عبدالملك الحوثي: المسيرة "يافا" صناعة يمنية خالصة.. وتل أبيب لم تعد آمنة .. عاجل
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
صنعاء - الوكالات
قال عبد الملك الحوثي زعيم "أنصار الله" إنه على الصهاينة أن يقلقوا أكثر من أي وقت مضى، والعدوان على بلدنا لن يعيد للعدو الردع وسيساهم في تصعيد العمليات ضده، وأضاف أن الاستهداف الإسرائيلي لمخازن الوقود ضمن الحرب الاقتصادية واستعراض بالدخان أمام جمهوره الخائف والمرعوب.
وأكد الحوثي أن الطائرة المسيرة "يافا" صناعة يمنية خالصة والإنكار لا يغير شيئا من الحقيقة، وأن تل أبيب لم تعد آمنة وحماة العدو الإسرائيلي فشلوا في منع هذه المعادلة، وأن المقاومة الفلسطينية هي التي أطلقت على المسيّرة إسم "يافا" ونجحنا في اختراق العدو الإسرائيلي ونثبتها كمعادلة مستمرة، وأنالقوات اليمنية دخلت المرحلة الخامسة باستخدام طائرة "يافا" المتطورة لدفع العدو الإسرائيلي إلى إيقاف عدوانه وتكللت العملية بنجاح.
وأضاف أن القوات اليمنية نجحت في ضرب استراتيجية العدو الإسرائيلي في الانفراد بغزة، وبات قلِقا ومشغولا في معارك خارج فلسطين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ماذا قال زعيم أنصار الله عبد الملك الحوثي عن غزة ولبنان وسوريا والدعم الأمريكي لإسرائيل؟
#سواليف
تحدث #زعيم حركة ” #أنصار_الله ” اليمنية #عبد_الملك_الحوثي، في كلمة له اليوم الخميس، عن مستجدات #الحرب الإسرائيلية على #غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية.
وأبرز ما جاء في كلمة عبد الملك بدر الدين الحوثي:
معظم سكان قطاع غزة تحولوا إلى نازحين مع تواصل العدوان الإسرائيلي بشراكة أمريكية.
العدو الإسرائيلي يواصل حرب التجويع لأكثر من شهر ونصف، مع اعتراف أممي بالمعاناة بسبب منع دخول المواد الغذائية.
العدو الإسرائيلي يستخدم كل أصناف #جرائم_الإبادة في قطاع غزة.
محاولة العدو احتلال مدينة رفح بشكل كامل هو تهديد للأمن القومي المصري وانتهاك للاتفاق “الإسرائيلي-المصري”.
العدو الإسرائيلي مع الأمريكي يعملان على تجاوز ملف الأسرى أو الإفراج عنهم دون صفقة تبادل.
العدو الإسرائيلي مع الأمريكي يسعيان لابتزاز الشعب الفلسطيني للإفراج عن الأسرى دون التزام بما تم الاتفاق عليه سابقا.
مطالب حركة حماس هي استحقاقات إنسانية للشعب الفلسطيني في حدها الأدنى، ولكن الطغيان الأمريكي والإسرائيلي يتنكر لذلك.
في يوم الأسير الفلسطيني هناك معاناة للآلاف من المعتقلين الفلسطينيين في سجون العدو الإسرائيلي.
لا يمكن شطب ملف الأسرى الفلسطينيين في سجون العدو وتجاوز معاناتهم.
من حق الشعب الفلسطيني أن تكون هناك صفقات تبادل في مقابل الأسرى والعدو الإسرائيلي يمارس عملية الاختطاف بشكل يومي.
هناك أعداد كبيرة يقوم العدو الإسرائيلي باختطافها وإدخالها إلى السجون من الضفة الغربية ومن القطاع.
العدو الإسرائيلي يحاول أن يتخلص من ملف الأسرى ويقفز عليه وأن يحقق مكاسب لإخراج أسرى من دون صفقات تبادل.
العدو الإسرائيلي مستمر في انتهاكاته واعتداءاته وجرائمه في الضفة والقدس والاستهداف لحرمة المسجد الأقصى واستباحته وتدنيسه.
في هذه الأيام بشكل يومي مع مناسبة اليهود فيما يسمونه بعيد الفصح اليهودي ينفذ أكابر مجرمي وقطعان المغتصبين اقتحامات يومية للمسجد الأقصى المبارك.
اليهود لديهم هدف واضح وصريح ومعلن وهو السيطرة التامة على المسجد الأقصى وتحويله إلى هيكلهم المزعوم.
العدو الإسرائيلي مطمئن مع غياب التحرك العربي الفعلي والجاد
هناك اعتراف إسرائيلي بأن الأمريكيين منحوهم الحرية المطلقة للتصرف في قطاع غزة.
الأمريكي يواكب العدو الإسرائيلي للاستمرار في الإبادة من خلال شحنات الأسلحة التي لا تتوقف.
هناك ثبات عظيم لإخوتنا المجاهدين من كتائب القسام وسرايا القدس وبقية الفصائل بالرغم من الظروف الصعبة للغاية.
العدو الإسرائيلي مستمر في انتهاكه للاتفاق في لبنان بتشجيع ودعم أمريكي.
الاعتداءات اليومية على لبنان هي توجه إسرائيلي وليست حالة جديدة تجاه لبنان.
أطماع العدو الإسرائيلي في لبنان واضحة على مستوى مخططهم الصهيوني، ولبنان محسوب ضمن مشروع “إسرائيل الكبرى”.
العدو الإسرائيلي يطمع بالسيطرة التامة على لبنان وأن يكون خاضعاً له خضوعا تاما ومستباحا له.
العدو الإسرائيلي يسعى الآن إلى أن يبدأ في عمليات نهب لنهر الليطاني ولديه أطماع واضحة وتوجهات واضحة وعدوانية.
العدو الإسرائيلي يشكل خطرا وتهديدا ضد لبنان وهو المشكلة والشر على لبنان أما حزب الله فهو يقوم بأعظم دور في إطار الحق المشروع لإنقاذ لبنان.
لا ينبغي التجاهل لأولويات لبنان والذهاب نحو تبني أولويات العدو الإسرائيلي بالمطالبة بتسليم سلاح المقاومة.
العدو الإسرائيلي مستمر في استباحة سوريا وثبت 9 قواعد في الجنوب، ووضع خطوطا حمراء أمام الجماعات التكفيرية وداعميها.
كل ما يعمله العدو في فلسطين ولبنان وسوريا شاهد واضح على أن شعوبنا بحاجة ملحة إلى أن تمتلك إمكانات الردع والحماية.