرفة روابط مستخدمي المياه، وعقد ندوات للتواصل مع أعضاء الروابط ومسئولي الأجهزة المعنية للتوعية بأهمية تطبيق نظم الري الحديثة، وعمل زيارات متبادلة بين المزارعين وأصحاب تجارب الري الحديثة الناجحة ذات العائد المادي الكبير لإبراز الأمور عمليا، بما يسهم في زيادة مساحات الزراعة بنظم الري الحديثة.

 

15- ضرورة استمرار إدارات التوجيه المائي بالمحافظات في تقديم الدعم الفني والإرشادي للزارعين، وتعزيز دور المشاركة في إدارة وتشغيل وصيانة نظم الري الحديثة، بما يعظم المردود الاقتصادي والاجتماعي في هذا الشأن.

 

16- إصدار النشرات الفنية الخاصة بتطبيق أساليب ونظم الري الحديثة وتأثيرها على المحاصيل الزراعية المختلفة.

 

17- التوعية الإرشادية بضرورة ترشيد مياه الري بالعديد من الطرق المناسبة لظروف كل منطقة، طبقًا للتوصيات الفنية الصادرة من الجهات البحثية، وتوعية المزارعين بضرورة تكوين روابط لمستخدمي المياه، مع التوعية بضرورة إجراء عمليات تطهير للترع والمراوي في مواعيدها طبقًا لخطة التطهيرات بكل محافظة.

 

18- تقديم المشورة الفنية في مجال المياه على المستوى الحقلي من المراكز البحثية المتخصصة، والعمل على نشرها بين الزارعين.

 

19- إقامة وعقد الندوات الإرشادية للمزارعين للتوعية بأهمية تطبيق التكنولوجيا الحديثة مثل التسوية بالليزر - الزراعة على مصاطب، ودورها في تقليل كميات مياه الري المستخدمة وخفض زمن الري والوقود المستخدم في عمليات الري، وبالتالي تقليل التكاليف، وكذلك أهمية هذه النظم في تقليل كمية التقاوي المستخدمة، وزيادة الإنتاجية والعائد الاقتصادي.

 

 

مقالات مشابهة

  • الري تكشف تفاصيل مشروع التحول الغذائي الزراعي الموائم للمناخ
  • قوافل البحوث الزراعية تجوب قري مطروح لمتابعة وحل مشاكل المزارعين
  • رئيس مياه الإسكندرية يشارك فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للبحث العلمي بمدينة الأبحاث
  • رئيس ميناء الإسكندرية يشارك في فعاليات المعسكر الدولي الرابع للوجستيات
  • "هاكاثون الري المبتكر" يجمع الشباب لحل تحديات المياه بالأحساء
  • الري والتخطيط والزراعة يستعرضون موقف مشروع التحول الغذائي الزراعي الموائم للمناخ
  • التخطيط تستعرض موقف مشروع التحول الغذائي الزراعي الموائم للمناخ
  • وزراء التخطيط والرى والزراعة يستعرضون مع البنك الدولي موقف مشروع التحول الغذائي الزراعي الموائم للمناخ
  • 3 وزراء يستعرضون مع بعثة البنك الدولي موقف مشروع التحول الغذائي الزراعي الموائم للمناخ
  • تفعيل دور الإرشاد الزراعي وتوفير الدعم للمزارعين.. توصيات مهمة لـ "الشيوخ" بشأن تطبيق نظم الري الحديثة