غالانت: إسرائيل قد توسع الضربات الجوية في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، الأحد، إن وزير الدفاع يوآف غالانت أجرى تقييما للوضع مع قائد القيادة المركزية وناقشا إمكانية توسيع عمليات سلاح الجو الإسرائيلي في الضفة الغربية.
وقالت وزارة الدفاع في بيان إن وزير الدفاع يوآف غالانت "أجرى تقييما للوضع مع قائد القيادة المركزية الجديد اللواء آفي بلوت ومسؤولين دفاعيين كبار آخرين، حيث ناقش الإرهاب في الضفة الغربية".
وتلقى "غالانت نظرة عامة على أنشطة الجيش لإحباط الهجمات الإرهابية، والقضاء على الجماعات المسلحة في مخيمات اللاجئين، وتحسين الأمن في المستوطنات".
وقال غالانت: "الإرهاب يتفاقم في يهودا والسامرة، من بين أمور أخرى، نتيجة لتوجيهات إيران وحزب الله."
وأضاف: "قبل شهور، أزلت القيود على عمليات الطائرات التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، بما في ذلك هجوم في القيادة المركزية لإحباط الإرهاب دون تعريض الجنود للخطر دون داع - وإذا لزم الأمر، سنوسع ذلك."
وتشهد الضفة الغربية التي تمارس فيها السلطة الفلسطينية المعترف بها دوليا حكما ذاتيا محدودا تحت الاحتلال الإسرائيلي أسوأ اضطرابات منذ عقود بالتوازي مع الحرب في غزة التي تسيطر عليها حركة حماس.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سلاح الجو الإسرائيلي السلطة الفلسطينية إسرائيل فلسطين يوآف غالانت الضفة الغربية سلاح الجو الإسرائيلي السلطة الفلسطينية أخبار إسرائيل الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق: يجب تغيير حكومة نتنياهو بأسرع وقت
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق موشيه يعالون، أنه يجب تغيير حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في أقرب وقت ممكن، مشددًا على أن قرار نتنياهو الأخير بإقالة المحققين ودعمه لرجاله المقربين ، الذين يُشتبه في تورطهم في قضايا خيانة، يقرب إسرائيل من مرحلة الحسم.
وقال يعالون في تصريحاته: "نحن أمام مفترق طرق حاسم، وعلينا أن نقرر بين دولة يهودية ديمقراطية أو دولة دكتاتورية دينية عنصرية فاشية، متخلفة وفاسدة".
وأشار إلى أن تصرفات الحكومة الحالية تهدد استقرار إسرائيل السياسي والاجتماعي.
وأعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن عزمه إقالة رئيس جهاز (الشاباك) رونين بار، مما أثار انقسامًا حادًا داخل إسرائيل بين مؤيد ومعارض.
واستقطب هذا القرار نقاشات حادة بين السياسيين، إذ اعتبره البعض خطوة ضرورية لتغيير الواقع الأمني، في حين رأى فيه آخرون إعلان حرب على إسرائيل بالكامل ومحاولة لتكريس السلطة بيد نتنياهو.
وواجه القرار معارضة شديدة، حيث اعتبر وصف الوزراء الإسرائيلي الأسبق نفتالي بينيت إقالة بار بأنها محاولة لتهديد استقرار المؤسسات الأمنية في إسرائيل، وأشار إلى أن نتنياهو يجب أن يتحمل مسؤولية فشل عمليات السابع من أكتوبر 2023.
كما أضاف بينيت أن نتنياهو كان يجب أن يستقيل بعد تلك الكارثة الأمنية، وأن إقالة بار لن تحل مشاكل إسرائيل الأمنية.
بدوره، اعتبر يائير غولان، رئيس حزب "الديمقراطيون"، أن إقالة بار تمثل خطوة تصعيدية خطيرة، قائلاً: "نتنياهو أعلن الحرب على دولة إسرائيل".