منذ فجر التاريخ، سحرت الألغاز عقول البشر، تاركةً بصمتها على حضارات وثقافات مختلفة. فهي أكثر من مجرد ألعاب ذهنية، بل هي بوابات تنفتح على عوالم مليئة بالذكاء والإبداع والتشويق.

فوائد الألغاز

لا تقتصر فوائد الألغاز على المتعة والتسلية فقط، بل تمتدّ لتشمل العديد من الفوائد الأخرى، مثل:

تنمية مهارات التفكير النقدي: تُساعد الألغاز على تحليل المعلومات وتحليلها بطرق مختلفة للوصول إلى الحل.

تحسين مهارات حلّ المشكلات: تُنمّي الألغاز مهارات حلّ المشكلات من خلال تقييم مختلف الاحتمالات والوصول إلى الحل الأمثل.تعزيز الإبداع: تُحفز الألغاز على التفكير بطرق جديدة وغير تقليدية، ممّا يُعزّز الإبداع ويُوسّع آفاق التفكير.زيادة المعرفة: تُقدّم الألغاز معلومات جديدة في مختلف المجالات، ممّا يُساهم في زيادة المعرفة وتوسيع آفاق الثقافة.تقوية الذاكرة: تُساعد الألغاز على تقوية الذاكرة وتحسين قدرتها على الاحتفاظ بالمعلومات.  ألغازِ مُسلية مع الحلما هو الشيء الذي من الماء، وإذا وضع في الماء يموت؟الجواب: الثلج.ما هو الشيء الذي نرميه أثناء حاجتنا لاستخدامه؟الجواب: سنارة الصيد.ما هو الشيء الذي يحميك في فصل الصيف، ويدفيك في فصل الشتاء؟الجواب: الأشجار.ما هو الشيء الذي يموت إذا شرب؟الجواب: النار.ما هو الشيء الذي تبكي عند ذبحه؟الجواب: البصل.أين يوجد البحر بلا ماء؟الجواب: في الخريطة.ما هو الشيء القادر على التحدث بكل لغات ولهجات العالم؟الجواب: صدى الصوت.من هي التي تضرب الناس على رؤوسهم ولا يمكن لأحد محاسبتها؟الجواب: الشمس.ما هو الشيء الذي تراه مرة في شهر مايو ومرتين في شهر يونيو ما هو؟الجواب: حرف الواو.
 

تُعدّ الألغاز بواباتٍ سحريةً تُفتح آفاقًا جديدةً للذكاء والإبداع، فهي رحلةٌ ممتعةٌ لاكتشاف قدراتنا العقلية، وتُثري حياتنا بالمعرفة والتشويق.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الغاز الغاز صعبة لغز ألغاز مضحكة ألغاز مسلية أصعب الألغاز حل الألغاز ما هو الشیء الذی الألغاز على

إقرأ أيضاً:

آفاق التحالفات الإقليمية المقبلة

 

مسعود أحمد بيت سعيد

masoudahmed58@gmail.com

 

مُنذُ بَدء عملية "طوفان الأقصى" تنامى اعتقادٌ لدى بعض النخب الثقافية العربية بأن الموقف من الحرب العدوانية الإرهابية على الشعب الفلسطيني وبقية محور المقاومة، قد أفرز تيارين واضحين في الأمتين العربية والإسلامية، ويعتقد هؤلاء أنهما سيؤسسان قواعد سياسية جديدة لمجمل التحالفات الاستراتيجية المقبلة في عموم منطقة الشرق الأوسط كلها.

مدى دقة هذه التقديرات في رصد المتغيرات القادمة انطلاقًا من المعطيات القائمة هو ما سنحاول تسليط الضوء عليه، عبر التذكير بطبيعة البُنى الاقتصادية والاجتماعية التي تُحدِّد بشكل عام المسارات الأساسية في رسم التوجهات السياسية؛ سواءً في اللحظة الراهنة أو المستقبلية، دون إهمال البُعد الآيديولوجي في الاصطفافات السياسية المرحلية. وإذا أُخِذَت هذه الحيثيات في الاعتبار، لن يبقى من تلك التطلعات سوى النزعات المثالية والانتهازية، التي تُستخدم لتمويه التناقضات، ولا ريب أن إعطاء مثل هذه القضايا الأهمية التي تستحق قد يُسَهِّل استشراف الأفق القادم، وممكناته على كافة الصعد السياسية والتحالفية وغيرها. وبطبيعة الحال، فإن الظروف الاستثنائية وما يرافقها من إرهاصات قادرة على أن تُداعِب أحلامًا خيالية، جُلُّها تنطلق من فرضية ترى أن ترتيب الواقع نظريًا يُمكن من ترتيبه واقعيًا! غير أن وقائع الحياة العملية تدحض باستمرار مثل هذه التصورات القائمة على توليفات غير متناسقة شكلًا ومضمونًا، والتي تساهم في ستر الحقائق المُستوحَاة من التجربة التاريخية.

لن يحتاج المرء للكثير من الاجتهادات الفكرية لرؤية الأمور كما تجري من الناحية الفعلية، التي لم يطرأ عليها إلى الآن تغيير جدي في الرؤى والمواقف الآيديولوجية السابقة؛ فما زالت جميع الأطراف الفاعلة سلبًا وإيجابًا ترى في اللحظة الراهنة لحظة عابرة وتحالفاتها مؤقتة؛ الأمر الذي يجعل التمسُّك بالثوابت التقليدية- بصرف النظر عن مدى صحتها- أمرًا قائمًا. ومن يتتبع الخطاب السياسي والإعلامي يلحظ ذلك بيُسرٍ، وهذا في حد ذاته مؤشر أولي على ثبات القناعات الفكرية والسياسية التاريخية، باعتباره انعاكسًا لثبات المواقع الطبقية والتناقضات التاريخية، وأن أي جهد يسعى لتحري الحقيقة خلف الستار الكثيف من التلميحات والتصريحات المتناقضة، وعليه أن يُعطي المرتكزات المادية والفكرية، الأوليةَ، بحيث لا يغيب طغيان ركائز آيديولوجية راسخة قائمة على احتكار الحقيقة، وإكسابها الطابع الكُلي غير القابل للمراجعة والنقد العلمي، والتي تحمل في ذاتها ميكانيزمات تستبعد التقاطعات الاستراتيجية البعيدة.

هذا المدخل بخطوطه العامة قد يحمل في داخله مسارًا آخرَ صاعدًا، لم يأخذ مداه داخل الواقع الخاص لكل حالة، وهو بحاجة إلى المزيد من الوقت حتى تتضح معالمه بشكل كافٍ. وربما هذا أحد مكامن حذر القاعدة الجماهيرية العربية التي ما زالت- رغم عنف الصراع وتفاعلاته- تعيش تناقضًا حادًا بين الانحياز المُطلق لنهج تُعِدُهُ وسيلةً للخلاص من السيطرة الاستعمارية الكولونيالية، وبين الأطر القائمة التي لا تُشكِّل وجودَها حالة اطمئنان كافية. وبتناقضاتها تلك يتجلى وعي جدلي مُركَّب يستمد مشروعيته من مخزون نظري وعملي مُتجذِّر في تُربة الواقع الاجتماعي، ويتمظهر بين قُطبي المقاومة والتغيير الاجتماعي؛ كخيار استراتيجي وبين الضمانات التي يجب أن تصُب في مصلحتها اقتصاديًا واجتماعيًا وسياسيًا وفكريًا. ولا ضير من الاعتراف بأن مبعث تردُّدِها هو الإحساس الغامض بأنَّ كل ما هو مطلوب منها يُراد به تكريس خياراتٍ ما زال حولها جدل فلسفي وفكري وسياسي، ولم يُشكِّل يومًا عنصرَ إجماعٍ، لا في جانبه الفكري والفقهي، ولا في جانبه السياسي والتنظيمي؛ وهي معضلة بحاجة إلى الكثير من الممارسات النزيهة حتى تأخذ حيِّزها المُستَقِر في العقل والوجدان؛ بعيدًا عن توظيف الدواعي الآنية في بوتقة نعرات الماضي القاتلة.

ولعل المسألة الجوهرية في صياغة التحالفات القادمة، تتوقف بالدرجة الأولى على دور الأمة العربية في تجاوز الإخفاقات ولَمْلَمَة أوضاعها الذاتية والاعتراف بالهزيمة كمعطى موضوعي، وما نتج عنها من تِيهٍ، جعلها عرضةً للانتهاكات المزدوجة، وهو أمر طبيعي في ظل تفشي المشاريع القُطرية التي تتطلب ظهيرًا خارجيًا من ناحية، واستغلال المشروع الإمبريالي والصهيوني للحالة المتردية لبسط سيطرته المطلقة من ناحية أخرى. وما بينهما من حركة موازية للمشاريع الإقليمية الخاصة، وكلها تدور رحاها في فضاء الجغرافيا العربية المُنهكة بالحروب العبثية، بحيث لا تستطيع التحالفات المُجزَّأة صدها، مهما كانت مبررات اللحظة الراهنة؛ الأمر الذي يفرض ضرورة وأهمية إعادة الاعتبار للمشروع القومي، كإطار وَحْدَوِيٍ جامعٍ، وانتشالِ ما تبقى من شتات عوالم التقسيم الاستعماري بكل صعوباته وتعقيداته، وإطلاق الفعالية الفكرية والنقد الحُر الذي يطال الماضي والحاضر، دون محاذير مُسبَقة، حتى يُبحر العقل طليقًا في عالم المعرفة والحقائق العلمية والتحرر من التعصب البدائي الأعمى.

وعلى ضوء حركة الجدل بين الواقع والفكر، سيتضح مدى المساحات المشتركة مع الذات والآخر، بكافة أبعادها الإقليمية والدولية، ثم يأتي العمل السياسي ليؤطِّر حصيلة الإنتاج المعرفي، والاحتكام لشروط الزمان والمكان، وفق صيغ ومقاربات نيِّرة، تُفرزها عملية الجدل الموضوعي ومُتطلبات الواقع واستحقاقاته.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • يوسف خميس : من الجنون التفكير بالتفريط بكريستيانو رونالدو .. فيديو
  • حمدي رزق: تجديد الخطاب الديني يتطلب التفكير الجماعي
  • عجز وزير التربية الوطنية عن الجواب على أسئلة النواب يخلق جدلاً واسعاً في جلسة المسائلة الأسبوعية
  • الحق في الدفاع عن النفس
  • باحث سياسي: التفكير النقدي والتدقيق أهم سبل مواجهة الشائعات
  • الحرب تستعر ولبنان ينتظر الجواب الرسمي
  • تجنب مخاطر التفكير الزائد.. حظك اليوم برج الميزان الاثنين 25 نوفمبر
  • آفاق التحالفات الإقليمية المقبلة
  • ردا على الوكالة الدولية للطاقة الذرية.. إيران تشغل أجهزة طرد مركزي متطورة
  • مشاهير توفوا في ظروف غامضة: ألغاز لم تُحَلّ حتى اليوم ( تقرير )