"اخترق موقع البنتاغون".. محكمة "التمييز" تؤيد إسقاط الدعوى الجزائية ضد أخطر "هاكر" كويتي
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
أيدت محكمة التمييز الحكم القاضي بسقوط الدعوى الجزائية ضد أخطر هكر كويتي، وقضت بسقوط الدعوى لعدم جواز محاكمة المتهم عن اتهامات ارتكبها قبل 10 سنوات.
وحسب صحيفة "القبس"، فإن "أخطر هاكر كويتي"، ويبلغ من العمر 28 عاما، تم اتهامه باختراق 200 موقع أمريكي حكومي سري من بينها وزارة الدفاع وعرض معلومات سرية للآخرين، كما أنه متهم بالاستيلاء على أموال.
وفي سبتمبر 2023، ذكرت صحيفة "الراي" الكويتية أن "الهاكر" الذي استهدف وزارة المالية الكويتية (في نفس الشهر)، عرض البيانات التي نجح في الحصول عليها بعد اختراق أحد أنظمة البيع في الوزارة.
وأفادت الصحيفة بأن "الهاكر" كان قد حدد مبلغ "الفدية" المطلوبة بـ 15 بيتكوين (نحو 400 ألف دولار أمريكي حينها)، وأمهل "الهاكر" الوزارة حينها 7 أيام إذا أرادت استرجاع البيانات مقابل دفع "الفدية" المطلوبة، أو أنه سيقدم على بيع البيانات لمن يدفع
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: موقع أمريكي بيانات دعوى البنتاغون وزارة المالية الكويت وزارة الدفاع الرأي الكويتية
إقرأ أيضاً:
تفاصيل خطة الجيش الأميركي لـ"خفض التكاليف"
يعتزم الجيش الأميركي تنفيذ عملية تحول شاملة لخفض التكاليف، وفقا لمذكرة جديدة ومسؤولين أميركيين مطلعين على التغييرات.
وبموجب التغيير الجديد، ستدمج أو تغلق مقار قيادة، ويتم التخلص من المركبات والطائرات القديمة، وتقلص ما يصل إلى ألف وظيفة في مقر القيادة في البنتاغون، وينقل الأفراد إلى وحدات في الميدان.
وفي مذكرة صدرت الخميس، أمر وزير الدفاع بيت هيغسيث بالتحول إلى "بناء قوة أصغر حجما وأكثر فتكا".
وقال هيغسيث في مذكرته إن الجيش "يجب أن يلغي الإنفاق المهدر ويعطي الأولوية لتحسينات الدفاع الجوي والصاروخي، والنيران بعيدة المدى، والقدرات السيبرانية، والحرب الإلكترونية".
وتجري مناقشات حول التغييرات منذ أسابيع، بما في ذلك قرارات بدمج عدد من قيادات الجيش.
وقال مسؤولون أميركيون إنه يمكن خفض ما يصل إلى 40 منصبا لضباط برتبة جنرال نتيجة لإعادة الهيكلة.
وتحدث المسؤولون شريطة عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة قضايا تتعلق بالموظفين.
تأتي هذه التغييرات في الوقت الذي يتعرض فيه البنتاغون لضغوط لخفض الإنفاق والموظفين، في إطار التخفيضات الأوسع للحكومة الاتحادية التي تدفع بها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ووزارة كفاءة الحكومة التي يقودها حليفه إيلون ماسك.