قال بنك مصر إن يقوم بتقديم التثقيف والشمول المالى لفئة الشباب وخاصة شباب الجامعات، ويأتى ذلك فى إطار حرص البنك على استمرار دوره فى دعم طلاب الجامعات وتأهيلهم لسوق العمل، كون الشباب يمثلون أكثر من نصف المجتمع.

وأوضح أنه تم تنظيم عدد 82 زيارة لمتحف طلعت حرب باشا بالمركز الرئيسى ببنك مصر لنحو 2300 طالب من طلاب الجامعات، حيث تم عرض وشرح محتويات المتحف وتاريخ بنك مصر، وكذلك شرح وافٍ للمنتجات والخدمات المصرفية التى يقدمها البنك، كما قام الطلبة بفتح حساب التوفير، إصدار بطاقة ميزة وإصدار المحفظة الإلكترونية BM Wallet، بالإضافة إلى إقامة عدد 58 محاكاة عن العمل المصرفى بالفروع، وقد شارك ما يزيد على 9,340 من طلاب الجامعات، حيث تم تبادل الأدوار ليقوم الطلاب بدور موظفى البنك وقام موظفو البنك بدور العملاء، وشرح وافٍ عن منتجات البنك والمستندات المطلوب تقديمها للحصول على هذه المنتجات، كما قامت الفروع بإصدار بطاقة ميزة والمحفظة الإلكترونية BM Wallet للطلاب الحضور وذلك دون مصاريف.

وأطلق بنك مصر برنامج التدريب الميدانى «من الشباب للشباب» والذى كان يهدف إلى تثقيف الشباب قبل وجودهم بالفروع ليكونوا حلقة وصل وسفراء للشمول المالى بمجتمعهم، حيث شارك ما يزيد على 3,000 من طلاب الجامعات فى هذا البرنامج وكانوا سفراء لمجتمعهم فعملوا على إيصال مفهوم الشمول المالى للمحيطين لهم بما أسفر عن تقديم التثقيف المالى إلى ما يزيد على 40 ألف مواطن من خلال طلاب برنامج التدريب الميدانى.

قالت هند فهمى– رئيس قطاع الشمول المالى والتمويل العقارى ببنك مصر: إن بنك مصر حرص على الوجود فى العديد الجامعات منها جامعة القاهرة، جامعة عين شمس، جامعة حلوان، جامعة المنصورة، جامعة جنوب الوادى، جامعة الأهرام الكندية، جامعة المستقبل، جامعة الاسكندرية، جامعة طنطا، الأكاديمية العربية ببورسعيد، جامعة المنوفية، جامعة العلمين، الجامعة التكنولوجيا وغيرها، كما قام البنك بتنظيم أكثر من 270 محاضرة أون لاين عن الشمول المالى والمنتجات المصرفية المتنوعة التى يقدمها بنك مصر لنحو 40,473 طالب من طلاب الجامعات قام بتقديمها محاضرون من قطاع الشمول المالى بالبنك المركزى المصرى والمعهد المصرفى المصرى وموظفو بنك مصر من ذوى الخبرات المصرفية، بالإضافة إلى تنفيذ عدد 51 محاضرة فعلية بالجامعات شارك بها 16,568 من طلاب الجامعات التى يتم خلالها شرح مفهوم الشمول المالى وأهميته للاقتصاد القومى وللأفراد بالإضافة إلى التعريف بالتكنولوجيا المالية، ويتم خلال المحاضرة استخدام وسائل تحفيزية حتى يتفاعل لطلاب خلال المحاضرة مثل إقامة مسابقة على برنامج «Kahoot» وتقديم هدايا عينية للفائزين بالمسابقة.

ويدعم بنك مصر النموذج المصرفى المصرى EBSM وذلك لوجوده بالجامعات والتواصل مع أكبر عدد من شباب الجامعات، حيث يوجد النموذج بجناح خاص به بالجامعات ومن خلال هذه التواجد يشارك الطلاب فى الأنشطة التى ينظمها النموذج بالتعاون مع بنك مصر، ويحصل المتفوقون فى النموذج على تدريب مكثف من المعهد المصرفى، ومن خلال النموذج المصرفى المصرى تم الوصول إلى تثقيف ما يزيد على 260 ألف من طلاب الجامعات والمدارس.

وقد ابرم بنك مصر بروتوكول تعاون مع وزارة الشباب والرياضة يهدف إلى بناء قدرات الشباب المصرى ودعمهم اجتماعياً واقتصادياً، نشر ثقافة ريادة الأعمال والمشاريع الحرة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، إتاحة وتوفير المنتجات والخدمات المالية وغير المالية الداعمة لإقامة مشروعات ريادة الأعمال الناجحة لتأمين الدخل المناسب والمستدام وإدارة الاستثمارات والادخار للشباب التى تهدف إلى رفع مستوى المعيشة وضمان الحياة الكريمة وزيادة معدلات الشمول المالى والمعاملات المالية المختلفة بما يتماشى مع دعم الاستراتيجية الوطنية المصرية 2030، كذلك منح الشباب فرص عادلة للقيام بدور فعال فى المجتمع المصرى، بالإضافة إلى بروتوكول تعاون آخر بين بنك مصر ووزارة الشباب والرياضة يهدف إلى تنظيم التعاون بين الطرفين لتنفيذ مبادرة لتمكين الشباب تحت مسمى «جيل لبكرا» تهدف إلى دعم وتدريب الشباب المصرى من (طلبة الجامعات– الخريجين– ذوى الاحتياجات الخاصة)، فى مجالات التحول الرقمى والشمول المالى وكيفية استخدام الأساليب والوسائل الحديثة للمعاملات المالية والتنقية وإقامة مشروعات ريادة الأعمال، ونشر ثقافة ريادة الأعمال والعمل الحر، مما يضمن لهم دخلاً مناسباً ومستقراً يستطيع من خلاله إدارة استثماراتهم ومدخراتهم بهدف رفع مستوى المعيشة وضمان حياة كريمة تحقيقاً للاستراتيجية الوطنية المصرية وذلك فى 300 مركز شباب على مستوى الجمهورية.

كما يقدم بنك مصر حزمة من المنتجات والخدمات التى تلائم طلاب الجامعات وهيئة التدريس بالجامعات منها على سبيل المثال خدمات ميكنة سداد المصروفات الدراسية للطلاب، بالإضافة إلى الخدمات المقدمة للسادة العاملين وأعضاء هيئة التدريس والتى تشمل كل منتجات التجزئة المصرفية للأفراد ومنها؛ القروض المتنوعة، والبطاقات البنكية، وخدمات التامين وغيرها، هذا ويواصل بنك مصر جهوده لنشر التوعية بالشمول المالى والثقافة المالية والتعريف بالمنتجات والخدمات المصرفية لطلاب الجامعات والمدارس، ومساعدتهم بما يؤهلهم لإدارة حياتهم المالية بشكل فعال وتمكينهم فى المستقبل ليكونوا رواد أعمال وعناصر فعالة فى المجتمع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بنك مصر شباب الجامعات دعم طلاب الجامعات من طلاب الجامعات الشمول المالى ریادة الأعمال بالإضافة إلى ما یزید على من خلال بنک مصر

إقرأ أيضاً:

استبيان لدراسة «مستقبل مراكز الشباب»

دبي (الاتحاد)
أطلقت «المؤسسة الاتحادية للشباب» بالشراكة مع «مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية»، استبيان «دراسة مستقبل مراكز الشباب» في دولة الإمارات، بهدف تقييم الوضع الحالي لمراكز الشباب من حيث البرامج والخدمات والمساحات والمواقع الجغرافية والأثر المتحقق منها خلال الأعوام الماضية، وتحديد التوجه المستقبلي لمراكز الشباب، بما ينعكس على استراتيجية المؤسسة على المدى القريب والبعيد، وتلبيةً للتوقعات والطموحات الوطنية، وتطوير نموذج عالمي يواكب متطلبات العصر، ويدعم جهود الدولة في الاستدامة والابتكار والتنافسية.
ويأتي مشروع «دراسة مستقبل مراكز الشباب» في دولة الإمارات، ضمن مشاريع الحزمة الأولى من برامج الأجندة الوطنية للشباب 2031، والتي تمنح الشباب الإماراتي آفاقاً جديدة، وتجعل من تطلعاتهم وآمالهم واقعاً وحقيقة ضمن استراتيجية وطنية، لتمكينهم من المساهمة في مسيرة التطوير، وبناء مستقبل الأجيال القادمة.

أخبار ذات صلة 87 مركزاً في دبي لتعديل أوضاع مخالفي نظام الإقامة أمين عام «الإمارات للإفتاء الشرعي» يستقبل وفداً سنغافورياً

وقال معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب: «لطالما ركزت توجيهات القيادة الرشيدة على أهمية الاستماع إلى آراء الشباب وفهم احتياجاتهم، ومنحهم الفرصة لطرح تطلعاتهم، ليكون لهم دور محوري في مسيرة البناء الوطنية، من خلال توفير البيئة المحفزة لاحتضان إبداعاتهم واكتشاف المواهب الشبابية المتميزة وصقلها، واستثمار الطاقات والإمكانات عبر تطوير الأدوات اللازمة بما يوائم متطلبات المستقبل».
وأضاف معالي النيادي: «إن إطلاق استبيان دراسة (مستقبل مراكز الشباب)، يأتي ليعزز تواصلنا مع الشباب وإشراكهم في رسم ملامح المستقبل لتحقيق طموحاتهم، وإيجاد الحلول الإبداعية لترجمة أهداف التنمية المستدامة على أرض الواقع، وذلك في سياق تطوير مراكز الشباب التي نسعى إلى تعزيز دورها كمنصات حيوية تتيح للشباب الفرص المثلى للتعلّم والنمو والتميز في المجالات كافة، واكتساب المهارات التي تتوافق مع أهداف المنهجية الوطنية التنموية. ونحن ملتزمون بتطوير نموذج عالمي لمراكز الشباب، يدعم تطلعات الدولة في تحقيق الاستدامة، ويعزز من مكانتها كبيئة جاذبة للشباب الطموح والمبدع».
من جهتها، أفادت الدكتورة ابتسام الطنيجي، مدير قطاع خدمة المجتمع في مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، بأن تصميم استبيان دراسة مستقبل مراكز الشباب وضع بناءً على دراسة دقيقة بالتعاون مع فريق المؤسسة الاتحادية للشباب، إذ ركزت على محاور أساسية شملت مجموعة من الأسئلة تتناول طبيعة علاقة المشاركين بمراكز الشباب، وأهميتها ودورها بالنسبة لهم، ونظرتهم إلى واقعها الحالي، وتقييمهم لجودة خدماتها وبرامجها، فضلاً عن المزايا التي ينبغي أن تتمتع بها مستقبلاً.
وأكدت أن إجابات المشاركين ستُحاط بسرية تامة، وستُستخدم لأغراض البحث والتطوير فقط، مشيرة إلى أن البيانات المستخلصة من الاستبيان ستُوظَّف - بعد دراستها وتحليلها- في تعزيز دور مراكز الشباب في دولة الإمارات.
وتتناول الدراسة محاور رئيسة عدة هي: تحديد احتياجات الشباب بحسب المجتمع المحلي، مراجعة أفضل الممارسات المطبقة عالمياً، وإجراء تقييمات أساسية تشمل حالة البنية التحتية، بما في ذلك المرافق والتقنيات التكنولوجية المتاحة، وغيرها.

فرصة فريدة
قال الدكتور سلطان محمد النعيمي، مدير مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية: «إن الاستبيان يأتي في سياق التعاون المثمر بين مركز الإمارات للدراسات والمؤسسة الاتحادية للشباب، ويعكس التزامهما بتقديم تصوُّر مستقبلي لمراكز الشباب في دولة الإمارات، والتأكد من إيصال أصوات الشباب، وجعلهم جزءاً من عملية صُنع القرارات المتعلقة بهم، وتحديد الأولويات الواجب التركيز عليها، لضمان أن تظل هذه المراكز مواكبة لطموحات الأجيال الحالية والمقبلة».
وأوضح النعيمي، أن استبيان رأي الشباب يؤكد أهمية دورهم في صياغة ملامح المستقبل وفق أفضل الممارسات العالمية في مجال تمكين الشباب، تماشياً مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يرى أن شباب الإمارات هم «الثروة الحقيقية للبلاد، وأملها، ومستقبلها الحقيقي».
بدورها، قالت وفاء آل علي، مدير إدارة مراكز الشباب في المؤسسة الاتحادية للشباب: «يعكس الاستبيان جهود المؤسسة الرامية إلى تقييم الوضع الحالي للمراكز من الجوانب كافة، وتحديد التوجهات المستقبلية لتطويرها، إذ يستهدف عينة لا تقل عن 3 آلاف شاب وشابة تشمل مجموعة متنوعة من الشباب الإماراتيين والمقيمين في الدولة من الفئة العمرية التي تتراوح بين 15 و35 عاماً، بما في ذلك طلبة الثانوية والجامعات، والمجتمع المحلي المهتم بمراكز الشباب، بالإضافة إلى مرتاديها والمستفيدين منها والمختصين والخبراء في مجالات التطوير والتدريب والمبدعين، وأعضاء مجالس الشباب المحلية والمؤسسية من أنحاء دولة الإمارات كافة».

مقالات مشابهة

  • جامعة الإمارات تناقش دور الشباب في صناعة المحتوى خلال “الدولي للاتصال الحكومي”
  • طلاب جامعة أسيوط يحصلون على المراكز الأولى بـ "فرنكوفونية" مكتبة الإسكندرية
  • جامعة الإمارات تناقش دور الشباب في صناعة المحتوى خلال”الدولي للاتصال الحكومي”
  • تنسيق الدبلومات الفنية 2024.. دليل كليات الحقوق بالمحافظات وأوراق التقديم
  • الأحساء.. ملتقى التوجيه والإرشاد المهني يهيئ المتدربين لسوق العمل
  • طلاب جامعة كولومبيا يعودون للدّراسة والتظاهر ضد الاحتلال (شاهد)
  • استبيان لدراسة «مستقبل مراكز الشباب»
  • «شباب قادرون» تطلق برنامج التأهيل لسوق العمل بكفر الشيخ
  • أحمد أبو ضيف: طلاب الشهادات الفنية يمثلون 10% من الدارسين في الجامعات
  • طلاب سوهاج يحولون نفايات الأسماك إلى ذهب