مسقط - الرؤية

أصدرتْ معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية، أمس الأحد، قرارًا وزاريًّا يقضي بإصدار "اللائحة التنظيمية لعمل لجان التنمية الاجتماعية والفرق التطوعية"، والبالغ عددها -حتى الآن- 63 لجنة للتنمية الاجتماعية، و64 فريقا تطوعيا في مختلف محافظات سلطنة عُمان.

وأوضح القرار أنه "تُشكّل في كلّ ولاية لجنة للتنمية الاجتماعية بقرار من الوزير برئاسة الوالي، وعضوية كلٍّ من مدير دائرة التنمية الاجتماعية أو مدير دائرة الشراكة وتنمية المجتمع في الولاية بحسب الأحوال، وممثّل عن وزارة التربية والتعليم، وممثّل عن وزارة الصحة، وممثّل عن وزارة الإسكان والتخطيط العمراني، وممثّل عن وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، وممثّل عن البلدية، ورئيسة جمعية المرأة العمانية في الولاية، ورئيس النادي الرياضي في الولاية أو من ينوب عنه من أعضاء مجلس الإدارة ، ورئيس الفريق التطوعي أو من ينوب عنه من أعضاء مجلس إدارة الفريق التطوّعي.

وتضم اللجان في عضويتها ممثّلين عن المجتمع لا يزيد عددهم على 4 أعضاء، ويتم ترشيحهم من الرئيس بالتنسيق مع المحافظ، ويصدر بتسميتهم قرار من الوزير، وتكون مدة عضويّتهم في اللجنة 4 أعوام ميلادية من تاريخ صدور القرار، ويجوز إعادة ترشيح أيٍّ منهم لعضوية اللجنة مرة أخرى، إلى جانب موظف من دائرة التنمية الاجتماعية أو دائرة الشراكة وتنمية المجتمع في الولاية -بحسب الأحوال- كعضو ومقرر في اللجنة.

وتضمّن القرار تعريف "الفريق التطوّعي" بأنه مجموعة من الأشخاص الطبيعيين يمارسون العمل الخيري التطوعي دون الحصول على مقابل مادي أو تحقيق مصلحة شخصية. ويوجب القرار على "لجان التنمية الاجتماعية والفرق التطوعية" الالتزام بشروط وقواعد وإجراءات منح تراخيص جمع المال من الجمهور التي يصدر بها قرار من الوزارة قبل الشروع في أي نشاط أو برنامج يتطلب جمع المال.

ووفقًا للقرار، تتولّى لجنة التنمية الاجتماعية ممارسة اختصاصاتها باقتراح المشروعات الاجتماعية التي تخدم الولاية وفق أولويّة أهميّتها ورفعها للوزارة، ودعم ومساندة وتنظيم العمل التطوعي ومؤسساته وتوضيح الطرق القانونية لممارسته، وتشكيل مجلس إدارة الفريق التطوعي بالتنسيق مع وزارة التنمية الاجتماعية، وتعزيز الجهود المبذولة في تحسين المستوى المعيشي للفرد والأسرة والمجتمع من خلال التعاون مع المجلس البلدي والجمعيات والمؤسسات الأهلية، لإيجاد برامج ومشروعات داعمة للمجتمع ومتابعة تنفيذها، وكذلك تشجيع ومساندة المشروعات المدرّة للدخل للأفراد والأسر من ذوي الدخل المحدود والأشخاص ذوي الإعاقة بالتعاون مع الجهات ذات الاختصاص، والعمل على دراسة ومعالجة الظواهر الاجتماعية السلبية في المجتمع بالتنسيق مع الجهات ذات الاختصاص.

كما تمارس اللجنة اختصاصاتها في الاهتمام بتعزيز القيم والهوية العمانية وتعزيز التماسك والتكافل في المجتمع، ودعم التعاون المجتمعي في إنشاء المراكز الاجتماعية أو مباني الجمعيات الأهلية وبناء أو ترميم منازل أسر الأشخاص ذوي الإعاقة وذوي الدخل المحدود، بالإضافة إلى تنسيق وتوجيه جهود المجتمع المحلي وتعزيز المشاركة المجتمعية في الحد من تأثيرات الحالات الطارئة، ومساندة وزارة التنمية الاجتماعية في الإشراف على عملية تنفيذ وتجهيز المشاريع الإنشائية الاجتماعية التي تخدم المجتمع والمموّلة من القطاع الخاص، إلى جانب أيّ مهام أخرى تُكلّف بها من قبل الوزير أو الوكيل، ويجوز للجنة تشكيل فرق عمل من بين أعضاءها إذا دعت الحاجة لذلك، ويُسند إليها تنفيذ بعض اختصاصات اللجنة.

وأكد القرار أنه يجوز تأسيس فريق تطوّعي واحد في كل ولاية يعمل تحت إشراف لجنة التنمية الاجتماعية وذلك بعد موافقة الوزارة، كما يجوز إضافة فريق تطوّعي آخر إن اقتضت المصلحة العامة ذلك شريطة موافقة وزارة التنمية الاجتماعية، ويجب أن يكون لكل فريق تطوّعي نظام داخلي وفقًا للنموذج الذي تعده الوزارة، ومجلس إدارة يتولّى إدارة شؤونه ويتم اختياره من قبل اللجنة، ويمارس الفريق التطوعي عمله في النطاق الجغرافي للولاية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الألعاب الشعبية بالباحة.. تراث يجمع الأجيال ويعزز الروابط الاجتماعية بشهر رمضان

المناطق_واس

تعكس الألعاب الشعبية في منطقة الباحة خلال شهر رمضان تراثًا غنيًا وروحًا اجتماعية تربط بين أفراد المجتمع، وتُعد جزءًا من الموروث الثقافي الذي يبرز في هذا الشهر الفضيل.

وتتضمن تلك الألعاب موروثًا مهمًا يعكس الجانب الثقافي المتنوع للمنطقة، من خلال حرص الشباب والأطفال على ممارسته في شهر رمضان المبارك من خلال تواجدهم في الأماكن العامة والأسواق الشعبية.

أخبار قد تهمك الطلاب المسلمون الدارسون في جامعة نجران يعيشون تجارب رمضانية عامرة بالخير والإحسان 10 مارس 2025 - 9:43 مساءً الأجواء المعتدلة تحفز سكان مكة المكرمة على ممارسة المشي 10 مارس 2025 - 9:08 مساءً

وأوضح المواطن عبدالعزيز العُمري, أن من الأمثلة البارزة على الأنشطة الشعبية التي تشمل ألعابًا تقليدية في الباحة خلال رمضان، لعبة الباصرة، والبلوت، والضومنة، والكيرم، مشيرًا إلى دور الألعاب الشعبية في تعزز روح التعاون والصداقة بين أفراد المجتمع في الحي الواحد.

وبين أن سوق المخواة الشعبي يحرص على أحياء هذه الألعاب الشعبية بتوفيرها من بعد صلاة التراويح وحتى منتصف الليل، ويبقى الأمل قائمًا في أن يحتفظ الجيل الجديد بهذه الذكريات كجزء من هويتهم.

وتظل الألعاب الشعبية في رمضان بمنطقة الباحة شاهدة على بساطة الحياة وجمالها، وتجمع بين الترفيه والترابط الاجتماعي، وتحمل في طياتها قيمًا تربوية وثقافية.

مقالات مشابهة

  • "التنمية الأسرية" تعتمد دراسات ميدانية لتحسين خدماتها الاجتماعية في أبوظبي
  • الإطار الإيراني يدعو المجتمع الدولي “لحماية العلويين “في سوريا
  • إعادة تشكيل اللجان وفرق العمل للسنة المالية 2025 ـ 2026
  • مجلس شباب «تمكين المجتمع» يضيء على القيم الاجتماعية
  • وزير الشباب والرياضة: ضم ممثلين من شباب المطرية إلى اتحاد الخدمة العامة التطوعية للشباب لأنهم نموذج مشرف
  • الألعاب الشعبية بالباحة.. تراث يجمع الأجيال ويعزز الروابط الاجتماعية بشهر رمضان
  • تأجيل استئناف 5 متهمين بالانضمام لـ «اللجان الإعلامية لتنظيم الإخوان»
  • التنمية الاجتماعية تنظّم حلقة تخصصية للغة الإشارة
  • لتعزيز الحماية الاجتماعية| هكذا تضع الدولة المواطن في مقدمة أولوياتها.. تفاصيل
  • وزير التجارة يُشكّل لجنة لمتابعة تنفيذ مشروع «الرخصة الذكية الموحدة»