خلال أسبوع ..مركز الملك سلمان ينتزع 989 لغمًا عبر مشروع “مسام” في اليمن
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
تمكّن مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية “مسام” لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام خلال الأسبوع الثالث من شهر يوليو 2024م، من انتزاع 989 لغمًا في مختلف مناطق اليمن، منها 5 ألغام مضادة للأفراد، و46 لغمًا مضادًا للدبابات، و935 ذخيرة غير منفجرة، و3 عبوات ناسفة. كما تمكن فريق “مسام” من نزع 277 ذخيرة غير منفجرة في محافظة عدن، ونزع ذخيرة واحدة غير منفجرة في مديرية قعطبة بمحافظة الضالع، وفي محافظة الحديدة نزع 7 ذخائر غير منفجرة بمديرية حيس، ونزع 11 ذخيرة غير منفجرة بمديرية الخوخة.
وفي محافظة مأرب تمكن الفريق من نزع ذخيرة واحدة غير منفجرة بمديرية رغوان، ونزع لغم واحد مضاد للأفراد بمديرية حريب، ونزع 43 لغمًا مضادًا للدبابات و495 ذخيرة غير منفجرة بمديرية مأرب، وفي محافظة شبوة استطاع الفريق من نزع 9 ذخائر غير منفجرة بمديرية عسيلان، ونزع لغمين مضادين للأفراد بمديرية عين.
كما استطاع فريق “مسام” في محافظة تعز من نزع لغمين مضادين للأفراد و3 ألغام مضادة للدبابات و59 ذخيرة غير منفجرة بمديرية ذباب، ونزع 75 ذخيرة غير منفجرة بمديرية المخاء، ونزع 3 عبوات ناسفة مبتكرة بمديرية صبر.
وبذلك يرتفع عدد الألغام التي نزعت خلال شهر يوليو إلى 2.840 لغمًا، ليصبح عدد الألغام المنزوعة منذ بداية مشروع “مسام” حتى الآن إلى 451 ألفًا و908 ألغام زرعت بعشوائية في مختلف الأراضي اليمنية لحصد المزيد من الضحايا الأبرياء من الأطفال والنساء وكبار السن.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية ذخیرة غیر منفجرة بمدیریة فی محافظة من نزع
إقرأ أيضاً:
ولي العهد يطلق تسمية “مجمع الملك سلمان” على منطقة صناعة السيارات
الرياض : البلاد
أعلن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله -، عن إطلاق تسمية “مجمع الملك سلمان لصناعة السيارات” على المنطقة المخصّصة لأنشطة تصنيع السيارات، والواقعة في المنطقة الاقتصادية الخاصة بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية.
وسيكون “مجمع الملك سلمان لصناعة السيارات”، محطة مهمة في تحقيق التنويع الاقتصادي في المملكة، وممكنًا لقطاع صناعة السيارات وحلول النقل المستدام، بما يُسهم في دعم الناتج المحلي غير النفطي وزيادة الصادرات، وتطوير قدرات القطاع، وتوطين القدرات فيه من خلال تسريع نمو الإمكانات المحلية في التصنيع والأبحاث والتطوير المرتبطة به، وتعزيز كفاءة سلاسل الإمداد مع الأسواق الإقليمية والدولية.
وسيشكل “مجمع الملك سلمان لصناعة السيارات”، مركزًا رئيسًا للشركات المحلية والعالمية في قطاع السيارات، من أبرزها مصنع شركة “سير”، أول علامة تجارية سعودية للسيارات الكهربائية، وشركة “لوسِد موتورز”، التي افتتحت أولَ مصنعٍ دولي لها في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية في عام 2023، إلى جانب العديد من المشاريع المشتركة للصندوق مع المصنعين العالميين منها، “هيونداي موتور” لإنشاء مصنع عالي الأتمتة لتصنيع السيارات بالمملكة، واتفاقية المشروع المشترك مع شركة “بيريللي” لتأسيس مصنع للإطارات في المملكة.
يهدف المجمع الى إيجاد فرص استثمارية مثالية للقطاع الخاص والمشاركة في تطوير قطاعات واعدة في المملكة، والتي من شأنها المساهمة بأكثر من 92 مليار ريال في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي بحلول عام 2035، وتحقيق أثر إيجابي على ميزان المدفوعات، مع استحداث فرص وظيفة مباشرة وغير مباشرة، ودعم الصناعة المحلية، وزيادة صادرات المملكة إقليميًا وعالميًا، بما ينعكس إيجابيًا على ميزان المدفوعات.
ويستفيد “مجمع الملك سلمان لصناعة السيارات” من البيئة التشريعية الداعمة للاستثمار التي وفرتها رؤية المملكة 2030، والحوافز الاستثمارية التي تقدمها المنطقة الاقتصادية الخاصة بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية وبنيتها التحتية اللوجستية، وارتباطها بميناء متطور في موقع حيوي للتجارة العالمية، من أجل توفير فرص للقطاع الخاص المحلي والشركات العالمية كشريك ومورّد ومستثمر في قطاع السيارات والخدمات المرافقة.
وسيُسهم “مجمع الملك سلمان لصناعة السيارات” في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، لتنويع الاقتصاد وتحقيق النمو المستدام، كما سيكون داعمًا رئيسًا لتحقيق أهداف برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية الساعية لجعل المملكة قوة صناعية رائدة، ومركزًا لوجستيًا عالميًا عبر تطوير قطاعات عالية النمو محليًا، وجذب الاستثمارات الأجنبية، إلى جانب دعم أهداف الاستراتيجيات الوطنية للصناعة والنقل والخدمات اللوجستية.
كما يُعد قطاع السيارات والنقل، أحد القطاعات الاستراتيجية ذات الأولوية لصندوق الاستثمارات العامة، حيث تضم محفظة الصندوق العديد من الاستثمارات في قطاع السيارات بالشراكة مع القطاع الخاص، لتعزيز البنية التحتية ودعم تطوير قدرات سلاسل الإمداد المحلية، حيث يستهدف من خلالها دعم تطوير الخبرات والتقنيات المحلية من خلال مشاريع مشتركة مع كبرى الشركات العالمية في مجال تصنيع السيارات والصناعات المرتبطة بها.