لاري مادوو مراسل شبكة سي إن إن في أفريقيا كان على متن رحلة تابعة للخطوط الجوية الإثيوبية والمتجهة من أديس أبابا إلى نيروبي في كينيا، مادوو وثق بمقطع فيديو ما قال إنه طرد راكبة من على متن الرحلة لأن وزيرا أخذ مقعدها.

ونشر مادوو، الفيديو عبر حساباته على منصات التواصل وعلق عليه بالقول "طردت الخطوط الجوية الإثيوبية راكبة من على رحلتي لأن وزيرا جلس في مقعدها، ولم يعتذروا لها".

وأظهر المقطع حوارا بين الراكبة وطاقم الطائرة، حيث قالت الفتاة "لا أهتم، هذه ليست مشكلتي، وطلبت من أحد المضيفين عدم لمسها، وتكمل في ردها على المضيف، لا أستطيع أن أفعل هذا لأنهم الأشخاص المفضلون لديك، الجميع يدفع الضرائب، على الوزير النزول من الطائرة".

Ethiopian Airlines kicked out a passenger on my flight because a minister took her seat.

They didn’t apologize and they eventually forcefully offloaded her screaming. The minister did nothing. Disgraceful pic.twitter.com/RSgDUbbDez

— Larry Madowo (@LarryMadowo) July 20, 2024

المقطع أثار حالة من الجدل بين جمهور منصات التواصل، فقد وصلت مشاهدات الفيديو 7 ملايين مشاهدة.

وطالب مغردون الشركة بالرد والتوضيح حول الأسباب التي أدت إلى إنزال الراكبة بعد صعودها إلى الطائرة.

وبعد الجدل الذي أثير، خرجت الخطوط الجوية الإثيوبية بسلسلة تدوينات توضح فيها ما جرى، وقالت الشركة إنها شاهدت مقطع الفيديو المنتشر على منصات التواصل والذي يصور "راكبًا يتم إنزاله من الرحلة ET308 في 19 يوليو، من أديس أبابا إلى نيروبي".

Official Statement Regarding Recent Video Circulation
Ethiopian Airlines has watched the circulation of a viral video on various social media platforms depicting a passenger being removed from flight ET308 on July 19th, from Addis Ababa to Nairobi.

— Ethiopian Airlines (@flyethiopian) July 21, 2024

وأشارت الشركة الإثيوبية إلى أنها اتخذت الوقت اللازم للتحقيق في الأمر بشكل شامل وتقديم المعلومات الواقعية للجمهور.

ففي التاريخ المذكور أعلاه، شهدت الرحلة حجزا زائدا، فقد وصل 3 ركاب يحملون بطاقة صعود الطائرة الاحتياطية على الدرجة الاقتصادية إلى بوابة الصعود إلى الطائرة.

وتكمل الشركة في توضيحها "وقبل دقائق قليلة فقط من موعد المغادرة المقرر للرحلة، أبلغهم وكيل الشركة بأن الرحلة ممتلئة وأنهم سيستقلون الرحلة التالية، ولكنهم لم يستجيبوا لطلب وكيل الشركة، وحاولوا الصعود إلى الطائرة، فطلب منهم الطاقم النزول من الطائرة، فاستجاب أحد الركاب بينما اصطحب الأمن اثنين إلى الخارج".

وأوضحت الشركة في بيانها أن الركاب كانوا على الدرجة السياحية، وقد نشأ سوء فهم بين الركاب المنتظرين، مما أدى إلى اعتقاد مشوه بأن مقاعدهم قد تم تخصيصها لشخصية مهمة، وهذا ليس هو الحال، والفيديو المتداول لا يعكس التسلسل الحقيقي للأحداث.

by the presence of a non-Ethiopian national VIP passenger in business class.Ethiopian Airlines follows a standard protocol wherein VIPs, Business Class Passengers, and Platinum ShebaMiles members are allowed to board subsequent to the seating of all other passengers.

— Ethiopian Airlines (@flyethiopian) July 21, 2024

ليعود مادوو ويعلق على بيان الشركة مستغربا "ردت الخطوط الجوية الإثيوبية على الفيديو، مدعية أن هناك "سوء تفاهم" بشأن جلوس وزير في مقعد المسافرة.

Ethiopian Airlines responds to the video, claiming there was a "misapprehension" about a minister taking her seat https://t.co/PXeMCwA9pF

— Larry Madowo (@LarryMadowo) July 21, 2024

كما أن بيان الشركة زاد من غضب بعض المغردين ورد أحدهم مكذبا بيان الشركة بالقول "لقد سافرت مع الخطوط الجوية الإثيوبية لفترة من الوقت ويمكنني أن أؤكد أنه لا يمكن لأحد "تجاوز" العدادات وعملاء الأمن دون بطاقة صعود إلى الطائرة وفحص حقائبهم. تسيء الخطوط الجوية الإثيوبية معاملة عملائها وعدم احترامهم، وتميز بين بعضهم".

I've been flying with Ethiopian Airlines for a while and can confirm that no one can "bypass" the counters and security agents without a boarding pass and have their bags checked. Ethiopian Airlines mistreates and disrespects its customers, and discriminates some of them. https://t.co/S6Fp2WtGyN

— Mohamed Ibrahim (@musewelib) July 21, 2024

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات إلى الطائرة

إقرأ أيضاً:

تحطّم طائرة شحن في ليتوانيا.. والسلطات لا تستبعد أن يكون الحادث «عملًا إرهابيًا»

فيلنيوس «أ.ف.ب»: تحطّمت طائرة شحن تابعة لشركة «دي إتش إل» كانت متّجهة من ألمانيا إلى ليتوانيا أثناء قيامها بهبوط اضطراري صباح أمس الاثنين قرب مطار العاصمة فيلنيوس، فيما لم تستبعد السلطات أن يكون «عملًا إرهابيًا» وراء الحادثة.

وقال رئيس جهاز الإطفاء والإنقاذ ريناتاس بوزيلا لوسائل إعلام: «كان يفترض أن تهبط الطائرة في مطار فيلنيوس وتحطمت على مسافة كيلومترات قليلة من المطار»، مشيرًا إلى أنه عُثر على أحد أفراد الطاقم الأربعة ميتا.

وقالت الناطقة باسم شرطة فيلنيوس يوليا ساموروكوفسكايا لوكالة فرانس برس: «كان عدد أفراد الطاقم أربعة: إسبانيين وألمانيًا وليتوانيًا. قتل أحد الإسبانيَين» فيما نقل الجرحى إلى المستشفى.

ولم تستبعد السلطات التي فتحت تحقيقًا، أي سبب للحادث، بما في ذلك عمل إرهابي.

وقال داريوس جونيسكيس، رئيس أجهزة الاستخبارات الليتوانية، لوسائل إعلام: «من السابق لأوانه ربط الحادث بأي شيء».

وبحسب وزير الدفاع لوريناس كاسيوناس، لا توجد حتى الآن «أي علامات أو أدلة تشير إلى أن هذا عمل تخريبي أو عمل إرهابي».

وأشار إلى أن المحقّقين توجهوا إلى المستشفى لاستجواب أفراد الطاقم الثلاثة المصابين، فيما يفترض تحليل محتوى الصندوقين الأسودين للطائرة من أجل استبيان ما إذا كان الحادث ناجمًا عن «خطأ تقني أو خطأ طيار أو شيء آخر»، موضحا أن التحقيق «قد يستمر قرابة أسبوع».

وأضاف «نحن نعمل مع شركائنا الأجانب للحصول على كل المعلومات الممكنة. لا يمكننا استبعاد احتمال وقوع عمل إرهابي».

وتابع: «حذّرنا من أن أمورًا مماثلة يمكن أن تحدث، إذ نحن نرى أن روسيا تصبح أكثر عدوانية لكننا لا نستطيع بعد توجيه أصابع الاتهام إلى أحد».

وفي مطلع نوفمبر، قبض على الكثير من الأشخاص في ليتوانيا وبولندا في قضية طرود حارقة مرسلة بالطائرة إلى دول أوروبية مختلفة، في حادثة قد تكون روسيا مسؤولة عنها بحسب عواصم عدة.

وخلال تحطم الطائرة الذي أعقبه حريق، اشتعلت النيران في منزل. وقد أشارت السلطات إلى أن جميع السكان أجلوا بأمان.

وتمكن مصور في وكالة فرانس برس كان موجودًا في الموقع من رؤية حطام الطائرة والمنزل وعشرات الطرود المتناثرة على الأرض.

وقال ستانيسلوفاس ياكيمافيتشيوس (65 عامًا) الذي يعيش على مسافة 300 متر من موقع تحطّم الطائرة: «استيقظنا على صوت انفجار. رأينا عبر النافذة موجة الانفجار وسحابة من النار».

وأضاف: «مثل المفرقعات كل شيء احترق بعد ذلك مع دخان كثيف».

من جهتها، قالت شركة «دي إتش إل» في بيان: إن طائرة الشحن التابعة لها والتي تحطّمت قرابة الساعة 03:30 ت غ صباح أمس قرب مطار فيلنيوس في ليتوانيا، كانت تقوم «بهبوط اضطراري على مسافة كيلومتر» من المطار.

وأوضحت أوسرا روتكاوسكيني، مديرة الشركة في ليتوانيا، أن الطائرة كانت تحمل «طرودا من عملاء مختلفين» وليس عميلا واحدا فقط. وخلال هذا الصيف، عثر على طرود تحتوي على أجهزة حارقة في مستودعات «دي إتش إل» في ألمانيا وبريطانيا اشتعلت فيها النيران.

وفي بولندا، أدى طرد أيضا إلى اشتعال النار في شاحنة تابعة لشركة «دي إتش إل» وفق ما أوردت صحيفة «غازيتا فيبورتشا».

واتّهم وقتها كيستوتيس بودريس، وهو مستشار للرئيس الليتواني للأمن القومي روسيا بالوقوف وراء ذلك وقال: «يجب علينا تحييد المصدر وتفكيكه، ومعرفة من يقف وراء هذه العمليات، إنها أجهزة الاستخبارات العسكرية الروسية».

وكانت الاستخبارات الألمانية قد وجهت في السابق أصابع الاتهام أيضا إلى روسيا الاتحادية.

في 14 أكتوبر خلال جلسة استماع في بوندستاج، اتهم رئيس الاستخبارات الداخلية الألمانية توماس هالدينفانج موسكو علنا بالوقوف وراء «قضية دي إتش إل» خصوصًا في حالة الطرد الذي اشتعلت فيه النيران في مركز «دي إتش إل» في لايبزيج (شرق) في يوليو.

مقالات مشابهة

  • تحطّم طائرة في كوستاريكا
  • تحطم طائرة صغيرة تقل 6 أشخاص في كوستاريكا
  • تحطم طائرة قرب عاصمة كوستاريكا
  • تقل 6 أشخاص.. تحطم طائرة صغيرة قرب عاصمة كوستاريكا
  • تحطّم طائرة شحن في ليتوانيا.. والسلطات لا تستبعد أن يكون الحادث «عملًا إرهابيًا»
  • وزير الري: التصرفات الإثيوبية الأحادية أربكت منظومة إدارة مياه نهر النيل والسدود
  • تحطّم طائرة شحن في ليتوانيا ومقتل شخص واحد على الأقل
  • تحطم طائرة شحن قرب مطار فيلنيوس في ليتوانيا
  • بقرب مبنى سكني.. تحطم طائرة شحن في ليتوانيا
  • تحطم طائرة شحن في ليتوانيا