دارس وقحيم يتفقدان أضرار العدوان الاسرائيلي بمنشآت وخزانات الوقود بميناء الحديدة
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
الثورة نت|
تفقد وزير النفط والمعادن بحكومة تصريف الأعمال أحمد دارس، ومحافظ الحديدة محمد قحيم اليوم، الأضرار التي لحقت بالمنشآت النفطية وخزانات الوقود جراء استهداف العدوان الإسرائيلي لها.
واطلعا ومعهما القائم بأعمال المدير التنفيذي لشركة النفط محمد اللكومي، ووكيل أول المحافظة أحمد البشري، على حجم الأضرار التي طالت المنشآت التابعة لفرع شركة النفط بالحديدة، وجهود احتواء الحريق بخزانات الوقود.
واستمعوا من مدير فرع شركة النفط بالمحافظة عدنان الجرموزي، إلى شرح حول الأضرار الناجمة عن قصف العدوان الصهيوني لهذه الخزانات وما تم من أعمال لإخماد الحريق الذي نتج عنه خسائر مادية كبيرة وأضرار واسعة في تخزين المشتقات النفطية.
وأشار وزير النفط، إلى أن استهداف هذه المنشآت الحيوية من قبل العدو الصهيوني، يأتي امتدادا للجرائم السابقة التي ارتكبها تحالف العدوان الأمريكي السعودي في تدمير المرافق النفطية للإضرار بمصالح الشعب اليمني.
ووجه بعمل معالجات طارئة لهذه المنشآت النفطية والخزانات، مبينا أن الوزارة وشركة النفط بذلتا جهود كبيرة خلال الفترة السابقة لإصلاحها جراء ما تعرضت له من استهداف ممنهج وتدمير مباشر.
واعتبر الوزير دارس استهداف العدوان الإسرائيلي لخزانات النفط بميناء الحديدة، انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي الإنساني وقواعده التي تنص على عدم استهداف المنشآت المدنية.
ولفت إلى أن العدوان الإسرائيلي على اليمن واستهدافه للأعيان المدنية بما فيها خزانات النفط، يأتي في إطار مساعي العدو لمضاعفة معاناة أبناء الشعب اليمني، وثنيهم عن مواقفهم الثابتة والمبدئية في نصرة الشعب الفلسطيني وإسناد قضيته ودعم مقاومته الباسلة.
وحمل وزير النفط والمعادن، المجتمع الدولي وفي المقدمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الدولية، المسئولية الكاملة إزاء العدوان الإسرائيلي على الشعب اليمني وانتهاكه الصارخ لسيادة الجمهورية اليمنية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ميناء الحديدة العدوان الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
عودة سبعة صيادين إلى الحديدة بعد اختطافهم وتعذيبهم في سجون العدوان السعودي
الثورة نت/..
عاد إلى مركز الإنزال السمكي في الصليف بمحافظة الحديدة، سبعة صيادين بعد أربعة أشهر من الاختطاف والتعذيب في سجون العدو السعودي.
وخلال استقبالهم، عبر مدير المركز رامي فيصل، عن إدانة الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الأحمر لجميع الممارسات الإجرامية والانتهاكات المستمرة بحق الصيادين من قبل تحالف العدوان ومرتزقتهم.. محملا الأمم المتحدة ومنظماتها مسؤولية الجرائم التي يتعرض لها الصيادون اليمنيون.
وأكد الصيادون أنهم تعرضوا للاختطاف أثناء ممارستهم الصيد بالقرب من جزيرة كتامة، بعد يومين من دخولهم البحر، حيث تعرض محرك قاربهم لعطل أدى إلى توقفهم، مع موجة الرياح التي جرفتهم شمالاً، ليتم استدراجهم من قبل دورية تابعة للعدو السعودي واختطافهم تحت تهديد السلاح.
وأشاروا إلى أنه تم اقتيادهم إلى جزيرة فرسان بعد مصادرة الأسماك التي بحوزتهم، وتم التحقيق معهم واحتجازهم هناك لمدة عشرة أيام، ثم نقلوا إلى منطقة جيزان، حيث تم سجنهم لمدة أربعة أشهر تحت ظروف قاسية من التجويع والممارسات التعسفية من قبل سلطات العدوان السعودي.
ووجه الصيادون نداء للمجتمع الدولي لإدانة كافة الانتهاكات المستمرة بحق الصيادين اليمنيين.
وخلال الاستقبال سلم مدير مركز الإنزال بالصليف للصيادين مبالغ نقدية تنفيذاً لتوجيهات قيادة الهيئة، لمساعدتهم في العودة إلى منازلهم.