وقع البنك الأهلى المصرى بروتوكول تعاون مشترك مع مجمع الإصدارات المؤمنة والذكية بهدف توريد الورق الخام للشيكات المصرفية المؤمن بمواصفات التأمين العالمية وأيضاً المواصفات الحديثة المعتمدة من البنك المركزى المصرى.

 حضر التوقيع يحيى أبوالفتوح نائب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلى المصرى واللواء أحمد عبدالسلام الرئيس التنفيذى لمجمع الإصدارات المؤمنة والذكية وحسام الحجار رئيس مجموعة الدعم الإدارى بالبنك الأهلى المصرى واللواء طارق شعبان المشرف على مطابع الشرطة.

 أعرب يحيى أبوالفتوح عن أهمية التعاون مع مجمع الإصدارات المؤمنة والذكية، لما له من مردود على استغلال لأحدث أساليب الطباعة المؤمنة ومواكبة التطور التكنولوجى بهذا المجال إعمالاً برؤية مصر 2030، وذلك للحد من الاستيراد وتعميق المنتج المحلى وزيادة الاستثمار الصناعى المحلى. مؤكدا حرص البنك الأهلى المصرى المستمر على التوجه نحو الصناعة المصرية من خلال منتجات ذات مستوى فريد من الجودة، لما تحققه من مردود اقتصادى كبير، من خلال مواكبة المنافسة العالمية فى المنتجات المشابهة بما يؤثر بالإيجاب على دعم الاقتصاد الوطنى، خاصة ان هذا التعاون سيحقق لأول مرة ميزة إيقاف استيراد ورق الشيكات المؤمن من الخارج، والاعتماد على الورق المحلى المنتج حديثاً بمجمع الإصدارات المؤمنة والذكية والذى سيتم بتوريده إلى مطابع الشرطة التى ستتولى مهام الطباعة على الورق طبقاً لمواصفات تأمين الطباعة الحديثة أيضاً على ورق الشيكات وتوريد الدفاتر إلى البنك الأهلى المصرى بنفس المواصفات للورق المستورد وبجودة أعلى.

 ومن جانبه أعرب اللواء أحمد عبدالسلام عن اعتزازه بالتعاون بين البنك الأهلى المصرى ومجمع الإصدارات المؤمنة والذكية كونه من أكبر المؤسسات المالية فى مصر، مشيداً بالتوجه الإيجابى والرائد للبنك فى تشجيع المنتج المحلى ودعمه للصناعات المصرية والتى تنعكس آثارها فى خلق مزيد من فرص العمل فى مختلف القطاعات، مؤكداً على تطلعه لمزيد من التعاون المثمر بين البنك والمصنع فى مجالات جديدة. 

 مشيراً إلى أن مجمع الإصدارات المؤمنة والذكية يعد أول وأحدث مجمع صناعى تكنولوجى متكامل للإصدارات المؤمنة والذكية فى الشرق الأوسط وأفريقيا، ويقوم بتصنيع وإصدار كل الوثائق والمحررات المؤمنة والذكية والأنظمة التكنولوجية الخاصة بها وقواعد البيانات البيومترية طبقاً للمقاييس العالمية، باستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعى وبرامج التحكم الذكية.

 وأشار حسام الحجار إلى أن ذلك التعاون يتيح للمرة الأولى فى القطاع المصرفى توريد الورق الخام للشيكات المصرفية المؤمن بكل مواصفات التأمين العالمية وأيضاً المواصفات الحديثة المعتمدة من البنك المركزى المصرى مؤخراً بصناعة محلية مصرية. مضيفاً أنه أمكن الاتفاق مع مجمع الإصدارات المؤمنة والذكية الذى يملك الإمكانيات الضخمة فى تصنيع الورق المؤمن بأحدث المواصفات العالمية للتامين ضد التزوير والتزييف لتصنيع الورق المؤمن حيث كان يتم استيراد أوراق الشيكات المؤمنة من الخارج إلى المطابع، إلا أن توجه البنك الأهلى المصرى نحو دعم التصنيع المحلى وإحلال المنتجات المستوردة بأخرى محلية وبإمكانيات مركز إصدار البطاقات المؤمنة الضخمة والأعلى درجة فنية، سيتم إيقاف الاستيراد وتوفير رصيد من العملات الاجنبية وتشغيل العمالة المصرية والاعتماد على منتجات مجمع الإصدارات من الورق الخام المؤمن بأعلى درجات التأمين مشيراً إلى أنه تم إجراء التجارب بين الأطراف الثلاثة ممثلة فى البنك الأهلى المصرى ومجمع الإصدارات المؤمنة والذكية ومطابع الشرطة على مدى الشهور الماضية وصولاً للمنتج النهائى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأهلى المصرى بروتوكول تعاون مشترك رئيس مجلس

إقرأ أيضاً:

رمضان عبد المعز: القناعة سر السعادة والرضا عن رزق الله

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، أن المؤمن يسعى ويأخذ بالأسباب ويبذل جهده في تحقيق أهدافه، ولكن النتائج بيد الله عز وجل، مشيرًا إلى أن الرزق والعطايا هي من تقسيم الله سبحانه وتعالى.

وقال الداعية الإسلامي خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الاثنين: "المؤمن عنده حالة من الرضا، وهو يعلم أن ما يكتبه الله له هو الأفضل، ويكفيه أن يكون راضيًا بما قسم الله له، ليكون أغنى الناس".

وأضاف الشيخ رمضان عبد المعز أن النبي صلى الله عليه وسلم علمنا أن القناعة هي سر السعادة، فكلما كان الإنسان قانعًا بما قسم الله له، كلما كان أشكر الناس لله، موضحا أن هناك فرقًا بين القناعة وبين الكسل، حيث أن القناعة ليست بمعنى الرضا بالضعف أو الفقر، بل هي الرضا بما قسّمه الله مع السعي والاجتهاد. 
وقال: "المؤمن لا يجب أن يكون كسولًا، بل عليه أن يستعين بالله ويأخذ بالأسباب، ولكن في النهاية النتائج بيد الله، والرضا بالقضاء والقدر هو من أسمى صفات المؤمن، وأن النبي صلى الله عليه وسلم كان أسمى مثال على ذلك، لقد كان سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم أكثر الناس قناعة وزهدًا في الدنيا، فقد عرضت عليه الدنيا فأعرض عنها زاهدًا، وكان لو شاء لكان له من الدنيا ما يشاء، لكنه اختار الزهد في الدنيا وفضل الآخرة".

وشدد الشيخ رمضان عبد المعز على أن الرزق مقسوم وأن الدنيا دار ممر، بينما الآخرة هي دار المقام، مشيرًا إلى أن المؤمن يجب أن يحرص على العيش بحسن الظن بالله وبقناعة في رزقه.

مقالات مشابهة

  • أعمال يدوية بالورق سهلة جدًا للمدرسة
  • البنك المركزي السعودي يعلن عن بدء مزاولة بنك دال 360 عملياته المصرفية في المملكة
  • تعاون بين البنك الوطني العماني و"الأول للصرافة"
  • فعالية ثقافية بحجة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة المؤمنة
  • غرفة المفروشات: نعمل على توطين صناعة الملابس المتخصصة والذكية داخل مصر
  • لعبة الورق الهاند: القوانين وكيفية اللعب
  • تعزيز التعاون بين «الإفتاء المصرية» ومجمع الفقه الإسلامي الدولي
  • رمضان عبد المعز: القناعة سر السعادة والرضا عن رزق الله
  • أبل تبدأ تصنيع أنحف هاتف أيفون .. تفاصيل
  • تصنيع علاجات مبتكرة للأورام في جامعة القاهرة