جاء فى كتاب «المستطرف فى كل فن مستظرف» لشهاب الدين الأبشيهى.. وهو أديب مصرى ولد فى قرية ابشواى بالفيوم، وأقام فى المحلة، ثم سكن القاهرة فى القرن الرابع عشر، ويعتبر هذا الكتاب من اشهر ما كتب، ومنه حكايتنا هذه «حكمة الملوك الأربعة» والتى تحكى أن أربعة ملوك اجتمعوا وتكلموا، فقال ملك الفرس «ما ندمت على ما لم أقل مرة.
وأكد ذلك الأمام على بن أبى طالب -كرم الله وجهه- «بكثرة الصمت تكون الهيبة» وكذلك جاء الناس ليُعبروا عن ذلك بقولهم «إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب» هكذا فاضل الناس بين معدنين من المعادن النفيسة التى يحبها البشر، واعتبروا الصمت والسكوت أفضل من الكلام، ولو أردت الكلام فعليك أن تفكر إذا كانت هناك مصلحة للكلام وإن لم تكن هناك مصلحة فى الكلام لا تتكلم حتى لا تظهر عيوبك، واحفظ لسانك حتى لا يلدغك سم الكلام الخارج من فمك، فكما يقول الناس«سكت دهرًا ونطق كفرًا».
لم نقصد أحدًا!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى القرن الرابع عشر الإمام علي بن أبي طالب ملك الفرس
إقرأ أيضاً:
سامي الجميّل: نحذر من أي تسوية لا تأخذ مصلحة الشعب وسيادة الدولة
حذر رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل من أي تسوية أو اتفاق لا يأخذ مصلحة الشعب وسيادة الدولة واستعادة الدولة سلطتها وحصرية السلاح بيد الجيش مؤكدًا أن مثل هذا الاتفاق مرفوض، مؤكدًا أن بقدر إصرارنا على السيادة نحن مصرون على حماية اللبنانيين وأنفسنا والمعارضة وأي مسؤول يعبر عن رأيه بحرية، إذ لا يجوز أن يوجه السلاح إليه كلما أراد التعبير عن رأيه.
وشدد على أن ما يحمي لبنان هو بندقية الجيش اللبناني وليس ترسانة الصواريخ التي لدى حزب الله والبرهان انه منذ سنة 1948 لغاية 1967 ولا مرة إسرائيل اخترقت حدودنا لأن رمزية الدولة كانت موجودة في الجنوب ولم تتمكن إسرائيل من التعدي على لبنان وإن اردنا حماية لبنان فيجب العودة إلى هذا المنطق، مشيرًا إلى أن ما نريده للبنان هو أن نتخلص من الاستقواء المتتالي وبعد كل ما حصل والتجربة المريرة لا بد من فتح صفحة جديدة مبنية على الشراكة والمساواة.مواقف الجميّل جاءت في حوار عبر "سكاي نيوز عربية".