“صندوق استثمار الضمان”: مشروع الناقل الوطني للمياه مجدٍ
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
#سواليف
اعتبر رئيس صندوق استثمار أموال الضمان الاجتماعي، عز الدين كناكرية، الأحد، أن الاستثمار في مشروع الناقل الوطني للمياه الذي يعول عليه الأردن لسد احتياجاته المائية المتزايدة “مجدٍ”، مؤكدا اهتمام الصندوق في الدخول في المشروع الضخم.وقال كناكرية لـ “المملكة”: “الصندوق مهتم بالدخول في المشاريع المجدية ونعتبر مشروع الناقل الوطني مشروعا وطنيا ومجديا من الناحية الاستثمارية للصندوق”، موضحا: “أبدينا الاهتمام وأرسلنا رسائل الاهتمام للدخول في هذا المشروع” الذي قد تصل كلفته إلى 3.
“الصندوق مهتم في الدخول في أي مشاريع وطنية ذات عائد وعلى رأسها المشروع الناقل الوطني”، وفق كناكرية.
ونمت أرباح صندوق استثمار أموال الضمان خلال النصف الأول من العام الحالي لتصل إلى 514 مليون دينار مقارنة مع 447 مليون للفترة ذاتها من العام الماضي، وفق ما أفاد كناكرية.
مقالات ذات صلة تعليمات معدلة للترشح وتمويل الحملات الانتخابية (تفاصيل) 2024/07/21وتأسس الصندوق عام 2003 بموجودات تبلغ 1.6 مليار دينار لكنها قفزت بنحو 13.5 مليار دينار خلال 21 عاما. وارتفعت موجودات الصندوق لتصل إلى 15.5 مليار دينار مع نهاية النصف الأول من العام الحالي مقارنة مع 14.8 مليار نهاية العام الماضي.
كناكرية تحدث عن دراسة الصندوق لفرص استثمارية عدة واعدة في قطاعي التعدين والعقار، مشيرا إلى العمل على إقامة مشاريع في العقبة.
المملكة
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الناقل الوطنی
إقرأ أيضاً:
“هيومن رايتس”: إسرائيل ترتكب “إبادة جماعية” في غزة بتقييدها الوصول للمياه
#سواليف
اتّهمت منظمة ” #هيومن_رايتس_ووتش ” الحقوقية الخميس #إسرائيل بارتكاب “أعمال #إبادة_جماعية ” في #الحرب التي تخوضها ضدّ قطاع #غزة، بسبب فرضها خصوصا قيودا على وصول جزء من سكّان القطاع إلى المياه، مطالبة بفرض عقوبات عليها.
وفي تقرير جديد ركّز على المياه، قالت المنظمة الحقوقية التي تتخذ من نيويورك مقرّا إنّ “السلطات الإسرائيلية فرضت عمدا على السكان #الفلسطينيين في غزة ظروفا معيشية مصمّمة لتدمير جزء من السكّان، وذلك من خلال تعمّد حرمان المدنيين الفلسطينيين هناك من الوصول إلى #المياه بشكل كاف”.
وأضافت أنّ هذه القيود أدّت “على الأرجح إلى آلاف الوفيات… ومن المحتمل أن يستمر التسبّب في #الوفيات”.
مقالات ذات صلة أبو عبيدة: نبارك هجوم أنصار الله الصاروخي باتجاه قلب الكيان 2024/12/19وتابع التقرير: “منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023، عمدت السلطات الإسرائيلية إلى عرقلة وصول الفلسطينيين إلى الكمية الكافية من المياه اللازمة للبقاء على قيد الحياة في قطاع غزة”.
ورفضت إسرائيل بشكل قاطع تهما مماثلة سبق لمنظمات حقوقية عديدة أن وجّهتها إليها، مؤكدة أنّ إجراءاتها في غزة هي عمليات عسكرية مشروعة.
وتطرق تقرير “هيومن رايتس ووتش” بالتفصيل إلى ما وصفته المنظمة بـ” #الحرمان_المتعمد من المياه الآمنة للشرب والصرف الصحي اللازمة للحدّ الأدنى من بقاء الإنسان على قيد الحياة”.
وأوقفت إسرائيل، وفق التقرير، “ضخّ المياه إلى غزة وقيّدت وعطّلت معظم البنية التحتية للمياه والصرف الصحي في غزة بقطع الكهرباء وتقييد الوقود… ومواد معالجة المياه وأصابتها بأضرار ومنعت دخول إمدادات المياه الأساسية”.
وبحسب التقرير فإن السلطات الإسرائيلية “خلقت عمدا ظروفا معيشية مصمّمة لإلحاق التدمير المادي بالفلسطينيين في غزة كليا أو جزئيا”.
وخلُص التقرير إلى أنّ هذه الأفعال تشكّل جريمة حرب متمثلة بـ”الإبادة” وبـ”أفعال إبادة جماعية”.
في وقت سابق الشهر الجاري، أكدت منظمة العفو الدولية أن هناك إبادة جماعية ترتكب ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، مطالبة بأن تكون النتائج الدامغة للتحقيق بمثابة صيحة تنبيه للمجتمع الدولي.
وقالت المنظمة في تحقيق جديد، إن “بحوثها وجدت أدلة وافية تثبت أن إسرائيل قد ارتكبت، ولا تزال ترتكب، جريمة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة”.
وعنونت المنظمة تحقيقها بـ”تحس إنك لست بني آدم: الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين في قطاع غزة”، حيث توثق المنظمة فتح إسرائيل أبواب الجحيم والدمار على الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأضافت أن “منظمة العفو الدولية توثق كيف ارتكبت القوات الإسرائيلية، خلال هجومها العسكري الذي شنته في أعقاب الهجمات القاتلة التي قادتها حماس في جنوب إسرائيل في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، أعمالاً محظورة بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية، بقصد محدد لتدمير الفلسطينيين في غزة”.
وكشفت أن “القوات الإسرائيلية تسببت في تدمير غير مسبوق، بمستوى وسرعة لم نشهدهما في أي صراع آخر في القرن الحادي والعشرين، حيث سوت مدنًا بأكملها بالأرض ودمرت البنية التحتية الحيوية والأراضي الزراعية والمواقع الثقافية والدينية، ما جعل مساحات كبيرة من غزة غير صالحة للسكن”.