علق رئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، على الاحتجاجات التي نظمها عدد من أبناء الجالية البنغالية ضد حكومة بلادهم على أراضي الدولة الخليجية.

وقال الشيخ محمد بن زايد عبر منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي، الأحد، دون أن يذكر الواقعة تحديدا، إن"التسامح والتعايش والالتزام بالقوانين والحفاظ على الأمن والأمان أسس متينة لمجتمعنا".

وأضاف: "نتطلع إلى أن يلتزم بها كل من يعتبر الإمارات وطنا".

ونوه الرئيس الإماراتي في منشوره إلى أن بلاده تحتضن أكثر من 200 جنسية على أراضيها؛ بحيث "يسهم أفرادها معنا في تنمية هذا الوطن"، وفق تعبيره.

والسبت، أعلنت الإمارات أنها اعتقلت عددا من البنغاليين لاحتجاجهم ضد حكومتهم على أراضيها، حيث تحظر الدولة الخليجية الغنية بالنفط الاحتجاجات غير المصرح بها.

يعيش بيننا في دولة الإمارات أكثر من 200 جنسية يسهم أفرادها معنا في تنمية هذا الوطن. التسامح والتعايش والالتزام بالقوانين والحفاظ على الأمن والأمان أسس متينة لمجتمعنا، ونتطلع إلى أن يلتزم بها كل من يعتبر الإمارات وطناً.

— محمد بن زايد (@MohamedBinZayed) July 21, 2024

ولم يحدد بيان صادر عن مكتب النائب العام في الإمارات، نقلته وكالة الأنباء الرسمية (وام) عدد البنغاليين المعتقلين بسبب التظاهر.

وأشار النائب العام إلى أنهم ارتكبوا "جرائم التجمهر في مكان عام والتظاهر ضد حكومة بلدهم، بقصد الشغب".

وأضاف في البيان "أمرت النيابة العامة بحبسهم احتياطيا على ذمة التحقيقات"، متهما الموقوفين بتهديد مصالح وأمن الإمارات والإخلال بالأمن العام.

وتشهد بنغلادش احتجاجات على نظام الحصص في التوظيف بالقطاع العام، الذي يقول منتقدوه إنه يفيد أنصار رئيسة الوزراء، الشيخة حسينة، التي تحكم البلاد منذ 15 عاما.

وتصاعدت المسيرات شبه اليومية هذا الأسبوع لتتحول إلى اضطرابات خلفت أكثر من 120 قتيلا في الدولة الواقعة بمنطقة جنوب آسيا.

ويمثل البنغاليون ثالث أكبر مجموعة من الأجانب في الإمارات، بعد الباكستانيين والهنود، بحسب وزارة الخارجية الإماراتية.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: محمد بن زاید إلى أن

إقرأ أيضاً:

نهيان بن زايد: الإمارات رسخت مكانتها الدولية في العمل الخيري

أكد سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، أن دولة الإمارات رسخت مكانتها الدولية في مجالات العمل الخيري والإغاثي والإنساني، بفضل رؤية القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، “حفظه الله”، وحرص سموه الدائم على دعم مبادرات ومشاريع تنموية تعود بالخير والنفع على الجميع.

وأضاف سموه، في كلمة بمناسبة اليوم الدولي للعمل الخيري، الذي يصادف الخامس من سبتمبر من كل عام، إن العمل الخيري والإنساني يعد ثقافة راسخة لدى شعب الإمارات، ويمثل إحدى الركائز والقيم النبيلة التي قامت عليها الدولة، على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وسارت على الدرب نفسه كافة المؤسسات والهيئات الخيرية والإنسانية، التي عززت من جهودها من أجل إغاثة المتضررين حول العالم، ومساعدتهم والإسهام في خلق مستقبل أفضل لهم.

وأشاد سموه بالجهود التي تبذلها المؤسسات الخيرية في دولة الإمارات ضمن منظومة العمل الخيري والإنساني، التي امتد عطاؤها على مدار عقود ماضية، استطاعت خلالها ترسيخ مكانة الدولة عالميا في مجال العمل الخيري والإنساني بشقيه الإغاثي والتنموي.

ولفت سموه إلى جهود مؤسسة زايد الإنسانية في جعل الخير والعطاء ركيزة من ركائز التنمية المستدامة، وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة في بلدان العالم، الأمر الذي يسهم في تقوية الأواصر والروابط بين المجتمعات، وتعزيز منظومة القيم والمبادئ المجتمعية والحضارية.

وبمتابعة سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، كشفت مؤسسة زايد الإنسانية عن إطلاق مشروعات مستحدثة، تعمل على إنجازها في الوقت الحالي، منها إقامة مركز تأهيل لأصحاب الهمم في جمهورية كازاخستان، يستهدف تأهيل 5550 طفلا من أصحاب الإعاقة البدنية، منهم 3229 طفلا يعانون صعوبات حركية، ومصابين بالشلل الدماغي، و2321 طفلا من المصابين بالأمراض العصبية، حيث سيتم إنجاز المشروع في الربع الثالث من العام 2026.

كما تعمل المؤسسة على إنجاز مدرستين في جمهورية طاجيكستان، الأولى في قرية مهتار دانغارا ، والثانية في قرية أوبي شيرين بمقاطعة تيمورماليك، حيث يبلغ العدد المستهدف لكل مدرسة 144 طالبا، على أن يتم إنجازهما بنهاية العام المقبل 2025.

من ناحيته، أكد سعادة الدكتور محمد عتيق الفلاحي مدير عام مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، أن مسيرة العمل الخيري تطورت نهجا وممارسة، في ظل توجيهات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، حيث استطاعت مؤسسات العمل الخيري في الدولة تعظيم إمكاناتها المادية والبشرية، لتعزيز مجالات الخير المختلفة، إضافة إلى وضع الأسس الراسخة لزيادة المشروعات الخيرية والتنموية في كل مكان، لينتفع بها الملايين في المجتمعات والدول المستهدفة وأصحاب الحاجات.

وأضاف الفلاحي، في تصريح بمناسبة اليوم الدُّوَليّ للعمل الخيري، إن المبادرات الخيرية والإنسانية، أصبحت صفة متلازمة لدولة وشعب الإمارات، حيث توسعت مجالات العمل الخيري والإنساني، وتطورت ونمت صوره، بفضل السياسات الحكيمة للقيادة الرشيدة، والنهج الراسخ الذي أرسى دعائمه الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”.

وأشار إلى أن المؤسسة حريصة على المساهمة في الجهود الرامية إلى تخفيف معاناة المحتاجين، ورفع الضرر عنهم، سواء داخل الدولة أو خارجها، عبر العديد من المبادرات والمشاريع والبرامج الخيرية والإنسانية والإغاثية والتنموية، سعيا منها نحو حياة يسودها التكافل من أجل تحقيق الاستقرار والمستقبل المستدام لكافة المجتمعات.

وتحتفي “مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية”، غدا الخميس بـ”اليوم الدولي للعمل الخيري”، حيث نجحت على مدار 32 عاما في نشر الأعمال الخيرية حول العالم، وتحويلها إلى ثقافة وسلوك راسخين في كافة مشاريعها وبرامجها الحالية والمستقبلية.

كما نجحت المؤسسة منذ انطلاقها في العام 1992 في تقديم مساعداتها لأكثر من 188 دولة حول العالم.

وتواصل المؤسسة جهودها الميدانية في العمل الخيري والإنساني، عبر التركيز على القيم النبيلة التي تحلى المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، بها من عطاء بكرامة والالتزام بالمهنية والعمل المشترك وإطلاق مبادرات نوعية تعزز روح التكافل ونشر قيم الخير في المجتمعات المستهدفة.

وبلغ عدد المستفيدين من برامج ومشاريع مؤسسة زايد الإنسانية خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام 2024، نحو 1.1 مليون مستفيد من داخل وخارج الدولة، توزعت على مشروعات وبرامج ومبادرات عدة، أهمها برنامج المساعدات التعليمية، وبرنامج المساعدات الصحية، وإفطار الصائم، ومبادرة حقيبة الشتاء، ومبادرة الأضاحي، ومساعدات المير الرمضاني، وبرنامج سداد ديون الغارمات، وغيرها من البرامج والمشاريع المتنوعة.وام


مقالات مشابهة

  • الفريق الداعري يبحث مع وزير الدولة لشؤون الدفاع الإماراتي تعزيز التعاون الدفاعي
  • الدعم الإماراتي يسرّع تلقيح أكثر من 187ألف طفل في غزة
  • صدور النسخة الهندية من كتاب “صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.. إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية” لجمال السويدي
  • الدعم الإماراتي يسرّع تلقيح أكثر من 187 ألف طفل في غزة
  • صدور النسخة الهندية من كتاب «صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.. إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية»
  • محمد بن زايد يؤكد أهمية "أبوظبي الدولي للصيد والفروسية" في إحياء الموروث الإماراتي
  • نهيان بن زايد: الإمارات رسّخت مكانتها الدولية في العمل الخيري
  • نهيان بن زايد: الإمارات رسخت مكانتها الدولية في العمل الخيري
  • ذياب بن محمد بن زايد: العمل الخيري متأصل في المجتمع الإماراتي قيادة وحكومة وشعبا
  • ذياب بن محمد بن زايد: العمل الخيري متأصل في المجتمع الإماراتي قيادة وحكومة وشعباً