أمانة منطقة الرياض تكشف عن أعمال الامتثال والاستدامة البيئية المنفذة خلال أسبوع
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
نفذت أمانة منطقة الرياض خلال المدة 12 - 18 يوليو 2024م عددًا من المبادرات، والخدمات المقدمة لسكان الرياض وزوّارها، شملت الخدمات البيئية، والرقابية، والصحية، والبلدية، بالإضافة إلى الامتثال والاستدامة؛ لتعزيز كفاءة الجودة في مدينة الرياض، ورفع مستوى الخدمات المقدمة وتطويرها.
وتضمنت الخدمات تنفيذ 4،530 بلاغًا مقدمة عبر طوارئ الأمانة (940)، وإنجاز 12،615 جولة رقابية للامتثال، وإصلاح 1،319 مخالفة في الصحة العامة، ومتابعة 1،315 جولة في المكافحة الحشرية، وكذلك معالجة وغسيل 72،350 حاوية، بالإضافة إلى زراعة 45،418 من الأشجار والزهور، وإنتاج 301،998 من المشاتل، كما بلغ حجم مصادرات الأطعمة 254،282 طنًا، فضلًا عن تنفيذ 166 زيارة ضمن الحملات المشتركة، واختبار 540 للأغذية.
وتأتي جهود أمانة الرياض لرفع جودة الحياة في العاصمة، امتدادًا لسعي الأمانة في تحقيق مستهدفات إستراتيجيتها في ازدهار تطوير المدينة، وتكثيف أعمالها لخدمة السكان والزوّار، لمواكبة التطلعات التنموية الطموحة، والإسهام في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في بناء مجتمع حيوي، والعمل على بناء مستقبل مستدام متطور يتسم بامتثال عالٍ لرياض مزدهرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاستدامة الخدمات المقدمة رؤية المملكة 2030 أمانة منطقة الرياض الاستدامة البيئية مستقبل مستدام
إقرأ أيضاً:
المفتي يشرح حديث النبي "لا إيمان لمن لا أمانة له".. فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن العلم من أخطر أنواع الأمانة، لأنه مسؤولية عظيمة تتعلق بنقل المعرفة الصحيحة، وبيان الأحكام الشرعية، والتوجيه إلى الصلاح، وهو ما أشار إليه الله تعالى بقوله: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}، فقد وصف العلماء بأنهم أهل الخشية الذين يدركون حدود الله، ويعلمون حقوقه وصفاته، ومن هنا جاءت خطورة خيانة العلم، لأنها تؤدي إلى تشويه الدين، وتخريب العقول، ونشر الفوضى الفكرية، وقد يصل أثرها إلى إفقاد الناس الثقة في الدين نفسه.
وبشأن الفتيا، تابع مفتي الديار المصرية، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «اسأل المفتي» المذاع على قناة «صدى البلد»: "إنها أمانة عظيمة، لأن المفتي عندما يصدر حكمًا شرعيًا، فإنه يوقع عن الله تعالى، وهو ما يقتضي أن يكون أمينًا، ملتزمًا بالدقة والورع، وإلا فإنه يكون قد خان الأمانة، وابتعد عن الحق، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا إيمان لمن لا أمانة له»، فالمفتي مسؤول أمام الله عن كل كلمة يقولها، لأن الفتوى قد تؤدي إلى صلاح المجتمعات أو فسادها".
وتابع المفتي: "الداعي ينبغي أن يتحلى بالحكمة، والصبر على المدعوين، ومراعاة أحوالهم، والتدرج معهم، كما قال الله تعالى: {ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ}، محذرًا من أن بعض الدعاة يسيئون إلى الدين بسبب سوء فهمهم لمضامينه، أو عدم استخدامهم للأساليب الصحيحة في الدعوة".
وأضاف نظير عياد: كل فرد مسؤول عن وطنه، وأن حب الوطن لا يكون بالشعارات، بل بالعمل والاجتهاد والحرص على مصلحته، مشيرًا إلى أن بعض الناس يعتقدون أن الغش في الامتحانات أو العمل أو التجارة نوع من الذكاء، ولكن الحقيقة أن هذه الأمور تندرج تحت خيانة الأمانة، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته»، مؤكدًا أن الخيانة في الأمانة من أخطر الصفات، حيث يقول الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَىٰ أَهْلِهَا}، كما وصف المنافقين بأنهم في الدرك الأسفل من النار، بسبب خيانتهم للأمانة.