عاجل.. وزيرا البترول والكهرباء يبحثان مع وزير الطاقة السعودى سبل تعزيز التعاون بالرياض
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
عقد المهندس كريم بدوي وزير البترول الثروة المعدنية والدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة اجتماع مشترك مع الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة بالمملكة العربية السعودية في مقر وزارة الطاقة بالرياض تناول مناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك في مجال الطاقة.
وأكد المهندس وزير البترول والثروة المعدنية على عمق الشراكة والعلاقات المتميزة بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية والممتدة على مدار عقود في المجالات المختلفة لا سيما في مجال الطاقة.
وتم خلال الاجتماع استعراض استراتيجيات الطاقة في البلدين ومناقشة أهم محاور العمل والاجراءات التي تم تنفيذها لتنويع مزيج الطاقة والتغلب على التحديات التي تواجه قطاع الطاقة في إطار تأمين مصادر الطاقة بشكل مستدام وبأسعار معقولة. كما اكد المهندس كريم على ان أولويات العمل للوزارةتهدف إلى زيادة الإنتاج، وتسريع أنشطة الاستكشاف واستغلال الطاقات المتاحة بمصافي التكرير ومصانع البتروكيماويات، مؤكدا على أهمية تعزيز التعاون مع المملكة العربية السعودية والدول الشقيقة والي اهمية تبادل الخبرات ومشاركة قصص النجاح لتعظيم التكامل بين البلدين وزيادة القيمة المضافة من الموارد الطبيعية. كما تم التوافق حول أهمية صياغة خطط عمل تتضمن حلول واقعية وجذرية مبنية على اسس اقتصادية لضمان الاستدامة، مع استمرار الاستثمار في الثروة البشرية لبناء القدرات وتطوير الكفاءات الشابة فضلًا عن تمكين المرأة.
كما تم الاتفاق على ضرورة تحقيق الاستغلال الامثل للموارد البترولية مع الاخذ في الاعتبار البعد البيئي والتوسع في تطبيق برامج ومبادرات لخفض الكربون مثل تحسين كفاءة استخدام الطاقة وتعزيز القيمة المضافة من الكربون من خلال تطبيق التقنيات الحديثة والاستخدامات المبتكرة مثل الانتاج المعزز من الزيت الخام.
وانتهى الاجتماع بتشكيل فرق عمل من الجانبين للعمل على مجالات التعاون ذات الأولوية مع تحديد اليات التنفيذ لضمان الوصول إلى مخرجات قابلة للتطبيق.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
وزير البترول يشارك في القمة الإفريقية للطاقة بتنزانيا.. «مهمة 300»
شارك المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية في القمة الإفريقية للطاقة بالعاصمة التنزانية دار السلام، نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والتي عُقدت تحت شعار «إنارة أفريقيا: القوة التحويلية للمهمة 300»، بمبادرة من مجموعة البنك الإفريقي للتنمية ومجموعة البنك الدولي وبالتعاون مع الاتحاد الإفريقي.
تعزيز مبادرة مهمة 300وتهدف القمة لتعزيز مبادرة مهمة 300 التي تسعى لتوفير الطاقة لـ 300 مليون شخص في إفريقيا بحلول عام 2030، ما يساهم في تجاوز أزمة الطاقة التي تؤثر على نحو 600 مليون إفريقي.
وتجمع القمة عدد من رؤساء الدول والحكومات، والبنوك الإقليمية والدولية والشركاء الدوليين، والمؤسسات الخاصة، وخبراء الطاقة، ومنظمات المجتمع المدني وأعضاء الأوساط الأكاديمية، لمناقشة الحلول اللازمة لتحقيق وصول آمن وموثوق للطاقة وتحول طاقي شامل وعادل ومستدام.
خطط دعم تكامل شبكات الكهرباء الإقليميةوتناولت فعاليات القمة عرض الخطط الوطنية لدعم تكامل شبكات الكهرباء الإقليمية، وتطوير شبكات الطاقة الشمسية، لضمان تزويد المناطق النائية والمحرومة بالطاقة بطريقة فعالة ومستدامة.
كما تعهدت الدول المشاركة بإجراء إصلاحات في عدة مجالات رئيسية، تتمثل في توليد الطاقة منخفضة التكلفة، والتكامل الإقليمي في مجال الطاقة، وزيادة فرص الحصول على الطاقة، وتمكين الاستثمار الخاص، وتعزيز المرافق.
إعلان دار السلام للطاقةواختُتِمت أعمال القمة بالتوقيع على إعلان دار السلام للطاقة، الذي يلتزم بموجبه القادة الأفارقة بتوسيع الوصول إلى الطاقة، وتعزيز استخدام الطاقات المتجددة، وتحفيز الاستثمار الخاص.
وتعكس مشاركة مصر في هذه القمة اهتمامها المتواصل بشواغل القارة الإفريقية ولا سيما فيما يتعلق بقضايا الطاقة، والتزامها التام بدعم المبادرات القارية الهادفة للقضاء على فقر الطاقة، وتعزيز التعاون والتكامل والشراكات الإقليمية والدولية لتوفير حلول طاقة متقدمة ومستدامة تلبي احتياجات الشعوب الإفريقية، وتسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بالقارة.
يُذكر أن مبادرة المهمة 300 هي مبادرة رائدة أطلقتها مجموعة البنك الدولي والبنك الأفريقي للتنمية إلى جانب شركاء عالميين آخرين، في أبريل 2024، في تعاون غير مسبوق، لتوسيع نطاق الوصول إلى الطاقة والاستفادة من التكنولوجيا المبتكرة، والتمويل لتسريع انتقال القارة إلى الطاقة النظيفة حيث يفتقر ما يقرب من 600 مليون إفريقي إلى الوصول إلى الكهرباء، ويمثلون 83 بالمائة من المحرومين من الطاقة عالمياً.