مصر يدعم التثقيف والشمول المالى للشباب لتأهليهم لسوق العمل
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
قال بنك مصر إن يقوم بتقديم التثقيف والشمول المالى لفئة الشباب وخاصة شباب الجامعات، ويأتى ذلك فى إطار حرص البنك على استمرار دوره فى دعم طلاب الجامعات وتأهيلهم لسوق العمل، كون الشباب يمثلون أكثر من نصف المجتمع.
وأوضح أنه تم تنظيم عدد 82 زيارة لمتحف طلعت حرب باشا بالمركز الرئيسى ببنك مصر لنحو 2300 طالب من طلاب الجامعات، حيث تم عرض وشرح محتويات المتحف وتاريخ بنك مصر، وكذلك شرح وافٍ للمنتجات والخدمات المصرفية التى يقدمها البنك، كما قام الطلبة بفتح حساب التوفير، إصدار بطاقة ميزة وإصدار المحفظة الإلكترونية BM Wallet، بالإضافة إلى إقامة عدد 58 محاكاة عن العمل المصرفى بالفروع، وقد شارك ما يزيد على 9,340 من طلاب الجامعات، حيث تم تبادل الأدوار ليقوم الطلاب بدور موظفى البنك وقام موظفو البنك بدور العملاء، وشرح وافٍ عن منتجات البنك والمستندات المطلوب تقديمها للحصول على هذه المنتجات، كما قامت الفروع بإصدار بطاقة ميزة والمحفظة الإلكترونية BM Wallet للطلاب الحضور وذلك دون مصاريف.
وأطلق بنك مصر برنامج التدريب الميدانى «من الشباب للشباب» والذى كان يهدف إلى تثقيف الشباب قبل وجودهم بالفروع ليكونوا حلقة وصل وسفراء للشمول المالى بمجتمعهم، حيث شارك ما يزيد على 3,000 من طلاب الجامعات فى هذا البرنامج وكانوا سفراء لمجتمعهم فعملوا على إيصال مفهوم الشمول المالى للمحيطين لهم بما أسفر عن تقديم التثقيف المالى إلى ما يزيد على 40 ألف مواطن من خلال طلاب برنامج التدريب الميدانى.
قالت هند فهمى– رئيس قطاع الشمول المالى والتمويل العقارى ببنك مصر: إن بنك مصر حرص على الوجود فى العديد الجامعات منها جامعة القاهرة، جامعة عين شمس، جامعة حلوان، جامعة المنصورة، جامعة جنوب الوادى، جامعة الأهرام الكندية، جامعة المستقبل، جامعة الاسكندرية، جامعة طنطا، الأكاديمية العربية ببورسعيد، جامعة المنوفية، جامعة العلمين، الجامعة التكنولوجيا وغيرها، كما قام البنك بتنظيم أكثر من 270 محاضرة أون لاين عن الشمول المالى والمنتجات المصرفية المتنوعة التى يقدمها بنك مصر لنحو 40,473 طالب من طلاب الجامعات قام بتقديمها محاضرون من قطاع الشمول المالى بالبنك المركزى المصرى والمعهد المصرفى المصرى وموظفو بنك مصر من ذوى الخبرات المصرفية، بالإضافة إلى تنفيذ عدد 51 محاضرة فعلية بالجامعات شارك بها 16,568 من طلاب الجامعات التى يتم خلالها شرح مفهوم الشمول المالى وأهميته للاقتصاد القومى وللأفراد بالإضافة إلى التعريف بالتكنولوجيا المالية، ويتم خلال المحاضرة استخدام وسائل تحفيزية حتى يتفاعل لطلاب خلال المحاضرة مثل إقامة مسابقة على برنامج «Kahoot» وتقديم هدايا عينية للفائزين بالمسابقة.
ويدعم بنك مصر النموذج المصرفى المصرى EBSM وذلك لوجوده بالجامعات والتواصل مع أكبر عدد من شباب الجامعات، حيث يوجد النموذج بجناح خاص به بالجامعات ومن خلال هذه التواجد يشارك الطلاب فى الأنشطة التى ينظمها النموذج بالتعاون مع بنك مصر، ويحصل المتفوقون فى النموذج على تدريب مكثف من المعهد المصرفى، ومن خلال النموذج المصرفى المصرى تم الوصول إلى تثقيف ما يزيد على 260 ألف من طلاب الجامعات والمدارس.
وقد ابرم بنك مصر بروتوكول تعاون مع وزارة الشباب والرياضة يهدف إلى بناء قدرات الشباب المصرى ودعمهم اجتماعياً واقتصادياً، نشر ثقافة ريادة الأعمال والمشاريع الحرة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، إتاحة وتوفير المنتجات والخدمات المالية وغير المالية الداعمة لإقامة مشروعات ريادة الأعمال الناجحة لتأمين الدخل المناسب والمستدام وإدارة الاستثمارات والادخار للشباب التى تهدف إلى رفع مستوى المعيشة وضمان الحياة الكريمة وزيادة معدلات الشمول المالى والمعاملات المالية المختلفة بما يتماشى مع دعم الاستراتيجية الوطنية المصرية 2030، كذلك منح الشباب فرص عادلة للقيام بدور فعال فى المجتمع المصرى، بالإضافة إلى بروتوكول تعاون آخر بين بنك مصر ووزارة الشباب والرياضة يهدف إلى تنظيم التعاون بين الطرفين لتنفيذ مبادرة لتمكين الشباب تحت مسمى «جيل لبكرا» تهدف إلى دعم وتدريب الشباب المصرى من (طلبة الجامعات– الخريجين– ذوى الاحتياجات الخاصة)، فى مجالات التحول الرقمى والشمول المالى وكيفية استخدام الأساليب والوسائل الحديثة للمعاملات المالية والتنقية وإقامة مشروعات ريادة الأعمال، ونشر ثقافة ريادة الأعمال والعمل الحر، مما يضمن لهم دخلاً مناسباً ومستقراً يستطيع من خلاله إدارة استثماراتهم ومدخراتهم بهدف رفع مستوى المعيشة وضمان حياة كريمة تحقيقاً للاستراتيجية الوطنية المصرية وذلك فى 300 مركز شباب على مستوى الجمهورية.
كما يقدم بنك مصر حزمة من المنتجات والخدمات التى تلائم طلاب الجامعات وهيئة التدريس بالجامعات منها على سبيل المثال خدمات ميكنة سداد المصروفات الدراسية للطلاب، بالإضافة إلى الخدمات المقدمة للسادة العاملين وأعضاء هيئة التدريس والتى تشمل كل منتجات التجزئة المصرفية للأفراد ومنها؛ القروض المتنوعة، والبطاقات البنكية، وخدمات التامين وغيرها، هذا ويواصل بنك مصر جهوده لنشر التوعية بالشمول المالى والثقافة المالية والتعريف بالمنتجات والخدمات المصرفية لطلاب الجامعات والمدارس، ومساعدتهم بما يؤهلهم لإدارة حياتهم المالية بشكل فعال وتمكينهم فى المستقبل ليكونوا رواد أعمال وعناصر فعالة فى المجتمع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بنك مصر شباب الجامعات دعم طلاب الجامعات من طلاب الجامعات الشمول المالى ریادة الأعمال بالإضافة إلى ما یزید على من خلال بنک مصر
إقرأ أيضاً:
دور الشباب في فلسطين
ما يجمع الشباب العربي بأشقائهم في فلسطين من أواصر القربى واللغة والدين والمحيط الجغرافي، يحتم عليهم جعلهم القضية المحورية.
ينشط الشباب العربي في مختلف وسائل الإعلام والحديث منها كالفيسبوك وتويتر والواتس آب والتليجرام والانستجرام والتيك توك، وكثير منهم يعد من مشاهير تلك الوسائل ولديه الملايين من المتابعين والمشاهدات، فما الذي قدموه جميعا لنصرة القضية الفلسطينية ومساندة أشقائهم؛ الذين يتعرضون لكل أنواع العدوان من قبل جيش العدو الصهيوني؟.
للأسف الشديد من يتابع الإعلام العربي بكل أنواعه، وصفحات الشباب العربي، فسيجد أنها منصبة لتعظيم هذا النادي الغربي وذلك اللاعب الغربي، بل ويصل الأمر إلى الشجار عليهم، فيما لا يعيرون فلسطين ولا شبابها أي اهتمام!.
نعرف كلنا أن الإعلام يغير كثيراً من المفاهيم ويجعل كثيراً من المنظمات والدول تحول توجهاتها، وهو ما يقوم به الشباب الغربي المتصهين في مساندة العدو الصهيوني، فما المفرق بيننا وبينهم؟ ولماذا يتفقون علينا وهم على الباطل؟ فيما نحن والحق معنا لا نتحاشى حتى الحديث عن ما يجري في فلسطين من مآس لا حدود لها ولا وصف لفظاعتها.
المخزي أن شباب الجامعات الغربية والأمريكية كانوا مناصرين للقضية الفلسطينية أكثر من شباب الجامعات العربية والإسلامية، ولم يثنهم الاعتقال وسوء المعاملة عن إظهار مظلومية الشباب الفلسطيني.
وحدها الجامعات اليمنية وشبابها كانوا وما زالوا في مقدمة المناصرين لإخوانهم الفلسطينيين سواء من خلال الوقفات اليومية أو إقامة الندوات والأنشطة الداعمة للجهاد ضد العدو والمشاركة في الخروج الأسبوعي كل جمعة في منظر ليس له نظير في أي بلد آخر.
مساندة اليمنيين مستمرة، حتى مع الهدنة الهشة، ومنها المؤتمر الأول للجامعات اليمنية الذي سيقام نهاية الأسبوع الجاري خلال أيام ٢١،٢٠،١٩ شعبان ١٤٤٦هـ وتحتضنه جامعة العلوم والتكنولوجيا بالعاصمة صنعاء، ويشارك فيه العلماء والخبراء من داخل اليمن وخارجه بمختلف البحوث والأوراق العلمية التي تتحدث كلها عن فلسطين ومعركة طوفان الأقصى.
المؤتمرات العلمية هي إحدى جبهات الإسناد لفلسطين وشعبها، وهي بلا شك تغيض العدو والموالين له؛ لكونها تبين أن الإسناد مستمر في حالة العدوان والهدنة، وهو ما يجب أن يستمر لأن العدو لا أمان له.
العدو اليوم يضغط من خلال الشيطان الأكبر (أمريكا) لتهجير سكان قطاع غزة إلى خارج حدود بلاده، وهذا الأمر الخطير، يستدعي منا جميعا الوقوف ضده، وهو حق فلسطين وشعبها علينا، لأنهم أهل الرباط.
إذا لم نقف مع مقدساتنا (الأقصى الشريف) ونسعى لتحريره من اليهود الغاصبين، مع من نقف؟! وإذا لم نقف مع إخواننا المستضعفين في فلسطين، فمع من نقف؟!.
نسأل الله تعالى أن ينصرهم ومن جاهد معهم بما نصر به المرسلين وأن يحفظهم بما حفظ الذكر المبين، إنه قوي متين وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين.