تعاون بين «الأهلى المصرى» ومجمع الإصدارات المؤمنة والذكية فى تصنيع الورق الخام للشيكات المصرفية
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
وقع البنك الأهلى المصرى بروتوكول تعاون مشترك مع مجمع الإصدارات المؤمنة والذكية بهدف توريد الورق الخام للشيكات المصرفية المؤمن بمواصفات التأمين العالمية وأيضاً المواصفات الحديثة المعتمدة من البنك المركزى المصرى.
حضر التوقيع يحيى أبوالفتوح نائب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلى المصرى واللواء أحمد عبدالسلام الرئيس التنفيذى لمجمع الإصدارات المؤمنة والذكية وحسام الحجار رئيس مجموعة الدعم الإدارى بالبنك الأهلى المصرى واللواء طارق شعبان المشرف على مطابع الشرطة.
أعرب يحيى أبوالفتوح عن أهمية التعاون مع مجمع الإصدارات المؤمنة والذكية، لما له من مردود على استغلال لأحدث أساليب الطباعة المؤمنة ومواكبة التطور التكنولوجى بهذا المجال إعمالاً برؤية مصر 2030، وذلك للحد من الاستيراد وتعميق المنتج المحلى وزيادة الاستثمار الصناعى المحلى. مؤكدا حرص البنك الأهلى المصرى المستمر على التوجه نحو الصناعة المصرية من خلال منتجات ذات مستوى فريد من الجودة، لما تحققه من مردود اقتصادى كبير، من خلال مواكبة المنافسة العالمية فى المنتجات المشابهة بما يؤثر بالإيجاب على دعم الاقتصاد الوطنى، خاصة ان هذا التعاون سيحقق لأول مرة ميزة إيقاف استيراد ورق الشيكات المؤمن من الخارج، والاعتماد على الورق المحلى المنتج حديثاً بمجمع الإصدارات المؤمنة والذكية والذى سيتم بتوريده إلى مطابع الشرطة التى ستتولى مهام الطباعة على الورق طبقاً لمواصفات تأمين الطباعة الحديثة أيضاً على ورق الشيكات وتوريد الدفاتر إلى البنك الأهلى المصرى بنفس المواصفات للورق المستورد وبجودة أعلى.
ومن جانبه أعرب اللواء أحمد عبدالسلام عن اعتزازه بالتعاون بين البنك الأهلى المصرى ومجمع الإصدارات المؤمنة والذكية كونه من أكبر المؤسسات المالية فى مصر، مشيداً بالتوجه الإيجابى والرائد للبنك فى تشجيع المنتج المحلى ودعمه للصناعات المصرية والتى تنعكس آثارها فى خلق مزيد من فرص العمل فى مختلف القطاعات، مؤكداً على تطلعه لمزيد من التعاون المثمر بين البنك والمصنع فى مجالات جديدة.
مشيراً إلى أن مجمع الإصدارات المؤمنة والذكية يعد أول وأحدث مجمع صناعى تكنولوجى متكامل للإصدارات المؤمنة والذكية فى الشرق الأوسط وأفريقيا، ويقوم بتصنيع وإصدار كل الوثائق والمحررات المؤمنة والذكية والأنظمة التكنولوجية الخاصة بها وقواعد البيانات البيومترية طبقاً للمقاييس العالمية، باستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعى وبرامج التحكم الذكية.
وأشار حسام الحجار إلى أن ذلك التعاون يتيح للمرة الأولى فى القطاع المصرفى توريد الورق الخام للشيكات المصرفية المؤمن بكل مواصفات التأمين العالمية وأيضاً المواصفات الحديثة المعتمدة من البنك المركزى المصرى مؤخراً بصناعة محلية مصرية. مضيفاً أنه أمكن الاتفاق مع مجمع الإصدارات المؤمنة والذكية الذى يملك الإمكانيات الضخمة فى تصنيع الورق المؤمن بأحدث المواصفات العالمية للتامين ضد التزوير والتزييف لتصنيع الورق المؤمن حيث كان يتم استيراد أوراق الشيكات المؤمنة من الخارج إلى المطابع، إلا أن توجه البنك الأهلى المصرى نحو دعم التصنيع المحلى وإحلال المنتجات المستوردة بأخرى محلية وبإمكانيات مركز إصدار البطاقات المؤمنة الضخمة والأعلى درجة فنية، سيتم إيقاف الاستيراد وتوفير رصيد من العملات الاجنبية وتشغيل العمالة المصرية والاعتماد على منتجات مجمع الإصدارات من الورق الخام المؤمن بأعلى درجات التأمين مشيراً إلى أنه تم إجراء التجارب بين الأطراف الثلاثة ممثلة فى البنك الأهلى المصرى ومجمع الإصدارات المؤمنة والذكية ومطابع الشرطة على مدى الشهور الماضية وصولاً للمنتج النهائى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأهلى المصرى بروتوكول تعاون مشترك رئيس مجلس
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار النفط وسط تهديدات أمريكية بعقوبات على الخام الروسي
شهدت أسعار النفط الخام ارتفاعًا يوم الاثنين بعد تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية تتراوح بين 25% و50% على النفط الروسي
افتتحت أسعار العقود الآجلة للنفط الخام على ارتفاع خلال الجلسة الآسيوية يوم الاثنين، بعد تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على صادرات النفط الروسي.
كما أعلن ترامب عن نيته فرض "رسوم جمركية ثانوية" و"قصف" ضد إيران في حال عدم التوصل إلى اتفاق نووي.
وصعدتالعقود الآجلةلكل من خام غرب تكساس الوسيط وخام برنت بنسبة 0.6% عند بداية التداولات، لكنها تراجعت لاحقًا مع سيطرة حالة العزوف عن المخاطرة على الأسواق. وزادت المخاوف بشأن حدوث انكماش اقتصادي عالمي في ظل التوترات التجارية المرتبطة بخطط ترامب لفرض رسوم جمركية على السيارات والردود المتبادلة، والمقرر أن تدخل حيز التنفيذ يوم الأربعاء.
التوترات الجيوسياسية تدفع أسعار النفط للارتفاعارتفعت أسعار النفط بنحو 5% منذ منتصف مارس/آذار بعد أن استهدفت واشنطن الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن، إثر تنفيذ الجماعة هجمات على سفن الشحن التجارية في البحر الأحمر ردًا على الهجوم الإسرائيلي على غزة.
وقد هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على الدول التي تشتري النفط الفنزويلي، والتي من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في 2 أبريل/نيسان. كما أدت تصريحاته خلال عطلة نهاية الأسبوع إلى زيادة الضغوط الصعودية على أسعار النفط الخام.
وقال ترامب في مقابلة مع شبكة "إن بي سي نيوز" يوم الأحد: "إذا لم أتمكن أنا وروسيا من التوصل إلى اتفاق لوقف إراقة الدماء في أوكرانيا، وإذا كنت أعتقد أن روسيا هي المسؤولة عن ذلك - سواء كان هذا صحيحًا أم لا - فسأفرض رسومًا جمركية ثانوية على جميع النفط القادم من روسيا".
وأضاف: "إذا اشترت دولة النفط من روسيا، فلن تتمكن من ممارسة الأعمال التجارية في الولايات المتحدة... ستكون هناك تعريفة جمركية بنسبة 25% على جميع النفط، تتراوح بين 25 إلى 50 نقطة".
وفي مقابلة أخرى يوم السبت 29 آذار/مارس، هدد ترامب بفرض "رسوم جمركية ثانوية" وشن "قصف" على إيران إذا رفضت وقف تطوير الأسلحة النووية. وقال: "سيكون هناك قصف لم يسبق له مثيل".
وعلّق محللون على أن هذه الإجراءات تحمل مخاطر جيوسياسية كبيرة، حيث من شأنها أن تؤثر على العرض العالمي للنفط وتثير تداعيات من الدرجة الثانية قد تدفع الأسعار للارتفاع بشكل إضافي.
Relatedواشنطن تفرض رسوما جمركية بنسبة 25% على مستوردي النفط الفنزويلي والصين أبرز المتضررينارتفاع أسعار النفط الخام وسط تصاعد التوترات في البحر الأحمرترامب "غاضب جدًا" من بوتين ويهدد بفرض رسوم على النفط الروسي بسبب انتقاد القيادة الأوكرانيةأوبك ترفع الإنتاجومن المقرر أن تبدأ منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها في "أوبك+" إلغاء تخفيضات إنتاج النفط الطوعية البالغة 2.2 مليون برميل يوميًا اعتبارًا من أبريل. ومع ذلك، قد تؤدي تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على أعضاء رئيسيين في أوبك+، مثل روسيا وإيران وفنزويلا، إلى تقليص إمداداتهم، مما قد يعوض الزيادة المخطط لها في الإنتاج.
وتعقد أوبك+ اجتماعًا في 5 أبريل المقبل لمناقشة خطط الإنتاج المستقبلية. ووفقًا لوكالة "رويترز"، من المتوقع أن تقرر المجموعة زيادة الإنتاج بمقدار 135,000 برميل يوميًا في مايو. وفي الوقت نفسه، سيُطلب من بعض الأعضاء خفض الإمدادات لتعويض الإنتاج الزائد عن الحصص المستهدفة، والتي تبلغ 4.2 مليون برميل يوميًا. وإذا التزم الأعضاء بالكامل بهذه الخطة، فقد يؤدي ذلك إلى انخفاض صافٍ في الإمدادات بدلاً من زيادتها. ومع ذلك، يتوقع محللو بنك "بي إن بي باريبا" انخفاض مستوى الامتثال لخفض التعويضات.
مخاوف الركود تضغط على الطلب في أسواق النفطوعلى الرغم من تصاعد المخاطر الجيوسياسية، قد تطغى المخاوف الاقتصادية على عوامل العرض. إذ أثارت تهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية على روسيا وإيران مخاوف بشأن ارتفاع التضخم وضعف النمو الاقتصادي، مما قد يؤدي إلى ركود تضخمي أو ركود محتمل، مما يقلص الطلب على النفط.
وخلال الجلسة الآسيوية يوم الاثنين، تراجعت أسواق الأسهم في المنطقة مع بدء سريان الرسوم الجمركية الأمريكية على السيارات والردود المتبادلة هذا الأسبوع. في المقابل، استمرت أسعار الذهب في الارتفاع، حيث بلغت الأسعار الفورية والعقود الآجلة مستويات قياسية جديدة خلال التعاملات المبكرة. كما شهد الين الياباني، عملة الملاذ الآمن التقليدية، ارتفاعًا ملحوظًا.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية خمسة أشياء لا يجب مشاركتها مع روبوت دردشة GPS أم درمان تتنفس الصعداء.. أول عيد فطر بعد تحرير الجيش السوداني للعاصمة الخرطوم رمضان في إندونيسيا: إقبال كثيف على الأسواق الشعبية قبيل العيد أسواق المال العالميةدونالد ترامبأسعار النفط