الطعام الملوث أهم أسباب إصابة طفلك بفيروس «أ»
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
الالتهاب الكبدى «أ» هو التهاب كبدي حاد يصيب الكبد نتيجة الإصابة بفيروس الالتهاب الكبدى HAV والمدة بين العدوى حتى ظهور الأعراض لدى الذين أصابتهم العدوى تتراوح ما بين اثنين وستة أسابيع. عندما تكون هناك أعراض فإنها عادةً تستمر ثمانية أسابيع ويمكن أن تشمل الغثيان والتقيؤ والإسهال واصفرار الجلد، والحمى وآلام فى البطن حوالى 10-15 % من الناس تعانى من تكرار الأعراض خلال ستة أشهر بعد الإصابة الأولى.
ويقول الدكتور زياد محيى الدين استشارى طب الاطفال عادةً ما ينتشر المرض عن طريق الأكل أو الشرب لطعام أو ماء ملوث بالبراز المعدى ويمكن أيضاً أن ينتقل من خلال اتصال وثيق بشخص مصاب بعد الإصابة لمرة واحدة ويكتسب الشخص مناعة لبقية حياته. ويقتضى التشخيص إجراء فحوص الدم لتشابه الأعراض مع أعراض عدد من الأمراض الأخرى ويعتبر لقاح الالتهاب الكبدى «أ» فعالا للوقاية بعض الدول توصى به بشكل روتينى للأطفال وأولئك المعرضين أكثر للخطر من الذين لم يسبق تطعيمهم. ويبدو أنه فعال مدى الحياة. وتشمل التدابير الوقائية الأخرى غسل اليدين وطهى الطعام جيداً. ولا يوجد علاج محدد مع الراحة وأدوية لعلاج الغثيان أو الإسهال ينصح بها على أساس حسب الحاجة وعادةً ما تنتهى العدوى تماماً وبدون حدوث أمراض للكبد.
ويضيف الدكتور زياد محيى الدين تنتشر العدوى عادة من شخص إلى شخص عن طريق الأكل والشرب الملوثين بهذا الفيروس من شخص مصاب به كما تنتقل العدوى عن طريق تناول الطعام غير المطهى كبعض الأطعمة التى تؤكل نيئة مثل المحار والخضار والفواكه التى تؤكل بدون تقشير أو بعد غسل الطعام بماء ملوث وبعد ابتلاع المواد الملوثة بالفيروس ينتقل الفيروس عبر الأمعاء وتعبر من خلاله إلى الدم وعبره تنتقل إلى الكبد حيث تستقر في خلايا الكبد وتتكاثر داخل هذه الخلايا، نتيجة لذلك تصبح هذه الخلايا عرضة لهجوم الخلايا المناعية.
ويوضح الدكتور زياد محيى الدين يتم طرح كميات كبيرة من الفيروس عبر العصارة الصفراوية ومنها إلى البراز وهكذا يصبح المصاب ناقلاً للمرض. وتمتد فترة حضانة المرض ما بين 15 إلى 50 يومًا وتستمر الأعراض من أسبوع إلى أسبوعين. واحتمالية الوفاة نتيجة الإصابة بالمرض هى أقل من 0.5%.
والأعراض الأولى للمرض تشابه أعراض الانفلونزا وبعض المرضى وخاصة الأطفال قد لا تبدو عليهم أية أعراض على الإطلاق وتظهر الأعراض عادة خلال 2-6 أسابيع من التعرض للفيروس وتشمل الاعراض التعب والإرهاق والحمى الآم البطن والاسهال والقئ وفقدان شهية الطعام وصفار لون الجلد وبياض العيون وفقد الوزن والحكة.
يتم تشخيص الحالة سريريا من خلال الأعراض وقد يلجأ الطبيب إلى التحليل لتأكيد أو نفى التشخيص ويقوم التحليل بالكشف عن وجود الأجسام المضادة لفيروس التهاب الكبد «أ» فى الدم. الأجسام المضادة لفيروس التهاب الكبد «أ» في الدم يعنى حصول مناعة للجسم ضد هذا الفيروس ويكون ذلك عقب الإصابة به أو عقب أخذ اللقاح خلال الالتهاب ترتفع نسبة انزيمات الكبد فى الدم وذلك نتيجة تدمير خلايا الكبد المصابة من قبل الخلايا المناعية.
ويؤكد الدكتور زياد محيى الدين لا يوجد علاج محدد لالتهاب الكبد الوبائى «أ» وعادة ما تنحسر الأعراض من تلقاء نفسها خلال 10-20 يوماً من ظهور الأعراض
وينصح المرضى بالابتعاد عن الأغذية كثيرة الدهون والكحول والإكثار من الأغذية السكرية والسوائل وأفضل طرق الوقاية هى التطعيم الذى يعطى لجميع الأطفال ضمن جدول التلقيحات الاعتيادى.
ويمكن تجنب التهاب الكبد الوبائى «أ» عن طريق اللقاح النظافة والصرف الصحى ويعطى اللقاح عن طريق الحقن والجرعة الأولية توفّر الحماية بدءاً من أول أسبوعين إلى الأربعة بعد اللقاح والجرعة الثانية تعطى بعد 6 أشهر توفّر الحماية لأكثر من عشرين سنة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإلتهاب الكبدي ظهور الأعراض ستة أشهر التهاب الکبد عن طریق
إقرأ أيضاً:
خمسة أسباب تفرض عليك إضافة 3 تمرات إلى نظامك الغذائي
الجديد برس|
كانت التمور منذ فترة طويلة ذات قيمة كبيرة في العديد من المأكولات حول العالم، وتمتد فوائدها إلى ما هو أبعد من كونها بديلا صحيا للحلويات.
لذلك يوصي الأطباء وخبراء التغذية بشكل متزايد بإدراج التمور في النظام الغذائي اليومي – ليس فقط للحفاظ على الصحة، ولكن أيضا كإجراء وقائي لأن التمور تحتوي على كل ما يحتاجه الإنسان للبقاء بصحة جيدة، من الألياف الغذائية التي تبطئ امتصاص السكريات إلى مضادات الأكسدة التي تقلل من الإجهاد التأكسدي. كما أن التمور لا تسبب ارتفاعا حادا في نسبة الغلوكوز ويمكن أن تساعد حتى في التحكم في مستوى الكوليسترول.
1- التمر لا يرفع مستوى السكر على المدى الطويل (حتى لدى المصاب بداء السكري)
من المعتقدات الخاطئة الشائعة أن التمر قد يضر مرضى السكري بسبب محتواه العالي من السكريات الطبيعية. ولكن الدراسات أظهرت عكس ذلك. أي أن تناول التمر بكميات صغيرة لا يؤثر على مستوى السكر في الدم أثناء الصيام. وبالإضافة إلى ذلك، تشير بعض الدراسات إلى أن التمر قد يخفض مستوى السكر في الدم أثناء الصيام وحتى مستوى الكوليسترول.
2- يخفض مستوى الكوليسترول بفضل الألياف الغذائية
تساعد الفواكه الحلوة على تطبيع مستوى الكولسترول في الدم بسبب احتوائها على كمية كبيرة من الألياف. ويشير الخبراء إلى أن التمر، من بين أمور أخرى، يشارك في ربط الكوليسترول “الضار” (LDL) ويساعد على إزالته من الجسم.
3- مفيد لصحة الأمعاء
تحتوي 100 غرام من التمور على حوالي سبعة غرامات من الألياف، ما يجعلها علاجا ممتازا لمنع الإمساك. وتساعد الألياف القولون على أداء وظيفته وتعمل أيضا كغذاء للبكتيريا “الجيدة”، ما يحافظ على البكتيريا الدقيقة الصحية ويقلل من خطر الالتهاب.
4- تنظيم مستوى السكر في الدم
تبطئ الألياف الموجودة في التمر عملية الهضم، وبالتالي تمنع السكريات من الوصول إلى مجرى الدم فورا. وتلعب الألياف دورا مهما في تنظيم مستوى السكر في الدم لأنها تبطئ عملية الهضم. وهكذا، بتناول ثلاث تمرات يوميا، يحصل الشخص على حلاوة “محكومة” لا تثقل الجسم بارتفاعات مفرطة في الأنسولين.
5- مضادات الأكسدة النباتية والبوليفينول
تحتوي التمور على العديد من مضادات الأكسدة النباتية والبوليفينول. قد تساعد هذه الأطعمة على تقليل الضرر الخلوي الناتج عن الجذور الحرة الضارة، التي ترتبط بتطور أمراض المناعة الذاتية، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وحتى بعض أنواع السرطان.
ومن المهم أن نتذكر أهمية الاعتدال ودمج التمور مع الأطعمة الصحية الأخرى – الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة – حتى يظل النظام الغذائي متنوعا.