وزير قطاع الأعمال يجتمع بالأعضاء المنتدبين للشركات التابعة للقابضة للسياحة والفنادق لمتابعة خطط العمل
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
واصل المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام اجتماعاته مع رؤساء الشركات التابعة للوزارة، والتقى اليوم الأحد، الأعضاء المنتدبين التنفيذيين للشركات التابعة الشركة القابضة للسياحة والفنادق، بحضور ماجد المنشاوي رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة، وعمرو عطيه العضو المنتدب للشركة القابضة، وذلك بمقر شركة مصر للسياحة بمنطقة العباسية.
استمع المهندس محمد شيمي إلى العروض التقديمية من الشركة القابضة والشركات التابعة حول أنشطة الشركات ومجالات عملها سواء في القطاع الفندقي والسياحي أو التجارة الداخلية أو نشاط التطوير العقاري، واستعرض استراتيجيات العمل والخطط المستقبلية وأبرز التحديات الراهنة، بالإضافة إلى المؤشرات المالية وحجم الأصول وموقف استغلالها وتوزيعها الجغرافي، والفرص الاستثمارية، ومشروعات الشراكة مع القطاع الخاص، والموقف الحالي لتطبيق برنامج "ERP" لتخطيط موارد المؤسسات.
أكد المهندس محمد شيمي أن حسن استغلال أصول الشركات وتنميتها يمثل أحد المحاور الرئيسية في خطة عمل الوزارة بهدف تحقيق الاستفادة القصوى من تلك الأصول وتعظيم العوائد، موجهًا بضرورة إعداد خطط محددة وواضحة لاستغلال الأصول غير المستغلة وإدارتها بالشكل الأمثل، مشيرًا إلى تنوع أصول الشركة القابضة وشركاتها التابعة ومواقعها المتميزة في مجالات السياحة والفنادق والتطوير العقاري فضلا عن الفروع التجارية.
شدد المهندس محمد شيمي على ضرورة بذل جهود مكثفة لتطوير نظم الإدارة بالشركات التابعة وتعزيز الحوكمة وتحسين الكفاءة التشغيلية ومواكبة التطور التكنولوجي والالتزام بمعايير الأمن والسلامة، والاهتمام بتحسين بيئة العمل، وتنمية العنصر البشري، والعمل وفق برامج زمنية بتوقيتات محددة لإنجاز مختلف المشروعات والمتابعة الدورية لمعدلات التنفيذ، وسرعة التعامل مع أي مشروع متعثر بوضع حلول عاجلة وحاسمة، والتطوير المستمر للفنادق والمنشآت السياحية، وتحديث عروض الصوت والضوء وبحث فرص التوسع، وإعادة إحياء العلامات التجارية العريقة، والاهتمام بالمعاهد التعليمية التابعة في المجال السياحي والفندقي وتطوير أداءها، والتوسع في الشراكات مع القطاع الخاص وجذب الاستثمارات المحلية والخارجية خاصة في ظل وجود العديد من الفرص الواعدة للشراكة والاستثمار.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية المصري: تقسيم السودان “خط أحمر”
السودان – أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، إن بلاده تعتبر مسألة تقسيم السودان “خطاً أحمر”، مشيرا إلى أن مؤتمر إعمار قطاع غزة الذي تستضيفه القاهرة “مخطط له في أواخر شهر أبريل (نيسان) المقبل”.
جاء ذلك خلال مقابلة متلفزة أجراها الوزير المصري مساء الجمعة، مع قناة الشرق للأخبار السعودية، وسط تطورات حرب بين قوات الجيش السوداني والدعم السريع تقترب من عامين في السودان، وترقب لمفاوضات اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأضاف عبد العاطي خلال المقابلة “نحن ندعم الدولة الوطنية ومؤسساتها في السودان وهذا أمر شديد الأهمية”.
وتابع: “لدينا قلق بالغ بشأن مسألة وحدة السودان واستقراره وسلامة أراضيه وعدم تقسيمه، وهذا خط أحمر بالنسبة لنا ولا يمكن أن نقبل بحدوثه تحت أي ظرف من الظروف”.
وأكد أن بلاده “ضد أي أفكار وطروحات خاصة بأطر موازية تتعلق بالسودان”، مشددا على وقوفها مع السودان وشعبه.
في 20 فبراير/ شباط الماضي استدعى السودان سفيره لدى نيروبي كمال جبارة، احتجاجا على استضافة كينيا اجتماعات ضمت قوى سياسية وقيادات من “قوات الدعم السريع”، بهدف إقامة “حكومة موازية”، وتنفي كينيا.
ويخوض الجيش السوداني و”الدعم السريع” منذ أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
وفيما يتعلق بقطاع غزة ومخططات واشنطن لتهجير الفلسطينيين منه، قال عبد العاطي إن الموقف الأمريكي متطور خاصة بعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، التي قال فيها “لا حاجة ولا ضرورة لطرد سكان القطاع من أراضيهم”.
وتابع في حديثه عن ذلك: “هذا تطور شديد الأهمية، ونحن نقدر أهمية هذا التصريح في هذا التوقيت”.
وذكر أن مؤتمر إعمار قطاع غزة “مخطط له في أواخر شهر أبريل المقبل”.
وبشأن وجود وعود من الدول المانحة بتقديم منح مالية لبدء مسار إعادة إعمار غزة، قال الوزير المصري: “نأمل بطبيعة الحال أن تبدأ الدول العربية، ونتواصل مع الجميع، ونتواصل أيضاً مع الأطراف الإقليمية والدولية الأخرى غير العربية للتشجيع على البدء في الإعلان عن تعهدات مالية”.
وأضاف: “بالتأكيد لدينا قدر من الوقت لتكثيف الاتصالات والجهود، ولكن الآن الجهود منصبة على الانتهاء من الورقة المفاهيمية ومن الجلسات الخاصة بالمؤتمر، لأن هذا المؤتمر سيتضمن أفكاراً غير تقليدية، أفكاراً خلاقة، فيما يتعلق بورش عمل تتناول ملفات بعينها”.
وفي عملية الإعمار، أوضح عبد العاطي وجود “دور للقطاع الخاص، خاصة القطاع الخاص الفلسطيني، والشركات العربية، والشركات الإقليمية مثل تركيا، والشركات الدولية مثل الشركات الأميركية والأوروبية”.
وأشار إلى أن “هذه الأفكار الكثيرة مطروحة، حيث يجري الانتهاء منها، وبالتوازي يتم مخاطبة الدول والأطراف المانحة لتشجيعها على أن يكون هناك تعهدات مالية”.
ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي يروج ترامب لمخطط تهجير الفلسطينيين من غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية وأوروبية أخرى، ومنظمات إقليمية ودولية.
وفي المقابل، اتفقت الدول العربية في قمة طارئة عقدت بالقاهرة في 4 مارس الجاري، على رفض أي محاولات من شأنها إعادة إعمار قطاع غزة من خلال تهجير سكانه تحت أي مسمى أو ظروف.
كما أقرت القمة العربية الطارئة خطة جامعة لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، على أن يستغرق تنفيذها خمس سنوات، وتكلف نحو 53 مليار دولار أمريكي.
وتتضمن الخطة العربية تشكيل لجنة “إدارة غزة” لتتولى تسيير شؤون القطاع في مرحلة انتقالية لمدة 6 أشهر، على أن تكون اللجنة مستقلة ومكونة من شخصيات غير فصائلية “تكنوقراط” تعمل تحت مظلة الحكومة الفلسطينية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
الأناضول
Previous ماكرون يبحث مع سلام هاتفيا جهود الإعمار والإصلاحات بلبنان Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results