نقلت وسائل إعلام تركية (الأحد 21-7-2024) عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قوله إنه يعتقد أن التغيير المحتمل في الإدارة الأمريكية بعد انتخابات نوفمبر تشرين الثاني ربما يكون له مردود إيجابي على قطاع الدفاع المتنامي في تركيا.

ونقلت مؤسسة الإذاعة والتلفزيون التركية (تي.آر.تي) عن أردوغان قوله للصحفيين خلال رحلة عودته من شمال قبرص “نعتقد أن الانتخابات الأمريكية سيكون لها دور حاسم في هذا الأمر.

سنرى بشكل منفصل أنواع الخطوات التي يمكن اتخاذها مع نتائج الانتخابات، لكنني أعتقد أن المؤشر يتحول لصالح تركيا”.

وبسبب عقوبات سابقة متعلقة بالأسلحة فرضتها الولايات المتحدة وحلفاء آخرون في حلف شمال الأطلسي، تسعى تركيا إلى تطوير قطاعها الدفاعي، وهو ما يتضمن بناء طائرات مسيرة وسفن وطائرات حربية.

ونُقل عن أردوغان أيضا قوله إن دولا غربية قدمت طلبات لشراء طائرات مسيرة مسلحة تركية، غير أنه لم يذكرها بالاسم.

ويتقدم الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب على الرئيس الديمقراطي الحالي جو بايدن في بعض استطلاعات الرأي قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في نوفمبر تشرين الثاني.

وبينما قيل إن أردوغان كان يتمتع بعلاقات شخصية جيدة مع ترامب خلال فترة رئاسته للولايات المتحدة، فرضت إدارة ترامب عقوبات على هيئة الصناعات الدفاعية التركية في عام 2020 بسبب شراء أنقرة في وقت سابق لأنظمة دفاع جوي روسية.

 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

القطاع الخاص ينكمش في منطقة اليورو خلال شهر تشرين الثاني الماضي

الاقتصاد نيوز - متابعة

تسبب انكماش أنشطة الصناعات التحويلية والخدمات في تباطؤ نمو القطاع الخاص في منطقة اليورو خلال شهر تشرين الثاني.

وهذه هي المرة الأولى منذ كانون الثاني التي يسجل فيها كلا القطاعين انخفاضا في الإنتاج في وقت واحد.

وانخفض مؤشر الإنتاج المركب لـ "ستاندرد آند بورز غلوبال" إلى 48.1 في نوفمبر، وهو أدنى مستوى له منذ كانون الثاني.

وكان المؤشر قد سجل مستوى 50 في تشرين الاول الماضي.

 ولوحظ انخفاض كبير في الأعمال الجديدة في كل من التصنيع والخدمات الأوروبية، حيث شهدت الطلبات الدولية أيضا أكبر انخفاض منذ نهاية عام 2023.

وانخفضت ثقة الأعمال إلى أدنى مستوى لها منذ أيلول 2023، ويرجع ذلك أساسا إلى التشاؤم في قطاع الخدمات في أوروبا، فيما واصلت الشركات الأوروبية خفض التوظيف للشهر الرابع على التوالي في تشرين الثاني.

كما ظل الركود في القدرات واضحا في القطاع الخاص، حيث انخفض عدد الأعمال المتراكمة بشكل أكبر.

وارتفع تضخم تكاليف مستلزمات الإنتاج إلى أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر وتسارع نمو أسعار المنتجين مقارنة بشهر تشرين الاول.

وأعرب الاقتصاديون الأوروبيون عن قلقهم إزاء هذه التطورات، مشيرين إلى ضعف المشهد الاقتصادي في اقتصادات منطقة اليورو الرئيسية مثل فرنسا وألمانيا، حيث يضيف عدم الاستقرار السياسي إلى حالة عدم اليقين.

وفي ألمانيا، انكمش القطاع الخاص للشهر الثاني على التوالي مع استمرار ضعف الإنتاج الصناعي وتراجع نشاط الخدمات للمرة الأولى منذ تسعة أشهر.

وشهدت فرنسا انخفاضا كبيرا في إنتاج القطاع الخاص، حيث أسهم قطاعا التصنيع والخدمات في الانكماش.

مقالات مشابهة

  • مطالب إسرائيلية لترامب بإدراج تركيا ضمن “قائمة الإرهاب”
  • لهذه الأسباب سلّمت إسرائيل بوقف هجومها
  • زاخاروفا: إسقاط القضايا المرفوعة ضد ترامب يظهر الطبيعة الدورية المفاجئة للعدالة الأمريكية
  • حظك اليوم الأربعاء 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024
  • خطورة المراهنات الإلكترونية بين الشباب في مصر: الأسباب والحلول المقترحة
  • حظك اليوم الثلاثاء 26 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024
  • الزيود: لهذه الأسباب نطالب برفع الحد الأدنى للأجور إلى ٥٠٠ دينار
  • أردوغان يعرب عن رغبته بزيادة التبادل التجاري مع روسيا
  • القطاع الخاص ينكمش في منطقة اليورو خلال شهر تشرين الثاني الماضي
  • حظك اليوم الإثنين 25 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024